كم يُشغلُ الناسُ في سعدٍ وفي حزنٍ
لكنني فيكِ ولهانٌ ومتبولُ
إليكِ وحدكِ قد يمّمتُ قافيتي
وحول كعبتُكِ الإلهامُ مشغولُ
في كربلائكِ قد هاجت مدامعُهُ
ذكراكِ واستوطنت بالغم عيناهُ
يبكي أسى ماجرى بالأمس من كُرَبٍ
مُردّداً في التعازي واحُسيناهُ
كأنما خرَّ من جو السما صعِقاً
وسُعّرت فيهِ من بركانها النارُ
ماقيمة الدهرِ والإلفان قد فُرقا
فليس يجمعهما كوخٌ ولا دارُ ؟!
يامن أحاسيسها بحـرٌ يبعثرني
أشلاءَ لاتجرفي قلبي بتيّار ِ
فهمسُك العذبُ يلهو بي ويسرقني
ويستبيح حمى روحي وأفكاري
رفقاً بمن تفتدي عينيك مهجتُهُ
يامن لعينيكِ تهفو كلُّ أحلامي
دعي النوى منيتي فالبعدُ يقتلُني
دُكّي حواجز صمتٍ مقلقٍ دامي
بقلم الشاعرة د. شهلاء الكاظمي
اترك تعليقا:
