-->

في الجنانِ مسراكِ الأديب الشاعر العراقي الكبير علي المحمداوي

 سقطتْ على ضفةِ النهرِ دمعاتي

وأنَّتْ فوقَ السِّطورِ أحبارُ كتاباتي حلمٌ ترائى من بعيدٍ يرمينا بتحيةٍ ونسيمٌ إنّا نشمُّ فيهِ قُدّاحاً لجنّاتِ وكلماتٌ يخيَّلُ إليَّ إنِّي قدْ قرأتها فأبكتني حروفها واعتلتْ حسراتي وصورةٌ كالشَّمسِ يسطعُ نورها آيةٌ من الرحمن تشعُّ بالسَّمواتِ أذهلني جمالها وبديعُ السحر فيها سألتها فتبسَّمتْ ثمَّ أَلقتْ بالتَّحيَّاتِ قالتْ أنا شهلاء أيُّها الشاعرُ الثملُ فقلتُ عذرا صديقتي ألهتني مأساتي فأنتِ من زرعتِ الإلهامُ في قلمي وحرفكِ ياشهلاءَ لمْ يغادرْ قراآتي فسلامٌ عليكِ يا أُختاهُ في كلِّ نافلةٍ ذكراكِ في القلبِ وفي صلواتِي

شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا: