التنمر
بقلمي الاديبة والشاعرة ايمان السيد ابراهيم زقزوق
جمهورية مصر العربية
التنمر
ظاهرة أصبحت منتشرة في كل مكان سخرية بعض الناس من شخصيات لها الحق أن تعيش حياة كريمة حتي في مواقع السوشيال ميديا تجد صورة لإنسان بريء تجد التعليقات والسخرية وكأنهم خلقوا ملائكة كاملين الأوصاف لا يا سيدي الفاضل ويا أختي الفاضلة ليس لأي إنسان أن يسخر من خلق الله ولا من موقف حدث من شخص ذنبه أنه لايتعامل بلؤم ولا خبث يتعامل بالفطرة بنقاء قلبه الطاهر في مجتمع انتشر فيه الفساد تعلمنا ونحن صغار أن نتعوذ من الخبث والخبائث في أماكن الخلاء والحمامات ولكن صرنا نتعوذ منهم في الأماكن العامة هم شياطين الإنس الذين توعدهم الله بأشد العذاب في ويل لكل همزة لمزة عذاب جهنم لكل متنمر فلا تخدعكم المصطلحات الجديدة التى برر بها أعداء الإسلام أفعالهم وكل إنسان مسؤول على تصرفاته فما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد فيجيب أن نحاسب انفسنا على أي تصرف نجرح به مشاعر من حولنا وما أجمل جبر الخواطر ولأمة مسلمة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولعبد مسلم خير من مشرك ولو اعجبكم وما يدريك ان من تسخر منه انه عند الله خير وأتقى منك فلا تخدعك الدنيا واتقوا يوماً إلى الله ترجعون اللهم أحسن خاتمتنا وتوفنا وأنت راض عنا واحشرنا مع النبيين والصدقين
اترك تعليقا:
