د.م شهلاء الكاظمي
انـا شـــهلاء بلألشـــواق أســـري
ودمــع العينِ فـــوق الخـدِ نائـي
فنـار الشــوق تســكنني كـظلّــي
وأطيـاف الحنيـنِ بهـا عنــائـــي
أُحِبــائـي أطلتـم في جفـاكــــم
وهَـدَمَ بُعــدكـم طــي ســمائـي
تـواريتــم وغبتـم وانطفـأتــــم
شــموعٌ كانَ يطفئُهــا هـــوائـي
فـذاب القلب من بعــدِ فـراقـي
وكأسُ الشــوقِ يسـقيني بـلاءٌ
انـا شـهلاء والأحـزان مــائـــي
ومملكتـي همـوميَ وانطوائـي
لقـد ضــاقت بـي آلامُ العنــــاءِ
سـواد الليـل شـيئاً مـن شـقائي
سقاني الدهـرُ حـزناً بعـد حـزنٍ
خلطت الدمع في كأسي ومائي
لعمـري كـم حويت الجرح فيني
وما في الناس من يبكي بكائـي
انـا الليـل الـذي لا صبـح فينــي
ولايغنـي ظـلاميَ عـن ضيائــي
بقلم الشاعرة
د.م. شـهلاء الكاظمي
اترك تعليقا:
