إذا أتى الموت ياشهلاء
فأهلا وسهلا به
لا يرد إنه قضاء وقدر
قد أستريح به من هم جاثم
ونار في الضلوع تؤلمني
ونزيف قد أعمى لي النظر
الف آه يا شهلاء وآه
على غدر الزمان آه
ما كان في الحسبان هذا المنتظر
غريبة دنيانا
أصبح فيها كل شئ غير مستقر
باهتة الوانها مزيفة الوجود
تأخذ كل عزيز منا
وتبطل الوضوء
إذا الماء حضر
دنيا وفيها خريف لا يرتجى
أن تظل الأوراق على الشجر
هاكم سنيني وامنحوني لحظة
اعانق فيها أحبتي
رماهم سهم الجبناء
فأرداهم في حفر
نذر علي لابكينهم دما
وأهلا وسهلا بالموت
إن كان لحزني عليهم حضر
اترك تعليقا:
