-->

مجموعة من قصائد الدكتورة المهندسة شهلاء الكاظمي

 ياحافر القبر ادفنه في قلبي

 

ياحافر القبر هل شيعت جثماني

ياساكن القلب هذا الحزن أضناني

ياساكن القبر قلبي ليس لي فيه

سواك يا من غاب عني فأبكاني

لولا الدموع لمت اليوم من كمد

لكن وحدك  تأتي كي تواسيني

أقفت عمري لعينيك التي ذبلت

وعطرت في ثراها كل أحزاني

إليك أشكوا شكواي التي سبقت

روحي التي قتلت فيها الأماني

حملت قلبي بكف كفنته بسهادي

ليلي نهاري لك أهديك كل زماني

يامن تقطع قلبي لأجله وتبدد

عيناي فيها أساً بسهمه قد رماني

أمي حبيبة قلبي دوما بكاكي دمي

ملاك هذا حبيبي رفيق دربي علي

يا مهجة القلب قولي أأستحق رفيقي

علي ياطيف قلبي يابلسماً قد شفاني

عيناي طوفان يضرب ويفتك بخدي

وجهي الجميل تموت فيه المجاني

روحي توسد روحك بحزن يقتلنا

وقلبي اليوم مسكاً أحرقه بالأماني

د.م. شهلاء الكاظمي قاهرة الاحزان

............

يا حزني الى متى

فيا حزن مازلت تسكنني

تقرع كل ابوابي

بدموعي صرت تغسلُني

بفراق كل أحبابي

أنا الشهلاء باكية

محاجري ادمتها أحداقي

فروحي تأن خائفة

بنار الحزن بأعماقي

فلي احبة كانوا

نعيش الود في داري

رحلوا والصمت يلازمهم

رحلوا في زمن عناقي

ففرقهم دوما يؤلمتي

ذكراهم بالقلب باقي

يا دمع مازلت تحرقني

وتحرق بجمرك احداقي

د.المهندسة شهلاء الكاظمي

.............

وداع أهلي

ما زلت تذ كرني في غابر أيّامي

واد السلام إليك اليوم أوهامي

إنّي أرى الحزن لا يأبى يفارقني

يحزّ عنقي يروم اليوم إعدامي

مالي أرى الحزن ما زالت مدامعه

بالدم يسكب في أعياد أنغامي

ودعت أمي فقلبي اليوم مكتظم

وسط العراق وفيها كل أحلامي

دفنت بنتي بها حتى أكتوى كبدي

 يالهف نفسي متى تنحل أسقامي

عليٌ وخيلاء في إيران قد دُفِنُوا

ما أنت يا عيد إلا نفخة آلامي

أيُّ المصيبات في شهلاء تلحقها

 الروحُ قد قُتِلَتْ غَدْراً بلا رامي

سألتك الله ياربي لتكرمهم

حباً وتسكنهم خلدا بإنعامي

بحق جدي رسول الله ترحمهم

مالي سواك فأنت العالي السامي

سبحانك الله يا ربي بلا عددٍ

سبحانك الله لا يحصى بأقلامي

د.المهندسة قاهرة الأحزان شهلاء الكاظمي الهاشمية

........................

 ياخافأ من دهري استرح  ودع عنك البلاء

ماهي مصيبة وغروس قهر عند العضماء

وعتمة ليل  وبكاء ودموع  من سماء

وقضية دهر خابت فيها كل سنوات شهلاء

أين القبور ناديتها ياماك الملك هي دهماء

شنئتها يازمن  وفيها افرغ كل النبلاء

سهام غدر لم أستطع شئنتها في رخاء

أهذه هي شهلاء ياترى ملكة الحزن والاباء

كم ماتت عندها الاحلام فأصبحت بيداء

وكأن روحي ترفرف فوق القبور بسخاء

أهديتكم مئة عام من عمري ياكرام يا أعزاء

ما ذنبي أنا دعوني أموت دونكم اكرهت البقاء

استسلمت كل ابتساماتي اه كم ضحكت لدي اشياء

كم كانوا وكنت والعيش معكم فيه أحياء

طرقت الاحزان صارخة انادي لم البلاء

ما همني الدنيا ومافيها ولكن هز مضاجعي العزاء

أفيقوا أحبتي اهلي أمي بنتي لم الجفاء

القهر مزق احشائي دونكم العيش ابتلاء

غيض وغضب وشهب نازلة بحكم شهلاء

هذه سيوفكم ياخونة بخاصرة أمي تقطر دماء

وهذه بنتي ملاك ملكة وكانها طير في كبد السماء

وهذه أنا ابكي من غدركم يامن لافيكم رحماء

غدوتم علينا فقتلتمونا وكان الغدر فيكم شيماء

لاحلت بكم رحمة ربي ولا هل عليكم تراب البيهاء

ولا طاب لكم مشرب ولا  قبوركم فيها العطراء

ذبحتم قلبي وقطعتم نياطه وما الحلية للبقاء

تبأ لكم  ولسهام الغدر موصولة بغرائكم

وقوسكم سوف يطوى وما للبقية خيلاء

حتى لو ذبحتم شهلاء فأنا طريحة الرمضاء

يا لحزني يا لقهري منكم لاحلت فيكم الرحماء

قصيدة دعوني أموت

د.م.شهلاء الكاظمي

 

 

 

 

الحزن غدا مشربي

ومأكلي وملعبي

دموعي انهارا تفجرت

وفراق أحبتي

اقظ مضجعي

جعل نهاري مظلما

وليلي أسودا

بمحرابه تعبدي

عيوني تبدل لونها

من حر لوعتي

فقلبي تقدس بإسمهم

وهم بالعُلا أحبتي

فشوقي للقياهم ونيس وحدتي

مقهورة بغربتي

ابحث عنهم بمهجتي

ولهم كل مودتي

هم بريق الحياة كلها

ولهم لحظاتي تنتهي

يوم التلاقي نلتقي

انا ودموعي ووحدتي

د.م. شهلاء الكاظمي

 


شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا: