شهلاءُ من شيلا نقاء من نقاء
تتسلسلُ الأنوار طهراً عن فداءْ إن غابتِ الشمسُ المنيرةُ في العُلا فالبدرُ يسطعُ مستمدّاً للضياءْ والكاظِميُّ إذا تفقّدَ عِطرَهُ فالمَشهديُّ لهُ احتضانٌ وانتماءْ العلمُ والأدبُ الرفيعُ وثورةٌ للفكرِ يفهمها الثقاةُ الأنقياءْ من نبعةِ الشهداءِ من شيلا التي اغْتيلتْ لطمسِ الشمسِ فانتصرتْ ذُكاءْ شهلاءُ مملكةٌ من الحزنِ الذي ضجّتْ به الدنيا وأدمعتِ السماء تبكي عليَّ الدين والعلمِ الذي اغتالتهُ كفُّ الحقدِ باسمِ الأدعياءْ شيلا ملاكُ ارتاحتا في صدرها وترصّدتْ خيلاءَ بنت الأصفياءْ طهرانُ دامعةُ العيونِ وجلّقٌ حيرى وفي بغدادَ قد نصبَ العزاء تلكَ الدماءُ الطاهراتْ تدفّقتْ يبكي لها العلمُ المعمّدُ بالوفاءْالقانتاتُ الماجداتُ الصابراتُ الحافظاتُ الذاكراتُ بلا رياءْ حوّاءُ حاضرةُ الجلالِ ومريمٌ فيهنَّ والزهراءُ سيّدةُ النّساءْ يا ربّ صلّ على النبيّ وآلهِ وارحمْهمو واكتبْ لشهلاءَ العزاءْ واقبلهمو شهداءَ حقٍّ بايعوا النورَ السّماويَّ المُشعَّ بكربلاءْ عزام سعيد عيسى... سوريا
اترك تعليقا: