-->

قصيدة ... صاحبةُ الجلاله مع قصيدة شهلاء الشاعر الاستاذ سليمان شحود

 صاحبةُ الجلاله

أحيت بقدسِ خُطاها الماءَ والقلما فأنجبَ الصبحُ من إشراقها النغما في الدارِ زاهيةٌ أرخت جدائلها ريمٌ تبادرني أنظارُها الهِمَما تضمِّدُ الجرحَ في جدرانِ قافيتي ويُغدقُ الطوقُ في الأحضانِ ما ارتسما أمسيتُ في حَيرةٍ مني ومن نغمٍ أحيا رفاتي بدوح العشق إذ عزما في ثورة الوجدِ أطيافٌ تجولُ دمي القى سجودي لنورِ الله حيث همى من رفَّةِ الهدبِ قامَ السِّحر منبعثا أرخت اليَّ أمان الذات والقِيَما ما الوحي فاتنتني إلا لمن ملكت هذا اليقينُ أناخَ الطودَ والقمما أسلمتكِ الروحَ تسليمي لبارئها هل تشركُ الروحُ فيمن خصّها النِعَما كأنها ساعةٌ للنشرِ تعصفُ بي تنهَّد الجدثُ المصلوب وانتظما وضمنا الوحي في محراب قبلتنا فهدهد الطير في أنحائيَ الرُّقَما

راحٌ تطوِّقني والنور يخطفني حتى أتحدنا وذاك النهر ما رسما سليمان شحود البحر البسيط ١٧ / ١٠ /٢٠٢٠

شهلاء تزاحِمُ الدّربَ نجماتي وتندثر وتدفنُ النبضَ في أنّاتها الصورُ آوي السرابَ إلى صدري أضمِّدُهُ وجمرةُ الهدْبِ أزكتْ حَرَّها الفِكَرُ هل للمرايا بمسّ الوجه من حِكَمٍ لتُعلِم الروحَ أنَّ القلبَ ينفطرُ أم أنَّها حطمت بنيان قبلتنا وغادرَته بثوبٍ قدّه الضجرُ فسطَّر الوحيُ وجهاً ناحباً وهِناً وفارقَ الماءَملحُ الصبر يستعر هيهات يا مطراً من خمر صفوتنا هلا تعود إلى أركانِها الدرر شهلاء تسرحُ أحلامي مرابعَها إن أغمضَ الجفنُ صلى القوس والوتر وعانقَ الرمشُ أمواجي ينادمها ثوبُ الزفافِ بشط العشق يختمر عودي بمأوايَ من تيه تجاذبه ولتسقني الغيث طهراً فيه أعتمر سليمان شحود البحر البسيط/٦ /٢٠٢٠/١٠


شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا: