هويةٌ و عنوانِ 
كل أوطان العُربِ أوطاني.......................... لكلِ هويةٌ و عنوانِ
نبدأ بأرضٍ بارك الله............................. حَولَها قائلا
سُبحانَ الذي أسرى بِعبدهِ................ ليلاً من المسجِد الحرام إلى
................... المسجِد الأقصى الذي باركنا حوله.
حماكِ الله يا فِلسطينُ..................... يا زهرةَ المدائنْ
بكِ المسجد الأقصى قلبُ العروبةِ
................. و للسلامِ نِبراسُ
هو للقبلتينِ أولاهُما و للحُرمينِ
................. الشريفينِ ثالِثُ
نكملُ حَديثُنا بوطنٍ ذُكِرَ...................... اسمهُ في القرآنِ
حماها الله وقال عنها
............ادخلوا مِصْرَ إن شاء الله آمنين
أرضُ الكنانة عروسُ النيلِ................... وما أعذب نهرِها
و لها الاهرامِ الثلاثة............................. هويةٌو عنونِ
أرضُ الحجازِ بدأت منها................... دعوةُ الاسلامِ
و نزلَ الوحيُ على رسولنا................... خيرُ الانامِ
فقال له: إقرأ يا مُحَمد...............
فرد عليه خائفا
قال له نبيُّ الرحمة........................ ما أنا بقارِىء
فضمهُ جبريل إليهِ ضَمةٌ.............. ثمَ اعادَ عليهِ قائَلا
إقرأ بِسْمِ رَبِكَ الذي خلق.............
خلق الانسان من علق
فخرجَ مُحَمَدٌ(ص) من............ الغارِ مُسرِعا
فبدأ بنشرَ دعوته ثلاث عشرَ.............. عاما سرا
فلا شيئ عن نشر دين.............. آلله منعه
و نصرنا الله بين الأمم.............. وبالاسلام أعزنا
سبحان آلله الذي قال............ يخاطب رسولنا(ص)
يامحمد: وما بعثناكَ إلا............... رحمةً للعالمينا
يَحِجُ المسلمونَ إلى الحجاز............. مرةٍ في كل عام
فلا فرقَ بين أبيض و أسود............... كلٌ فيها سواء
جمعهم الإسلام و أتوا مكةَ................. مُلبينَ لله النداءُ
مكة المشرفة والمدينة المنورة
.............. لها هوية و عنوانُ
بغدادُ يا جنة الله................... على الأرض
نهريْ دجلة والفرات لها
.................. هويةٌو عنوانُ
لبنان سوريا حتى نصل........... إلى السودانِ
ليبيا اليمن حتى نصل................تُونِس الخضراءِ
المغرب قطر حتى نصل..................الى البحرينِ
تركيا الصومال حتى نصل............إلى باكستان
جميعها لي وطن..................... وقلبي لهامكانِ
مهما جرى لها من تقسيم
................سنبقى بالدينِ اخوانِ*
بقلمي
الشاعرة الفلسطينية /آمال محمود
اترك تعليقا:
