غير أنها البحر ....
مرة غير أخيرة ..إمتداده ..الشمس كانت و القمر كان و الغائب رحلة توقفت عند محطة التجديد .. أعد التدوين طبعا البسملة أولا و أولا استعذ بالله من الشيطان الرجيم ..و ابدأ ..لن تسرد قصة و لن تضطر لمراجعة تلك .. بحور الشعر ليس شعرا ..ولا لون أخر ..فقط افتح الكتاب و كن جريئا و فصل .. كن احدها فصل من أربعة ..ولك ان تكون الصبح ان لم بروق لك الليل فهو السبات محطة استرجاع الانفاس .. كما قيس كما انت اما عنترة فأمره أخر ..تستطيع أن تنزل بينهما فالقاسم المشترك .. يجمعكم جميعا اذا صدق النابض لا النبض ..وأول سطر و لا سطرا أخيرا ... فأنا البدايات التي لا تعرف الختام ..و أنت الوارد الذي لا أصدره .. لا أفعل .. فالسفينة التي لا يقودها ربان شاطر خلاصها من أنياب البحر مستحيل .. فالتشرق تلك ... شمس يقال دافئة اذا ما سطعت و قلوب العشاق في وفاء دائم ..ولا ترتفع حرارتها الا و الهذيان ... من غذر بمن .. حالتين يقعان لا نفي هنا .. من فيهما يرفع الهوى تاجا على رأسه و يمنحه مقاليد الحكم ..أأمرني فأأتمر و أنهاني فأكف بصيغة التبديل و هكذا ..لكن و لكن تتقلد وصفا أريده لها حتى تكون رسالة شاطئ لم يكن وأوجدته الربان محدود البصيرة يعلق عند أول سؤال العشق عذرا أو وصاية محب يقدم الأخلاص لا لهوا يغني ... ها إنك قرأت حرفي .. كتبته بإمتداده ..بصيرتي قبل بصري ..أتراك عرفتني كما عنواني جزائرية أبيض أحمر أخضر ألواني و نجمة و هلال ارتفعت تعطيك صلابة أوتاري إن غنيتك ..غنيت لك قسما بجزائري كما قسما بحب يسكن قراري
اترك تعليقا:
