-->

(بِخجلِي أرْمِيكَ هَمَسَات الحبّ)...الشاعرة ليلى غبرا


(بِخجلِي أرْمِيكَ هَمَسَات الحبّ)

هَارِبةٌ منْ زَمنِي أاتِيكَ
لِأرْسُو عِندَ قَدمِ شَاطِئِكَ الحَالمِ
مَعًا نَغْرقُ
بِحُلُمِكَ أرْمِي خَجَلِي
عِندَ نَهرِ خَوْفِي
أخْلَعُ رِدَاءَ التَّرَدُّدِ
أتَحَرَّرُ مِن احْمِرَارٍ يَعْلُو وَجْنَتِي
وَأرْتَمِي عِنْدَ طَيَّاتِ طَيْفِكَ
نُحَلِّقُ بِجَناحَيّ التَّرَقُّبِ والخَيَالْ
امْرَأةٌ لا تَخْشَى الظِّلالْ
دَعْنَا نُبْحِرُ بِزَوْرَقِ الأمَانِي
نَمْتَزِجُ بِفَوْضَى الحَكَايَا
نُغَنِّي عَلَى إيقَاعِ نَبَضَاتِهِمْ بِطُهْرِهِمْ نَغْتَسِلُ
ونَشْربُ نخْبَ الحُبِّ
نَتَوَارَى خَلْفَ مَخَابِئِ الذِّكْرَيَاتِ
وَعَلَى فَرَاشِ أحْلامِهِمْ
دَعْنَا نُرَاقِصُ النَّهْرَ
نُدَاعِبُ بَرَاعِمَ الزَّهْرِ مَعَاً ...
تَلْبِسُ جَسَدِي
تَتَحَسَّسُ أحَاسِيسِي
ليلى غبرا /سوريا
أحْتَسِيكَ عَلَى مَهَلٍ
كَمَا الخَمْرِ
فَيُشْرِقُ فِينَا ...
نُورَاً وَنَاراً.

شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا: