من أوجاع شهلاء
أنتِ
الَّتِي لَجَمَت فُؤَادِي
عَن كُلِّ شَوقٍ فِي بِلَادِي
وأتَيتُ مِثلَ سَحَابَةٍ أَسقِي الحُقُولَ مَعَ
البَوَادِي
شهلاء مَلاذٌ
حائِرٌ كَينُونَةُ
الزَّمنِ الجِهادِي أشجَى
الزَّمَانُ مَصائِراً ياكَاظِميَّةُ
مَن نُعَادِي ؟ كُلُّ السُّفُوحِ
عَدَاوَةٌ ِ شَبَّت بَرَاكينَ
اتِّقادِ مَاذا بَقَى للِقلبِ مِن ذِكرَى
وعُمرٍ مِن (حِدادِ) ؟
والفُقدُ يُعصِرُنا صَدًى
والذِّكرياتُ لنَا صَوَادِ سأَطُلُّ مِنها
للِمَدَى وأَصِيغُ مِن ظَمَئِي عَتَادِي
وأرُوغ
مَثلَ النُّورِأحمِلُ كِبرِياءَ
الاِرتِيادِ لَالَن أكُونَ
كَمِثلِهِم
مُتَربِّصاً بالاِصطِيَادِ يَتَرقَّبُونَ.
..اللَّيلَ فِي شَغفِ الجَريمةِ
والفَسَادِ يَحسُونَ مِن دَمِنا
هَوًى وَشَرَاهَةً
مِن عَهدِ عادِ
تَبًّا لِقومٍ لايَرَون مِنَ
السِّمَا غيرَالسَّوادِ
تبًّا لِأعرَابٍ بِلَا زَمنٍ ٍ
يَفِيقُ علَى التَّنَادِي تبًّا لِعُربٍ
لاتَرَى غيرَ العَدَاوةِ فِي التَّمادِي
هُم يُجهِضُونَ النَّخلَ فِي أعماقِها
مُهَجُ العِبادِ هُم يُحرِقُونَ النَّفطَ
فِي الآَفاقِ فِي أرضِ الجَرَادِ
كُونِي كأوَّلِ نَبتَةِ شَمَخَت
علَى أرضِ الأَعادِي كُونِي
كأوَّلِ بَسمَةٍ زَفَّت أفَانِينَ
الوِدَادِ وَتَسَامَحِي كَي يَطلُعَ
الفجر النَّقِيُّ علَى الوِهَادِ
ويقبِّلُ الدُّنيا سَلامٌ فِيهِ
أَنسَنَةُ العِبادِ الأَرضُ فِينَا
أَجدَبَت والذِّكرَياتُ كَمَا
الرَّمَادِ
أنتِ
الَّتِي لَجَمَت فُؤَادِي
عَن كُلِّ شَوقٍ فِي بِلَادِي
وأتَيتُ مِثلَ سَحَابَةٍ أَسقِي الحُقُولَ مَعَ
البَوَادِي
شهلاء مَلاذٌ
حائِرٌ كَينُونَةُ
الزَّمنِ الجِهادِي أشجَى
الزَّمَانُ مَصائِراً ياكَاظِميَّةُ
مَن نُعَادِي ؟ كُلُّ السُّفُوحِ
عَدَاوَةٌ ِ شَبَّت بَرَاكينَ
اتِّقادِ مَاذا بَقَى للِقلبِ مِن ذِكرَى
وعُمرٍ مِن (حِدادِ) ؟
والفُقدُ يُعصِرُنا صَدًى
والذِّكرياتُ لنَا صَوَادِ سأَطُلُّ مِنها
للِمَدَى وأَصِيغُ مِن ظَمَئِي عَتَادِي
وأرُوغ
مَثلَ النُّورِأحمِلُ كِبرِياءَ
الاِرتِيادِ لَالَن أكُونَ
كَمِثلِهِم
مُتَربِّصاً بالاِصطِيَادِ يَتَرقَّبُونَ.
..اللَّيلَ فِي شَغفِ الجَريمةِ
والفَسَادِ يَحسُونَ مِن دَمِنا
هَوًى وَشَرَاهَةً
مِن عَهدِ عادِ
تَبًّا لِقومٍ لايَرَون مِنَ
السِّمَا غيرَالسَّوادِ
تبًّا لِأعرَابٍ بِلَا زَمنٍ ٍ
يَفِيقُ علَى التَّنَادِي تبًّا لِعُربٍ
لاتَرَى غيرَ العَدَاوةِ فِي التَّمادِي
هُم يُجهِضُونَ النَّخلَ فِي أعماقِها
مُهَجُ العِبادِ هُم يُحرِقُونَ النَّفطَ
فِي الآَفاقِ فِي أرضِ الجَرَادِ
كُونِي كأوَّلِ نَبتَةِ شَمَخَت
علَى أرضِ الأَعادِي كُونِي
كأوَّلِ بَسمَةٍ زَفَّت أفَانِينَ
الوِدَادِ وَتَسَامَحِي كَي يَطلُعَ
الفجر النَّقِيُّ علَى الوِهَادِ
ويقبِّلُ الدُّنيا سَلامٌ فِيهِ
أَنسَنَةُ العِبادِ الأَرضُ فِينَا
أَجدَبَت والذِّكرَياتُ كَمَا
الرَّمَادِ
اترك تعليقا:
