قصصي الغرامية
********
هذا مصطلحٌ بعيد المنال
وذاك ربيعٌ يكشف عن ساقيه
ويطيح بنسمة العفة
واللافت للنظر
كلما مال راسي إليها
خرجت عن المألوف
وتصالحت بقدوة القلوب
إلى قدوة القدود
خشيت عليك من حالي
وتورطت بانحرافي في الاقتناء
أفكاري هي الآن
بالقصص الغرامية
**********
هذا دوائي رخيص شرابه
كصديقة ملهمة تغزل العجب
وامرأة كفيفة تحاكم الدارسين
تخاف على جفونها من بطش الغزاة
والغريب في الأمر
أعصر العالم على طريقتي
وأعالج المسائل العالقة
في تراثك انعدام القهر
وفي معجمك أبتكر
القصص الغرامية
***********
على طريقتي وبدون قواعد
تتودد مساراتٌ تشرب قهري
وطائراتٌ تنتهك مفعول الحرية
وتضيع معها حقوق الإنسان
تكافئ الجريمة بتقارير خلبية
الزمن .... المصير ....
مخلوقات على التقويم الشتوي
والنظم والقيم
مواقف التعساء
أنا فقط أملك ارثي
وأصهل بالمظاهر
فاتحٌ ساحاتك
وفي المساء أريدك
قصصي الغرامية
**************
هذا نزيف قد تخثر
وتلك المجالس قد انعقدت
أنا القاهر في كوكبة المدن
شاهد على جلب الخضار
هذا حالي أتعطش لانسحاقي
فتولد عندي اللغة التوددية
ومظاهر النشاط
أما السكين مسألة وقت
فاعل والمفعول يكتشف
منهجية التراكيب
وأحداث القلوب المتضاربة
تابعة للطبيعة
أمّا مسقط رأسها ....
سأخبركم
بالقصص الغرامية
**********
سوزان اللبابيدي/قصصي الغرامية/سورية
اترك تعليقا:
