-->

(لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) .. من قول الله العليّ العظيم


(لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) .. من قول الله العليّ العظيم.
ورأينا الكثير من التافهين وناقصي المعرفة، المغسولين من قيمة الضمير، بمعناه الإنساني العظيم؛ فطرة الخير في الانسان. رأينا الكثير القليل، من الجهلة والمتحذلقين؛ ممن عميت ابصارهم فتاهوا في ظلالهم، وفي وهْمِ رغباتهم الدنيئة التي لا تعرف حدود نفسها الضامئة لحقيقة المعاني الاخلاقيّة، وهي تصافح الظلام الغربي المقيت وتقف جنبا لجنب مع المحتل الغربي المجرم بقيادة أمريكا وأسرائيل، أمريكا الشيطان الاكبر على كوكب الارض، أمريكا عدوّة الشعوب.رأينا الكثير ممّن يغيضه أن يسمع صوتا يفتخر بعظمة من يقف بجسده ودمّه وروحه الطاهرة ضد المحتل الامريكي لحماية جميع الناس من أديان وطوائف مختلفة، وفي بلدات وبلدان مختلفة؛ من أيران الى العراق الى سورية الى لبنان الى فلسطين الى اليمن. وقفا بشجاعة وانسانيّة عليَا ضد عنجهية وظلم وبطش ووحشية أمريكا بطلبانها وقاعدتها وداعشها، كما وقف أيضا تجي جيفارا الارجنتيني الحر، ضد الاستكبار الامريكي المستعمر في كوبا وفي بوليفيا وغيرهما من البلدان.والأجمل والمبارك لهما ومن معهم؛ قول المرجعية الدينيّة العليا صمام الأمان في العراق، باعتباهم أبطال شهداء. والاكثر من هذ كلّه على أرضية الواقع؛ رؤية الحشود المليونيّة من الناس المنقطعة النضير، في بلدان وبلدات عدّة وهي تشيّعهم وكأنّه عرس عالمي. يكفي لهؤلاء الابطال ومن معهم ان يوصفوا بالشهداء استنادا الى بيان الحزب الشيوعي اللبناني المعروف بنضالاته ومشاركاته مع حزب الله في القتال ضد اسرائيل والوجود الامريكي من اجل لبنان وفلسطين، وكذلك الحال ببيان الحزب الشيوعي الاردني الذي وضع النقاط الشافية والدقيقة على الحروف، وطالب بضرورة خروح المحتل الامريكي، وكذلك الحال في بيان الحزب الشيوعي العراقي الذي استنكر عملية الاغتيال، مبارك للحاج البطل قاسمي سليماني ورفيق دربه المجاهد الكبير، البصريّ البطل ابو مهدي المهندس ومن معهم الشهادة الحقة الى الجنان الخالدة، والحشر مع الحسين عليه السلام.
* أشهر ما قاله الملحدون والطغاة في لحظة موتهم :
1 _ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺷﺎﺭﻟﺰ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ:
ﻭﻫﻮ ﻣﻠﻚ ﻓﺮﻧﺴﻲ ﻗﺘﻞ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﺴﺘﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻋﺎﻡ 1572ﻡ ﻷﻧﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﺩﻳﻨﻪ اﻟﻜﺎﺛﻮﻟﻴﻜﻲ،
ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﻮﺗﻪ ﻷﻃﺒﺎﺋﻪ :
«ﺃﺭﺟﻮﻛﻢ ﻻ ﺗﺘﺮﻛﻮﻧﻲ ﻭﺣﻴﺪﺍً، ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ ﻣﺎﺫﺍ ﺟﻨﻴﺖ ﻷﺳﺘﺤﻖ ﻫﺬﺍ، ﻟﻮ ﺃﻥ ﻟﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ ﻭﻣﺜﻠﻪ ﻣﻌﻪ ﻟﺪﻓﻌﺖ ﺑﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ، ﻻ ﺗﺘﺮﻛﻮﻧﻲ ﻭﺣﻴﺪﺍً ﻭﻟﻮ ﺗﺮﻛﺘﻢ ﻣﻌﻰ ﻃﻔﻼً ﻓﺈﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﻴﺮ ﺟﻬﻨﻢ ﺇﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﻋﻤﻴﻼً ﻟﻠﺸﻴﻄﺎﻥ.
«ﺇﻧﻨﻲ ﺃﺭﻯ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺘﻠﺘﻬﻢ ﻳﻤﺮﻭﻥ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﻭﺟﺮﺍﺣﻬﻢ ﺗﻨﺰﻑ ﻭﻫﻢ ﻳﺸﻴﺮﻭﻥ إلي، إﻧﻨﻲ ﺃﺭﻯ ﻣﺼﻴﺮﻱ، ﻟﻘﺪ ﺃﺧﻄﺄﺕ ﻭﺿِﻌﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺑﺪ ».
2 _ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺗﻮﻣﺎﺱ ﺳﻜﻮﺕ:
ﻭﻫﻮ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﺗﻮﻓﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1594ﻡ ﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﻮﺕ :« ﺣﺘﻰ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻣﻀﺖ ﻟﻢ ﺃﺅﻣﻦ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺇﻟﻪ ﺃﻭ ﻧﺎﺭ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻵﻥ ﺃﻧﺎ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﻮﺟﻮﺩﻫﻤﺎ ﺣﻘﻴﻘﺔ، ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻵﻥ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﻴﺮ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻭﻫﺬﻩ ﻋﺪﺍﻟﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﺮﺑﺎﻧﻲ ».
3 _ﻓﻮﻟﺘﻴﺮ:
ﻭﻫﻮ ﻓﻴﻠﺴﻮﻑ ﻓﺮﻧﺴﻲ ﻣﻠﺤﺪ ﻣﺎﺕ ﻋﺎﻡ 1777ﻡ ﻗﺎﻝ ﻣﻮﺟﻬﺎ ﻛﻼﻣﻪ ﻟﻠﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺞ ﻓﻮﺷﻴﻦ : «ﻟﻘﺪ ﺃﻫﻤﻠﻨﻲ ﺍﻟﺮﺏ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭ ﺳﺄﻋﻄﻴﻚ ﻧﺼﻒ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺇﺫﺍ ﺃﺑﻘﻴﺘﻨﻲ ﺣﻴﺎً ﻟﺴﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ، ﺃﻧﺎ لا اريد ان اذهب الى الجحيم.
4_ﺩﻳﻔﻴﺪ ﻫﻴﻮﻡ:
ﻭﻫﻮ ﻣﺆﺭﺥ ﺍﺳﻜﺘﻠﻨﺪﻱ ﻭﻣﻠﺤﺪ ﻣﺎﺕ ﻋﺎﻡ 1776ﻡ ﻗﺎﻝ ﻋﻨﻪ ﻣﻦ ﺭﺁﻩ ﻓﻲ ﻣﻮﺗﻪ:
البصرة في 7.1.2020
« ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻴﺢ : ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﺗﺤﺮﻗﻨﻲ ﺑﻠﻬﺒﻬﺎ » ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺎﺋﺴﺎً ﻭﻗﺎﻧﻄﺎً ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺗﺜﻴﺮ ﺍﻟﺸﻔﻘﺔ.
5 _ﺗﻮﻣﺎﺱ ﺑﺎﻳﻦ:
ﻭﻫﻮ ﻛﺎﺗﺐ ﻣﻠﺤﺪ ﻋﺎﺵ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﻗﺎﻝ :
ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻹﺷﺒﺎﻉ ﺟﻨﻮﻥ ﺍﻟﻌﻈﻤﺔ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﺣﺐ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻗﺎﻝ :
6 _ﻧﺎﺑﻠﻴﻮﻥ ﺑﻮﻧﺎﺑﺮﺕ:
« ها أنذا ﺃﻣﻮﺕ ﻗﺒﻞ ﻭﻗﺘﻲ ﻭﺃﻋﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺑﺎﻃﻦ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﺍﻷﻋﻈﻢ، ﺷﺘﺎﻥ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﺨﻠﺪ ».
7 _ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻓﺮﻧﺴﻴﺲ ﻧﻴﻮﺑﺮﺕ:
ﺭﺋﻴﺲ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻠﺤﺪﻳﻦ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ، ﻗﺎﻝ ﻟﻤﻦ ﺣﻮﻝ ﺳﺮﻳﺮﻩ ﻭﻗﺖ ﻣﻮﺗﻪ :
ﻭﻫﻮ ﻛﺎﺗﺐ ﻣﻠﺤﺪ ﺃﻟﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺗﻮﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1874ﻡ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﻮﺗﻪ :
« ﻻ ﺗﻘﻮﻟﻮﺍ ﻟﻰ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺇﻟﻪ، ﻓﺄﻧﺎ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺣﻀﺮﺗﻪ، ﻭﻻ ﺗﻘﻮﻟﻮﺍ لي ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺟﻬﻨﻢ ﻓﺄﻧﺎ ﺍﻵﻥ ﺃﺣﺲ ﺑﺄﻧﻲ ﺃﻧﺰﻟﻖ ﻓﻴﻬﺎ«
8_ﺩﻳﻔﻴﺪ ﺳﺘﺮﺍﻭﺱ:
«ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ... ﻟﻘﺪ ﺍﺭﺗﻜﺒﺖ ﺧﻄﺄ ﺟﺴﻴﻤﺎً » ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻄﻠﺐ ﺍﻟﺼﻔﺢ ﻭﺍﻟﻐﻔﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ !!
«ﻟﻘﺪ ﺧﺬﻟﺘﻨﻲ ﻓﻠﺴﻔﺘﻲ ﻭﺃﺷﻌﺮ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﺑﻴﻦ ﻓﻜﻲ ﻣﺎﻛﻴﻨﺔ ﺫﺍﺕ ﺃﺳﻨﺎﻥ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻓﻲ ﺃﻳﺔ ﻟﺤﻈﺔ ﺗﻄﺤﻨﻨﻲ.
9 _ﺃﻧﺘﻮﻥ ﻟﻴﻔﻲ:
ﻣﺆﺳﺲ ﻛﻨﻴﺴﺔ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﻣﺆﻟﻒ « ﺇﻧﺠﻴﻞ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ » ﺗﻮﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1997ﻡ،ﻛﺎﻥ ﻳﺼﺮﺥ ﻋﻨﺪ ﻣﻮﺗﻪ:
د.كريم حميد الدراجي


شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا: