بغداد ..
بغدادُ مجدُكِ جاوزَ الامجادا حتى علوتِ على البلادِ بلادا لا قبلُ قبلكِ من زمانٍ إنما قد كنتِ للزمنِ البعيد مُهادا وطنٌ كأن اللهَ أودعهُ العُلا فردا فماتَ بهِ الورى حسّادا منذ إبتداء الدهرِ حينَ تبلورت أولى الحضارةِ كأنها إيرادا ما ذل آل الشر غيرك موطنٌ بالحرب حينَ تألبوا أحقادا بغدادُ مجدُكِ ليس حرفَ قصيدةٍ تروى.. يروادُ حسنُها ميادا لكنهُ كلُّ الشموخِ تجذَّرت أحداثه بمدى المدى آمادا وطني العراقُ فألفُ الفُ تحيةٍ مني اذا ما ذبتُ فيكَ فؤادا غنّي برغم المَوتِ أُغنيةَ العُلا مَهما نَعيشُ بكَ البِعادَ حِدادا مهما تمرُّ بكَ الليالي بالاسى ويعيثُ فيكَ الظالمونَ فسادا ...بقلمي مارينا أراكيليان أرابيان
اترك تعليقا:
