طوابير الانتظار
يقف على مر الزمن
عند باب الحظ
يقرع جرسه
فيرد هذا الأخير
موصد هو بابي
صدأ قلوب
ساكني البيت
تنتابه الرجفة
جراء جفاء الدمع
يكمل مسيره
في حضرة الشتاء
يعصف به الريح
عند باب الحب
جنة مفتوحة
همس بود
بوح ناعم وشفاف
لكن ؟؟؟
ما من مجيب !
ظن أن الحب
جميل
حتى ذاق مرارته
آآآه آآآه وآآآه
من هذيان القصيد
ذبول وعزف لحن كئيب
تتلاشى أرجله
عند نهر الأماني
يطرق باب السعادة
بتفاني
ضاع مفتاح الفرح
المخزن في المكان
سحابة ضباب رمادي
وعنفوان فاني
يخشى أن ينتهي
به الصبر على
طوابير الإنتظار
يتدحرج بين اليمين والشمال
ليستنجد بباب اليقين بالله
يعلم تماما أنه سيسقيه
كوثر وتسنيم وسلسبيل
حيزية خليل/ الجزائر
اترك تعليقا:
