"أحبيه كما لم تحب امرأة .. وانسيه كما ينسى الرجال" ..
كثيرا ما اتذكر هذه العبارة في كل علاقة تمر بي أو أمر بها .. تستوقفني العاطفة التي تجتاح بدايتها .. والقسوة التي تختم بها .. وكأن الحب كان من طبع الأنثى والنسيان ارتبط بالرجل.. وكأن الأنثى إن نست فهي تقسو قسوة الرجال وتحكم بأمرهم وتأخذ طريقهم المؤدي خارج حدود الوعود وليالي العشق.. أجد نفسي عندما أحب ازداد جمالا .. أعبق بترانيم الهوى وأحاكي نجوم السماء ولها .. أصل حدود الأفق بشوقي .. وأزهر موضع خطواتي عشقا .. أصبح أجمل بما جملتني به الحياة .. واعطي دون مقابل بما أكرمني به الهوى ... أما حين انسى ... فلا أخال نفسي إلا ساحرة هاربة من كتب القصص الخرافية.. تقسو على روحها المذنبة بالعشق .. وتزداد حقدا على كل خلية فيها أحبت .. تظلم نفسها بارغامها على تجاهل النبض .. وتوجع قلبها بغصبه على التجاهل ... أهكذا هي صفات الرجال إن نسوا حقا!! ولم لا تكون الآية معكوسة فيقل من شقوا بعشقهم .. ويزداد من إذا أحبوا أحيوا الحياة فينا .. لما لا تكون "أحبها كما لم يحب رجلا ... وانساها كم تنسى الإناث" فالأنثى لا تنسى يا غريبي ... وإن نست .. تنسى هونا ..نسيانا لا يميت وقد يحيي .. نسيانا رقيقا .. ثلثه شوق وثلثيه دعاء ..مرح وائل محفوض
اترك تعليقا:
