بيقين أنا برحمة ربي
ذنبي مغتفر
والعمر يمضي كلمح البصر
أطواق التعب تضمني
تأخذني للخطر
فما بين يومي وأمسي
حكاية تنتهي
كما المبتدأ للخبر
حتى ضننت لحظة
اسافر فيها على نعشي
برحلت كالوتر
تعزفها أنامل الخوف
على أوراق القدر
فأكتب أسمي على دفاتر الامل
فيعود منقوشا على الحجر
شهلاء لبس الحزن يدثرني
كما الغيم يبكيه المطر
يزورني الموت كقصيدة
تخلدها الابجدية كزهر بلا ثمر
وانا التي نبع الحنان كله
وقسمي صدق مختبر
فرب العرش يرحم بلوتي
وموتي إن دنا الكل حظر
د.المهندسة شهلاء الكاظمي..
...................
ألم أقل لك أنك
لم تستطع معي البكاء
فالدموع
تجتاحني الى مأتم ورثاء
وإن بكيت بحار
العالم أبقى أنا الشهلاء
صاحبة دمعة
حزينة حتى الفناء
انا الشهلاء
لست كباقي النساء
ودعت امي وأبنتي و زوجا واليوم خيلاء
اتعرف ما معنى
دموع الوفاء
هي دموعي تغتسل
بدموع السماء
لتبكي اغلى ما
في الوجود
طاهرة القلب
خيلاء
يا درة بمحارها
وشمس عطاء
تمنح المحبة
لاهل النقاء
روحي ترافق
روحها بالدعاء
الرحمه لها
بروح تزهو كالصفاء
فانا للدموع
نبعها انا الشهلاء
د.م. شهلاء الكاظمي
.............
متى رثاء شهلاء
دهاك الحزن أن تقتل عيوني
فقد باتت توسدها جفوني
لماذا تكره القيا أيا لصاً سرق
كل أحلامي ودمعي وظنوني
لماذا الغدر أترضى بأنتهاز الصمت
فقد خبت أنا ظلي دموعي
فصفحة قربكم ما زلت أخفيهاء
هي في القلب نبراس شجوني
بها صغت المعاني فأنكرت صنعي
وقالت ما دهاك حتى زماني
رثى لحالي قائلاَ ماذا جرى خفف
على عينيك دمعها وخذ دموعي
فبتنا ندمن القيا على الأحزان
حلمنا والظلام هو الأماني
تزحزت الصخور أيا حبيباً قلبه
قاسٍ فلا يسمع صوتي وندائي
فقلبي في عداد الموت أيا خلاً
هجرني ترك قلبي وودادي
لماذا الظلم في زمن الجمال
تكاثرت أدواته فخيم في فؤادي
سلوا القلبين كيف تعانقا
إذا ما الشوق صانها وأبكاني
لماذا الصمت في زمن الجمال
جمال حين أسعدهم وأبكاني
الدكتورة المهندسة شهلاء الكاظمي
..................
دعوني أموت
ياخائفاً من دهري استرِح ودع عَنك البلاء
ما المصيبةُ حتى يُغرسُ القَهرُ للعضماء
عُتمةُ اليلِ في بُكاها ودموعُ السماء
وقضيةُ دهرٍ خابَت فيها كلُ سنواتِ شهلاء
أينَ القُبور ناديتَها يامالك الملكِ هي دهماء
شنئتها يازمانُ منها غَادروا النُبلاء
سهامُ الغدر لم تنثني حتى في الرخاء
أهذه شهلاءُ ياتُرى ملكةُ الصبرِ والاباء
معها كم ماتتِ الاحلامُ حتى أصبحَتْ بيداء
وكأن روحي ترفرفُ فوقَ القبورِ بسخاء
أُهديكُم العمرَ أحبوكُمُ كَي تَعيشُوا أعزاء
ما ذنبي دَعُوني أمُوتُ لن أرضَى معكُمْ بالبقاء
إستسلمتْ كُلُ ابتساماتي آهٍ كم ضحكت لدي أشياء
كم كانوا وكُنتُ والعيشُ كُنتُم بهِ أحياء
طرقتُ الاحزانَ صارخةٍ أُنادِي ما هذا البلاء
ما همني الدُنيا ومافِيها لكن هَز أركَانِي العزاء
أفِيقُوا أحبتِي أهلي إبنتِي أُمي لِم هذا الجفاء
ألقهرُ مزق أحشَائي دونَكُم صارَ العيشُ ابتلاء
غضبٌ وغيضٌ وشهبٌ نازلةٌ في حُكمِ شهلاء
سيوفُكُم ياخائنينَ في خاصرةِ أُمي تقطُرُ دِماء
وهذه انتي ملاكُ الروحِ كأنها الطيرُ في كبدِ السماء
أبكي من غدرِكُم وسوءِ الفعلِ قد تجردتُمُ الرحماء
تكالبتُم في قَتلِنا كان الغدرُ لكُم ميزةٌ شَيماء
ألا لعنةُ اللهِ حلَّت بِكُم تلفحُ النارُ وجوهَكُم
عَمياء
لاطاب مشربُكُم ولا طابَ النعيمُ في الدنياء
ذبحتُمُ القلبَ قطعتُم نياطَهُ ما حِيلَتِي للبقاء
تباً لكُم سهامُ الغدرِ تفضَحُكُم بالعراء
قوسكُم سوفَ يطوى ما للبقيةِ منكمُ خيلاء
حتى لو ذبحتُمُ شهلاءَ فأنا طريحةُ الرمضاء
يالَحُزنِي يالَقهري مِنكُمُ لاحَلَّتْ بِكُم رَحماء
د.م.شهلاء الكاظمي
قصيدة دعوني أموت
.................
حسرات الدموع
د. م. شهلاء عبدالكريم الكاظمي
مازلت أبكي من دموع بناتي
تبكي غزل من نهدة الآنّاتِ
دالي كذا تسكب مواجعها أسىً
تبكي اباها؛ في دمعها الآهاتِ
هذا أنا شهلاء في أحزانها
تبكي أسى وتنوح
بالحسراتِ
فلكم يزيد القهر فوق جروحنا
ولكم يزيد الحزن والمأساةِ
أرثي عليا أم إلى أمّي إلى
خيلاء؟ يا لهفي ويا دمعاتي
ياليتني قد مت قبل فراقكم
أو كنت قبل البعد في الامواتِ
اترك تعليقا: