-->

الى ملاك بنتي ....د.م. شهلاء الكاظمي

 الى  ملاك بنتي 


يوم الغدر العالمي للطفولة


بليل كئيب أتاني خبر

ونبأني أنه لا مفر

رحيل ملاك إلى مستقر

رحمة ربي فهذا قدر

بليل كئيب أتاني خبر

شيع روحي بقول أمر

عليّ من الطعن في جسدي

فعكر صفوي جعله كدر

وزف بشائر سود العبر

وجلجل حزن بقلبي استقر

ملاك روحي وعيني،ملاك

هل تسمعيني إني هنا أحتضر

ياقبلة في جبيني يانسمة

عانقتني ياروح روحي العطر

لماذا تركتي فؤادي وحيداً

 يرشف دمعي فدمعي خطر

أنا ياملاكي أتاني الخبر 

فليلي أبكي ودمعي قطر

فنحت سنيناً بكيت قروناً

فقلبي من بعدك ينفجر

ضمدته فأبى أن يعود 

لما كان في سابق كالدرر

ليذق طعم الحياة بغيرك

فيعلم أن الحياة أمر

ياقاتلاً شلت يداك وقطعت

ماذا صنعت أيا حقيراً ياقذر

لعنات قلبي عليك تغدق 

عيشتك،يا كلب ديوث أَشَر 

أسيادك الأنذال أعطوك عظمة

لتلهث خلفها ككلب خطر

يجني الورود يُسِيْلُ لعاباً

لأجل هواً أو لأجل البقر

فتبت يداك وتب ياعفن

فأنت بغيض قبيح النظر

إغتلت بنتي فليتك تعرف

أن حياتي سوداء كعقد إندثر 

فلا الليل يقبلني كي أنام

والصبح في لاحظي استقر

توجعت ليل نهار أصب دموعي

فغارت مزون السماء والقمر


د.م. شهلاء الكاظمي 

شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا: