القلب الجريح
د.م. شهلاء الكاظمي
فؤادي منك منصدع جريح
وروحي لاتموت فاستريح
وفي الاضلاع نار ليس تطفى
كأن وقودها قصب وريح
وعيني كيف لا تبكيك دهراً
وذا الشر يجهز لي الضريح
في وطن تعالى الشر فيه
ويزعم أنه القول الصحيح
اليوم جرد سيفه من غمده
ويخطب بالقول الفصيح
ويجلس حوله الخدام قهراً
وَيُرفَدُ بالخمور وبالوجه المليح
لا يعرف الجور لكن هو بيته
فالقلب من جوره صار طريح
وحزني أمان يسكن أضلعي
من حره صرت كالطير جريح
رفقاً بنا يا حزن ماهذا العويل
يهدنا الشوق فيعلوا النويح
قف بنا في شواط الحزن ننظر
هل يكفكف الدمع أم يسيح
سر بنا من شواط الحزن طولاً
وعرضاً نطوف في الكون الفسيح
حتى ترى الموت يأخذنا كأخذه
في السابق روح سيدنا المسيح
اترك تعليقا: