ألعن الحظ الذي خان وعدي
د.م. شهلاء الكاظمي كتبت في طهران 28-11 -2021
وسأليني يا ليالينا كيف
أحيا بين أشواقي وحزني
كم جعلت الدمع عندي منبعأ
وأمسيت الليل أشكوه لربي
أطلق الدمعات أحياناً وتارة
ألعن الحظ الذي خان وعدي
هاك عني يا زمان الحزن
أنت لن تبلغ شيئاً كالذي عندي
لم أجد شيئاً ليلفت إنتباهي
من دموع تشعل ناراً كدموعي
دمعك الرقراق يجري عبثاً
أنت تمساح يهمك افتراسي
لن تستطيع قد نفاني الكل أنا
في معزل امتطي خيل شجوني
في ناظريك أنا سهلة ستبلعني
يازمانا تولى أنا رمز للتحدي
صغت من هذي المواجع لحنا
وموال حزن يشيع وحشتي
فأنا والحزن صديقين تقابلا
في بكور ورد فصل ربيعي
فتحدثنا عن العالم أجمع
وماذا حل فيه من مأسي
قلت لايجدي مع الكون إصلاح
ولا تأجير القلوب كقلبي
فقلبي كناطحات السحب علواً
لكن سكانه حزني وهمي
عزمت اليوم أن أبني بيتاً
وأبيع قلبي لأوجاعي وقهري
فهما مصدر الإلهام عندي
فيجب أن أحتفظ برفاقي
فجأةقاطعتنا دمعة عابرة
تقول كفى ماهذا التدني
أتتركوني وحيدة بلا صديق
في عين لا تعرف معنى فرحتي
فقلت لن أتركّي لتحرقي أجفاني
فإنتِ يا دمعتي باهضة كدمي
رثت لحالي أبت فرقتي ليلا
نهارا وأعطتني القسم الموثقِ
فصرنا كروحين في خافق
معاً نأكل النار أو نحتسي
يوزاورنا السعد فلا نلتفت
فروح صديقتي اليوم لي
نصد جموع السرور لأنا
شربنا بكأس المرارة والعلقمي
فسطرت من عالم الحزن قصة
عنوانها روحي فداءكم أسرتي
اترك تعليقا: