-->

فلسفة الموت ,,تأليف الدكتورة المهندسة شهلاء عبد الكريم الكاظمي

  تخيل نفسك  في جنازة شخص تحبه. الهواء يترنح بالصمت. ألم عميق للحد الذي يمنعك من التنفس، ألم يتحرك بداخلك، يخرج فجأة بعنف، فتصرخ عاليًا. شخص ما يمرر لك منديلًا، وآخر يربت بيده على كتفك، وتنفجر أنت بالبكاء الآن، كأن فجوة داخل قلبك لن تلتئم أبدًا. لكن ربما لا يجب لجرحٍ مثل هذا أن يلتئم. لقد فقدت شخصًا، وإلى الأبد، وهذا الألم قد يلازمك، تحمله أينما خطوت كيف يجدر بنا أن نحزن؟ ننتحب أم نقطع وصلات الصراخ؟ هل يجب علينا ابتلاع ألمنا سريعًا؟ أم العيش معه لفترة؟ هل يكون هدفنا النسيان أم إحياء الذكرى؟يبدو الأمر باردًا ومن دون إحساس، كما كان يبدو تمامًا في الوقت الذي عاش فيه الرواقيون. وهو أحد أشهر الفلاسفة الرواقيين، فإن منتقدي الفلسفة الرواقية كانوا عادة ما يتهمونهم بأنهم صارمون أكثر من اللازم، وذو قلوب قاسية، لا تعرف الحب ولا الرحمة، لأن الرواقيين كانوا يؤكدون أن الحزن لا يجب أن يُترَك له مكان في الروح، ولا بد من طرده والتخلص منه في الحقيقة، فإن عددًا من مفاهيم الفلسفة الرواقية كانت قاسية فعلًا. إذ اعتقدوا أن الوجود العقلاني المثالي، وهو الحالة التي علينا التطلع إليها، لا يرضخ للحزن أبدًا أمام الموت. ومع ذلك، فمن الطبيعي أن نسأل: كيف لوالد ألا يعذبه حزنه على موت طفله؟في   تعلمنا كثيرًا من الأمورحول طرق استجابتنا للموت تحديدًا، ولكل النوائب التي تمر علينا تخيل أن يموت شخص تحبه، وتكون استجابتك الوحيدة لهذا الفقد هي ترديد عبارة يا خسارة اهتم الرواقيون كثيرًا بالتمييز بين ما نستطيع وما لا نستطيع السيطرة عليه. أي إننا لا نملك مفرًّا من تنسيق أفكارنا وسلوكياتنا مع مسار الطبيعة الحتمي. إذ كانوا يصنفون من ينجح في فعل هذا بأنه إنسان جيد وفاضل. وبهذا الشكل،ظاهريًّا، يبدو هذا جنونًا. يُتهم مَن يفشل في الشعور بالحزن عندما يموت شخص عزيز عليه، أو حتى الفشل في الشعور بقدرٍ من الحزن يعادل حبه لمن مات، بأنه يعاني من خلل عقلي هنلك سلالةٍ من كائنات خيالية تمتاز بالمرونة الفائقة، هم البشر المعدلون، إذ إنها مخلوقات تشبهنا تمامًا، لكن ليس لديها ردود أفعال حزينة على ما يحدث من مصائب مؤلمة يشرح مولر أنه في حالة موت أحد أحبائهم أمام أعينهم، فإنهم يهزون رؤوسهم، ثم يستمرون في ما كانوا يفعلونه يرى الرواقيون أنك إن فشلت في أن تحزن على فقدان من تحب، فهذا لا يعني أنك لم تحبهم، ولا أن مشاعرك لم تكن حقيقية. بل يتسامحون مع هذا، ويشعرون بالشجن حياله كذلك، والسبب؟ أنهم عاشوا حياتهم مستعدين نفسيًّا لحتمية الفقد والموت يتعارض اللاحزن الذي تروِّج له الرواقية أحيانًا مع الطبيعة البشرية، ومع رد الفعل التلقائي تجاه من نحبهم. وكما يزعم بعض الرواقيين، فإن الفضيلة لا يمكنها الوجود دون المعصية، لأن وجود الحزن يرتبط بوجودِ الحب تنهمر الدموع حتى لو قمعناها، وفي سقوطها راحة للعقل. فلِمَ لا؟هنا تكمن أهمية الاستعداد النفسي وإدراك حتمية الموت. إنها وسيلة منهجية لتحرير النفس من الأفكار غير المثمرة حول الحياة والموت وهو ما يقصده سينيكا، عندما يقول إن هناك بعض المشاعر التي تطالب بأحقيتها. تنهمر الدموع، حتى لو حاولنا قمعها، وفي سقوطها راحة للعقل. فلِمَ لا؟علينا إذًا أن ندع الدموع تنهمر إن حضرت.. إن ما يتدفق هو ما لا يمكننا التحكم فيه، وليس ما هو مطلوب ومتوقَّع منك أمام الآخرين. دعونا لا نضيف شيئًا إلى حزننا وحدادنا الطبيعي مما قد يبالغ فيه آخرون. دع كل هذا يستغرق ثانية، ثم التقط أنفاسك وانهض علينا أن نعي إمكانية أن نفارق هذا العالم في أي وقت، وأن هذا الأمر ينطبق على كل من نحبهم بصدق. الحياة هشة للغاية، وقابلة للتقلُّب والتغيُّر. علينا أن نعي أننا لسنا خالدين، ولا يوجد شيء يمكن فعله حيال هذا. وكل ما يمكن أن يحدث في هذا إن دل على شيء، فإنه يدل على أن الرواقيين لا يمتلكون رفاهية الحزن، فهم يحزنون فقط بالقدر الذي تسمح به الطبيعة، لأنهم قضوا حياتهم في التدريب على هذه الفلسفة.  لذلك، عندما يضربهم الموت ويخسرون طفلًا أو صديقًا أو زوجةً أو أخًا دون توقع، فإن استجابة الرواقيين لهذا تعكس استعدادهم الذي حققوه بصعوبة، ولا تعكس افتقارهم إلى الحب والمودة، لكنها قد تعكس ذلك تمامًا بالنسبة إلينا نحن غير الرواقيين

الحزن هو أحد المشاعر الستة التي اقرها العالم بول النفساني ويعد الحزن نوع من أنواع التركيبة الباراسايكلوجية للأنسان والحزن في أغلب الأحيان يكون ناتج من الخوف والدهشة والغضب أو الأشمئزاز من شيء ما أو بسبب فقد شخص عزيز على قلب الانسان الحزن هي كلمة صغيرة للتعبير عن ألف معنى كبير يجوب في خلجات الانسان فعندما أكتب عن الحزن أضع أمامي كل الاشياء التي رافقتني في حياتي من طفولتي الى دراستي الى غربتي الى وفاة عزيز لي الى قطرات دمع سالت دون شعور مني على أمور حصلت لي في حياتي على حد سواء كانت فرحة أو حزينة فكلما حاولت أن أكتب عن الفرح بنفر القلم من يدي ويجهش بالبكاء ويخط مايريد هو كي يسطر على ورقة حياتي كلمات دون الرجوع الى ذاكرتي أو حتى ان يستشيرني في مفردة أو كلمة قد تكون جارحة الى من احبهم قلبي يستكين القلم فانا فلسفة الحزن حين أكتب يشاطرني قلمي ويأخذ بالتدوين دون أن أشعر بأنه يخط مافي قلبي ومخيلتي ومايدور  في عقلي يضع ايامي كلها أمام أوراقي فتتبعثر الاوراق هاربة ألملم اوراقي لكن دون جدوى فقد خط القلم بما لا أريد انا 

د.م. شهلاء الكاظمي .

وتمضي الأيام وتموت الأحلام تائهة أنا مابين ماضي وحاضر مؤلم وجريحة قلب اكتب من الماضي ماجرى وما دار بيني وبينك يادهر من مصائب فكنت خير عدو لي أنت حين وقفت في باب بيتي كم أبكيتني عند محراب صلاتي حين أذكر مأساتك معي ما كنت رفيق طيب الذكر ولا كنت حميما لي ولا كنت دهرا كباقي الدهور يلوموني ان حظي داجيا وجفني باكيا أنت تعلم ان مطارق الحزن في ضلوعي لها أثرا تعالت لي صيحات من السماء وهزت اركان القوافي كلماتي واليوم تفتخر أنك أنتصرت على أمرأة أمازح الحزن يغضب ثم يرضى عني وما الافعال ألا أحسن لي من عدالتك يادهر وأكتب الكون انا بكلمات أحزنت دهورا على مر تاريخ عمري أن غضب روحي على نفسي كبير فمنك تعلمت ان لا أموت فأنتصر لنفسي وتدور الافلاك في رحى كفي عالم ينخره السقم والمرض ويتألم من فتنة الدهور ولعبة القدر المحتوم وسراب الغيب عندك مظهر العجائب فلاتتعجب ان الدهر يوما لي ويوما يدور حول نفسه فتنطوي الاحلام ويرزقنا الاحلام والعقول دامية بحب الدنيا وقد نسيت ان الدنيا دار سفر دون متاع خالي بدون كفن ستسافر انت وان طلت فيها تلهو وتجمع انا أكتب عن شهلاءالكاظمي الهاشمية

السكن في الدنيا يحتاج إلى فكر والسكن في الجنة يحتاج إلى ذكر وقد شغلنا الفكر عن الذكر ،فإذا مضت عليك لحظات لم تذكر الله فيها فبادر إلى إيقاظ قلبك ولو بتسبيحة أو استغفار فالغفلة داء ، وذكر الله هو الدواء فكلما طهر القلب رق ، فإذا رق راق ، وإذا راق ذاق ، واذا ذاق فاق ، واذا فاق اشتاق ، واذا اشتاق اجتهد ، واذا اجتهد هبت عليه نسائم الجنة

اذا قال فيك الناس ملا لا تحبه 

فصبرأ يفي ود العدو أليك 

وقد نطقوا ميننأ على الله وأفتروا 

فما لهم لايفترون عليك 

رويدك قد غررت وانت حر

 بصاحب حيلة يعض النساء 

يحرم فيكم الصهباء صبحا 

ويشربها على عمد مساء

يقول لكم غدوتم بلا كساء

 وفي لذاتها رهن الكساء 

اذا فعلى الفتى ماعنه ينهى 

فمن جهتين الى جهة أساء 


بالله ياقبر ما اسم الذي سكنك 

ان القبور جميعا تشكوا من شجنك 

,اني أبكي الملاك فهي روحي فيك 

وأرشف الورد من عطري على عطرك 

أخبرهم عني هنا سهد دمعي وليلك 

قل لهم شهلاء تنتظر سماع كلامك 

اجابني ساكني  يا سائلي شجن شاب

 ابن عشرين عام هلك

 ادي السلام عليه ان كنت صاحبه


لايحق لك أن تطرق أبواب أحزاني فهي مملكتي فيها ولدت وعشت أبد الدهر ألتحف السواد وشاحي وألهم الصبر بمراراته وأجوب الفيفاء تائهة بين ماضي وحاضر مؤلم لايحق لك اني تركت الفرح منذ عرفت ان الحزن فيه أحياء لقلبي المجروح لقد افرغت مابجعبتك من سهام وكان المستقر صميم قلبي دعني أعيش مع حزني فهو فرحي وألهامي وكل جوانحي وخواطر عمري فكم شارع تركت فيه خاطرة جميلة حتى ضاقت بي الشوارع وكم من محطة أودعت فيها ورقة عمري وهي تقطر دما من ألمك ألا يكفيك يادهر ان كنت لاتعلم معنى الاحزان وسيل الدموع فأنت حجر لايرى أصم أبكم أليك عني انا شهلاء قاهرة الاحزان نحلية البدن خاوية العظم تكسرت ضلوعي وأنحنى ظهري منك يادهر أليك عني انا الحزن الذي وصفه أطباء العيون للباكيات والناحيات انا حناء الماشطات انا موت الكلمات انا مستودع الأهات انا أمراءة تعشق الدموع حد الجنون أليك عني وأعزف بعيدا عني بصوت ناي حزين أليك عني فا،ا لا أحب الغناء ولاأسمع رنين دقات وترك المبتور على مذبح ايام عمري انا شهلاء عليلة القلب أستحلفك بالله ياقدري عجل بموتي فانا من تعشق الموت على حد الجنون كي تنطوي صفحة من عمري الذي عاش مع الحزن قصة وللحديث بقية 

د.م. شهلاء أل الكاظمي الهاشمية   


الهجرة الى الصين ياعرب ..د.الاعلامي عبد الكريم الكاظمي

أن للروح ارتباط مباشر مع حبيبات تلك الارض التي يولد فيهافتكوين الانسان مرتبط أرتباط مباشر مع سايكلوجية نواة الجينات الوراثية حيث تحرث الارض وتزرع وينمو ونأكل منها ومن ثم نعود أليها   هذه هي نظرية تكوين الانسان لذا تجد كل انسان يرزع في قلبه وعقله وكل مشاعره وأحاسيسه المعروفة لدى الجميع هي الحواس الستة لتلك الارض فكل أمرء يحن على ارض ولد فيها هنا تستقر طبقات خلايا الدماغ الحافظة والتي يبلغ عددها أربعة بيلون خلية كحافظة يفتحها متى ماشاء لذلك نجد أنفسنا دائما نشر بالحنين الى تلك الارض

وايضا نفتح الخلايا الحافظة ونعيد كل ماهو جميل وغير جميل من ذكريات مرت علينا في حياتنا لنفترض اننا غير مخلوقين في هذه الارض لمن سوف يكون الحنين لدى قلبونا أو حتى مشاعرنا هل الى السماء أم لكوكب اخر ولنفترض اننا خقلنا في المريخ او احدى كواكب الكون هل يحن القلب ونحن ايضا هل نصاب بداء الحنين لتلك الارض سواء كان المريخ او زحل اوغيرها من الكواكاب السيارة أني أجد نفسي كجينات وراثية من أرض العراق التي هي مسقط رأس والدي وانت ايضا أيها القارءى تعرف نفسك لمن تحن وممن تنحدر جيناتك أكيد الى الارض التي ولدت فيها اليوم أقول لحاكم العرب كافة ماذا لو قمتم بتغير مكاننا  ولنفترض ترحلونا الى الصين فهي دولة كبيرة وشاسعة الاطراف ونترك الارض لكم أنتم تحكومن أنفسكم بأنفسكم ولا من أحد ينافسكم على كرسيكم وتتمتعون في الارض وتتجولون فيها دون حمايات ومصفحات ولاتجدون من يهتف أليكم بشعارات رنانة أنتم كرهتمونها اصلا مثل عاش الزعيم وقائد العرب والزعيم الخالد وجلالة الملك ونحن دعونا في الصين حيث أستقبال جاكي شان لنا وترحيبه بنا باللغة الصينبة شي ني هي ني عي ربي شونك كونك وكلمات لانفهما نحن

اني ارى هذا هو الحل الوحيد لنا كيف نفسح المجال لكم دون طائرات دون وجع رأس ونترك لكم الارض ورث اب عن جد وأحكمو أنفسكم بأنفسكم لا ولي عهد ولا انتخابات  ولا أنقلاب ولا مؤامرة وخيانة أنتم أحرار فالارض ارضكم ونحن غرباء في الصين حتى وجهوكم القذرة لانحب أن نشاهدها من على شاشات التلفاز كي لانصاب بالكأبة فوجهوكم قذرة وشسع نعي يشرفكم اولاد البغايا أنتم أنا أجزم ما من طفل  وشاب وعجوز قتل ألا بسببكم انتم أصاحب السيادة المنقوصة مملاحظةعفو حاكم العرب أذا أمكن ترحلونا الى القمر وتجلوا لنا معكم قناني الاوكسجين ودعونا نسبح في الفضاء فلاجاذبية تجذبنا الى وجوهكم القبيحة

سلوا النوارس عن حزني 

فهي تنشد انغامي 

وتغني وتدرك حجم مأساتي 

وتعرف لو تغير لوني لطالما فارقتني 

عنوة وتعود من جديد تسأل عني هي تغرد

بحروفي رغم شجوني اضحت تعرفني أكثر مني

تنقل للقمر أنيني 

وهمي لاتعرف الظلم او التجني فيا من تقرأ

حروفي عن ما تبقة مني لاتسلني 


د.م. شهلاء الكاظمي 

يامن أثار اللب فيك تعلقي مني ملكت حشاشتي فترفقي أليت ان لا أستريح دقيقة شوقي  على أعتاب بيتك مطبقي  هلا حسبتي الفراق على معاني 

فقلد غشى عينيه منه المارقي 

غدوت والايام عمدأ يادهر تقهرني 

حزنت بكيت صرخت من شدة ألمي 

حتى توضأت بقطرات من سيل دمعي 

حظي السواد مثل نحري مثل ثوبي

وماذا بعد لقد تقطعت نياط قلبي


شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا: