أيُّها النازفُ ألماً
أيُّها النازفُ ألماً فوقَ جدارِ الصمتِ
لَملِمْ أشلاءَكَ من بينِ حُطامِ الذكرياتِ
لا طيرَ مُغرِّداً و لا هناكَ أصواتٌ خلفَ السياجِ
الفؤادُ ينزفُ دماً للقاءِ الأحبابِ
☆☆☆☆☆☆☆
مُبعثرُ الروحِ بينَ ثنايا معاني الكلماتِ
الحياةُ حربٌ و للحظاتِ الرغبةِ لوعةُ الاشتياقِ
أخيطُ الآلامَ بهمسِ حروفِ الأمنياتِ
ليومِ الخلاصِ تستوطنُ الأحزانُ بالأغنياتِ
☆☆☆☆☆☆☆☆
يشدُّني غيابُكَ أيُّها الوطنُ الدامي
مُتعبٌ بجراحاتِكَ والحُبُّ بعدَكَ موتي و فنائي
تُذيبُ اللُّغزَ في صمتِ اللغاتِ بكلِّ دهاءٍ
و تحرقُ العالَمَ بالأبجدياتِ الأخاذِ
☆☆☆☆☆☆☆
تَئِنُّ شبابيكُ البيوتِ من بؤسِ الحياةِ
والمروجُ الخضراءُ أصبحَتْ يابسةَ السوادِ
نمضي في الغيبِ فوقَ عرشِ البكاءِ
تائهٌ على هذهِ الأرضِ مُمزَّقٌ أنا و بلادي
☆☆☆☆☆☆☆
٢٠٢٠/١١/١٦
اترك تعليقا:
