-->

هذي الحياةُ لها في الروحِ أسفارُ,,ملكة الحزن الشجي الدكتورة المهندسة الأديبة شهلاءعبد الكريم الكاظمي

 هذي الحياةُ لها في الروحِ أسفارُ

وذكرياتٌ لِمَن عاشُوا ومَن صارُوا
هذي الحياةُ أَلِفنَا الحُزنَ مِن دَمِها كأَنَّا

في شَوقِها للهمِّ...تِذكارُ كم شوَّقَتنَا
إلى الأَسمارِ وابتَهجَت أرواحُنا.
ثُمَّ غابَ الأهلُ
تأتي السَّعادةُ أحلاماً
لِتُوجِعَنَا ونَحنُ في
غَيهَبِ النِّسيانِ سُمَّارُ
وَلَّت بِأعمارِنا الدُّنيا ومابَرِحَت
وَنَحنُ في عالمِ الأَحزانِ
أَطوَارُ نَمتَدُّ فوقَ ضِفَافِ
الدَّمعِ شاحِبةٌ نُفُوسُنا.
.هَل بقَى لِلسَّعدِ مِعيارُ ؟
ياغربةً في زوايا القَلبِ مُجدِبةً
متَى ستَخبُو رماداً هذهِ النَّارُ
إني تَوَكَّأتُ في ذكراكَ ياوَجعِي وذِكرياتِي،
أمَا لِلأَهلِ أعمارُ ؟ يا(كاظِمِيَّةُ )
ذابَ الصَّحُو مِن أَرَقِي
وَأَنتِ في عالَمِ الأَوجاعِ
مِسيَارُ أَخَاطِبُ الزَّمَنَ المَحمُومَ
في سَفَرِي فيكبُرُ الجُرحُ
فِي مَنآَهُ إِصرَارُ مَن ذَا أُخَاطِبُ
ياأمَّاهُ في لغتي ؟
وجُرحُنافيهِ للآَجالِ أقدارُ ا
لحُلمُ مازالَ يأوِينِي ويُرجِعُنِي صَبًّا.
وتَبزغُ بالأعمَاقِ أزهَارُ
شهلاء الكاظمي

شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا: