-->

من قهر الايام من كسر الضلوع ..مأساة شهلاء

 لقد تهالكنا من الردود السيئة الباردة ، للحد الذي غَدَونا اشبه بأسمالِ أضلاعٍ باليةٍ ، نحن اولئك المحكوم عليهم بالصمت الطويل لأننا لا نستطيع التعبير الصحيح عما نشعر به ، لا نستطيع وصف ما يحدث بداخلنا ، نحن اولئك الذ


ين في حاجة دائمًا لمن يتفهم اننا لا نملك الوصف والكلمات المناسبة عندما نشعر بالحزن والأسى ، اولئك الذين يلتزمون الصمت حتى عند اتهامنا بذنب لم نقترفه لاننا لا نملك رفاهية التبرير ، نحن الذين نعاني دائمًا في صمت ، الكثير من الالام تصرخ بداخلنا دون ان يسمع احد عنها ، الى متى سيبقى يعذبنا هذا الصمت؟ الى متى ستبقى الكلمات تتصارع داخلنا رغم مظهرنا الهادئ؟ متى سنصرخ؟ ونعلن للعالم اننا لسنا على ما يرام! متى سنجد الكلمات المناسبة لوصف المأساة ومتى ستنكسر قيود صمتنا لنصرخ بغضب ونبكي بلا رحمة من شدة الالام؟ ما اعرفه جيدًا اننا اصبحنا كالصندوق الأسود في الطائرة ، لا يهتم احد به الا بعد سقوطها وتحطمها تماما.

شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا: