-->

فِي رِحَابِ سَفِينَةِ الْقُرْآنِ....عِمَادُ الدِّينِ التُّونِسِيُّ

فِي رِحَابِ سَفِينَةِ الْقُرْآنِ


وَجْهُ الْحُسَيْنِ وَبِالْمَكَارِمِ يَلْمَعُ وَسَطَ النُّجُومِ بِنُورِ جَدٍّ يَسْطَعُ نَفْحُ الصَّحَائِحِ لِلْمَآثِرِ قُدْوَةٌ وَبِمِثْلِهِ الْأَخْلَاقُ ذَا تَتَرَبَّعُ مِنْ عِتْرَةِ الْأَشْرَافِ أَصْلُ وَلِيُّنَا رَايَاتُ نَصْرٍ "يَا حُسَيْنُ "سَتُرْفَعُ فَخْرُ الْوَلَاءِ وَ لِلْحَبِيبِ مُحَمَّدٌ مَنْ آثَرَ الْإِقْبَالَ لَا يَتَرَفَّعُ دُرٌّ فَرِيدٌ وَ الْبَتُولُ عَقِيقُهُ ظِلُّ الْحُسَيْنِ كَمِسْكِهِ يَتَضَوَّعُ فَالْإِنْتِمَاءِ لِخَيْرِ مِنْهَاجِ الْوَفَا مِنْ أَعْرَقِ الْأَنْسَابِ نَهْجٌ يُتْبَعُ صِدْقًا وإِنِّي لِلْحُسَيْنِ لَطَائِعٌ وَ مُوَالِيًا قَلْبِي يُقِرُّ وً يَخْشَعُ فَمَجَامِعُ الْأَخْبَارِ بَابُ مَدِينَةٍ مِفْتَاحُهَا الْمَهْدِيُّ عِلْمٌ يَجْمَعُ كَرَمًا زَكَا طَلَعَ الصَّبَاحُ بِنُورِ مَنْ بِسَفِينَةِ الْقُرْآنِ ذِكْرًا يُرْفَعُ الْجَاحِدُونَ بِفَضْلِ آلِ مُحَمَّدٍ نَحَرُوا الْحُسَيْنَ فَجُرْمُهُمْ يَتَوَسَّعُ
عِمَادُ الدِّينِ التُّونِسِيُّ
لَوْ نَاحَتِ الْأَيَّامُ فِيَّ كَئِيبَةٌ نَفْسِي الْتِي مِنْ ذَبْحِكُمْ تَتَقَطَّعُ عُقْمٌ وَ فِي حُجُرَاتِنَا مُتَمَدِّدًا بَيْنَ الْكُفُوفِ دِمَاءُ طِفْلٍ يَرْضَعُ نَكَثُوا عُهُودَ الْلَّهِ جِنْسُ تَطَبُّعٍ وَ الطَّبْعُ نَصْرُ الْسِّبْطِ سَيْفٌ يَرْدَعُ رُوحُ الْحُسَيْنِ وَ لِلسَّمَا مِعْرَاجُهَا بِالْقَلْبِ أَحْزَانِي خُطَاهُ أُوَدِّعُ فَالدَّمْعُ رَافَقَ رِحْلَتِي بِزِيَارَةٍ لِأَبِي الْأَيِمٍّةِ دَائِمًا أَتَشَفَّعُ بَحْرُ الْكَامِلِ

شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا: