قصيدة واستعراض
د نوري حمودي الوائلي
قراءة في قصيدة (للعيد قلب) للشاعرة العراقية دكتوره شهلاء عبد الكريم الكاظمى
الشعر مراة لن تقبل الضباب واغلب القصاىد واضحة و تعكس صورة.َ
الواقف امامها، ،،بالصدق،والنقاء،، كما راينا،في قصيدة الشاعرة د شهلاء الكاظمي(للعيد قلب) من ديوانها،،،،خواطرالموت،،،، والتي تحمل افكاراً وتنقل مفاهيمَ ،،،،للتواصل،،،وفيها من الدقة والروعة والكمال والجمال، ،في الوصف كما تقول( للعيد قلب، ،وللاحباب وجدان) وتنبض بشذراتها لتعدد جماليات الأبعاد الذوقية والدلالية، ،،،فهي تبتعد عن المقطعىة والمتواليات المستقلة فهي متكاملة، ،،،مترابطة كما في قولها (لهم في كل بروق الارض افزان)وقولها(في داخل الروح الهمام يموسيقني) القصيدة بمجملها تتميز بمستوي العمق بالوحدة العضوية والموضوعية وتمتاز بروعة الأسلوب وجودة العبير كما ورد(يا اول الحب هل في بوحهم شجن
وهل لهذي الاماني البكر اوطان)
القول أن القصيدةتعددت ملامحها الجمالية مع امكانيات الاسلوب والفطنة للشاعرة من حيث الطاقة التخيلية القادرة على والابداع نحو افق منفتحة اوسع على مدارك الأفهام وإيصال الفكرة دون عناء او تأويل من القارئ ولاتتعب إحساس المتلقي بقولها
هل انت يامن ابحت الحب توعدنا؟
أما لوعد ومن فيك غشيان؟
القصيدة قدمت رؤيا عميقة نظرا لتاملها التي تولد الأسئلة حول فكرتها قائلة
سل خافقي كم اباح الفقد في رىتي ج
عشقا وكم خانني في اليم ربّانُ
ومعبرةٍ كما تقول
تصرح القصيدة بفكرة الهم والحزن والعتب بالمنظور الظاهر وباسلوب العتب والوعة
قائلة
ويرتديني وبوح فيه حرمان
أحبه كلما فاض الغرام بهم
في كل مطالعة للقصيدة يصرخ الهم في كل مقاطع القصيدة ويشكل منو ال..ٍ في داخل عروق الشاعرة الكاظمي ويتجمع لقلب متعب، ،مع جوارح حزينة تهرب الشاعرة من عالمها لعالم الاماني تحت جناح الامل المتضارب الامواج وتخطو بهديرهاعلي نبضات العمر في داخل القصيدة عبر مفرداتها بجرح والم يحرق حروف الكلم ويمزق اشلاء الاشياء من حولها كما تقول
سل خافقي كم اباح الفقد في رىتي
عشقا وكم خانني في اليم ربان
اشرعت نهرالصفا في كل عادية
الدخول عمقا للقصيدة نشم خطابية ً
واضحةً في متنها وحوافها بأدوات دالات علي المعاني باشارات للوصف والشكاوي كما ورد
ويرتديني وبوح منه حرمان
احبة كلما فاض الغرام بهم
ِالقارئ يرى كل بيت فيها يمثل وحدةً
ظاهرة الصوت الصدي الذي لف بدواىره الحياتية كل امل محاولا استيعاب الشاعرة وقلبها لعمق الألم والحزن والفقد لكن محورية البقاء كانت اوضح واثبت حيث تقول
لحاله وبعدد من الكلمات وبالفاظ غنيةٍ
افيض شوقا وللاشواق عنوان
وما راعنى بطيف الحلم شطآن
احبه كلما فاض الغرام به
يحمل شعر الشاعرة دكتورة شهلاء الكاظمي ،،،،،،،، ميلا نحو الحزن الواسع كما بيناه سابقا والجديد ان هذا الوجع النفسي والألم الروحي والحزن يدخل من أبواب مشرعة بابجديات الحب والغرام والاشواق والحبيب الاوطان وفراق الاحبة والخلان كل هذا بالفاظ معجمية تحاول ان تتلمس الايقاع بسهولة ويسر وتدخل ايقاعات المتلقي بدون اي عناء او تكلف فهي تقول
للعيد قلب وللاحباب وجدان
يا اول الحب هل بوحهم شجنُكل بيت شعري بمفردات المعجمية الخالصة يكون فكرة دون اللاحق والسابق بمجاز وخيال مصبوب وفي تصريح يفيد الادراك للشعور الانساني في فك الرموز والوقوف بالواقع المعلن ببيان تصويري مترع بالبديع الرؤيوي مخللا بالفاظ مرة بالماضي (
عشقت،،،،،،رعتني
وفي الحاضر تقول
الحب تعودنا والرمز المكاني بدقة واحترافيةالمتمكنة كقولها وللعيدقلب وللاحباب وجدان في داخل الروح الهام يموسقني ،،،،،جمعت الشاعرةالواقع والخيال والضياع والوهم والحقيقة وربطت الجميع بخيوط الموسيقى الشجية لتصنع باحةوروضة غناء من خلال الصورة الشعرية المتكاملة الخلابة وربطت مقاطعها جدليا وسيماىيا حقيقة وخيالا ومجازية تمثل الملازمة والتجديد في الشكل والمضمون واخذها الكامل بنظرية الجمال الذوقي والشكلي الذي امن لها ارضاء الغايات والاذواق وأدخلت الشاعرة الفاظها الشعرية بكل البراعة والحرفية بربط الابداع وادوات المبدع من شعور واحساس ونفس وانفاس واهات وتاملات لتكون حوارية عميقة من القلب الى القلب وتبدأ بسواق وتنتهي بتأمل وجواب وتزامن من الصوت والرمز والحروف بنمط لغوي متميز وبصوت مسموع من خلال الاشجان وسماع الصوت من الصوت والمقاطع من المقطع لتتساوي وحدة الموضوع والفهم العام وكل ذلك بريشة الشاعرة العراقية د شهلاء الكاظمي عراقية المنبت والمهب كما ورد في سيرتهاالذاتية من هي إمراة الصمود؟ إسمها شهلاء عبد الكريم عزيز عواد الكاظمي ولدت في الجمهورية العربية السورية في عام .1983 متزوجة ولديها ثلاثة ابناء من أب عراقي الأصل ومن أم أيرانية تحصيلها الدراسي دكتوراه فيزياء العمل الحالي ,استاذة بجامعة طهران ومحاضرة في جامعة" ياش" في رومانيا تتحدث سبعة لغات غير العربية فصيحة للسان فهي قاموس ومعجم عالمي ، مؤهلاتها الادبية كتابة الشعر، والقصة، والمقال السياسي والأدبي ، مؤلفاتها: ديوان من خواطر الموت ديوان من أزقة الألم ديوان من خاصرة الألم ديوان تراتيل شهلاء ديوان دعوني أموت ولدت من عائلة مثقفة جدأ محتضنة للأدب والشعر ،درست حوزة علمية في الفقه والحديث بأصول الدين في قم المقدسة اعلامية نشرت في الكثير من الصحف الروسية والبريطانية والسويدية وبكل اللغات عملت في أذاعة طه
ويرتديني،،،،احبه، ،،،افيض،،،،،
كل هذه الازمان حاولت الشاعرة الكاظمي ان تحولها لذكريات ظاهرية صوتية تكثيفا لمفرداتها كقولها
سل خافقي كم اباح الفقد في
رأيتى.
عشقا وكم خانني في اليم ربان
ومارعتني بطيف الحلم شطآن لهم بكل بروق الارض افزان وما رو تني بذاك التيه الحان وعشقت في كل ارض لحن اغنية
المهارة والفنية تميزت بها قصيدة، ،،،،،للعيد قلب،،،،،،، وبمهارة الشاعرة الكاظمي فنيات خاصة ابهرت الشكل والبناء وسبك اللغة والمفردات وانتقاء استعمالاتها الزمانيه فتقول
لهذي الاماني البكر اوطان
وهل انت يامن ابحت
اترك تعليقا:

