أين أنت الآن
لا تجب انا سأقوم بالإجابة دوناً عنك
ف أنت تلك السكائر التي تحرق نفسها من أجلي
وأنا احترق من أجلك
أنت تلك النظرة التي تلاعب خيالي وتعيد ذاكرتي وذكرياتي
ف أنت خيالي وشرودي وواقعي
حتى وحدتي حتى عزلتي
أنت عالم
والعالم هجرني خذلني
أنا أعيش كوكب وأنت خرجت من مدار فلكي
وتهت أنا وختله توازني وختل اتزان العالم بعيني
عيني وسيلة وانت غايتي
Shala
وأنا في وسط الطريق وتلك خطواتي الثقيلة أراه ماثل أمامي وعيناه تنظر لي
أشعر أنها لم تكن نظرة عابرة
بل التهمتني
وقفت وباد الشحوب واقعاً على وجهي
ولا أتمكن من تكملت طريقي
وكأني تجمدت في مكاني
الذي ابتلعني
حتى حان استيقاظي من ذلك الشرود الدامر
لأجد نفسي بين النفس والنفس اموت والموت عفى عني
هنا يقف الزمن وتقف كل المشاعر معه
كل ما أحاول أن اقترب لأعرف الحقيقة
تمزقني
ال ( ليش)
لماذا هذا الكم من الحطام لماذا هذا الازدواج
اقترب خطوه
وابتعد أميال
أخاف من سماع صوتك الذي من الممكن أن يحطم كل قراراتي
و خوفي الأكثر أن اعاود بقتل نفسي من جديد
ف ما عليه فعله التزم بصمتي
وأترك الزمن للزمن
في تلك الليله المزدحمة
وأنا في طريق العودة إلى البيت
طلبت من الله بكل سذاجه إن يطيل عمر الطريق
وأشعر أن الله يستجيب إلى دعاءي
اختلف الطريق تماماً
وأخذت عيني تتجول بين عربة إلى أخرى
عَليِ أراه يقود عربته أو حتى إذا أحد يشبهه ويحمل تلك النظر أو الابتسامة
لكي اغذي بصري
حقاً أشتقت اليكَ كثيراً

كلما فاح عطر اغنيتك التي قمت باهدائها لي
دون وعي أضع يدي على فمي
وأسرع احتضن دموعي
لكي لا يسمع صوتها أحد
لماذا تركت القلب للحريق
و الإشتياق!!
لماذا أجدك بكل خواطري!!
لماذا لم تأتي!!
اجبني لقد تعب السؤال مني
لا أريد شيء فقط أريد أن اطمأن عني ف أنا نسيت أن اتخلص منك..
ونسيت روحي معك..

ضاق صدري وطال انتظاري
اشتده همي والدارُ خالي
يامن اشتقنا لكم هبو لنا بالوصالي
باتت أنفاسي تتباطئ بالدخول إلى رأتي وكأني سأمت التنفس بمفردي
عودوا لي لكي تختلط أنفسنا
عودوا لتعد لي الحياة
عودوا وكفوا عن تعذيبي
عودوا لي بل الأعود لي
أجمع شتاتي الذي حل بي بغيابكم
حقاً أشتقت لكم حد التعب

قالت له؟
هل ترى شحوب وجهي؟ وتلك الهالات السوداء تحت عيني
إجابها قائلاً بلآ!!
طيب هل تشعر بشتياقي ولوعتي وحزني؟
أجابها قائلاً بلآ!!
طيب هل أنت تعلم كم من الليالي أذهب إلى فراشي كي أهرب من تفكيري
واجد دموعي تشرح ما بخلجات روحي
إجابها قائلاً!!
هل اكملتي ما بجعبتك من وجع؟
قالت لا بل سوف اكتفي بذلك لكي لا يصيبك حبي بالغرور
قال لها..
أذن اسمحي لي أن انغر بك واسرح بعشقك ك المجنون
دعيني أتنفس شوقك وحزنك
دعيني اروي عطشي لك من دموعك
دعيني أكحل عيني من هالاتك السوداء الذابلات
دعيني أعيش الشغف الذي قصصتيه عَلَي
لدرجه ضننت إنك طفلتي بل صغيرتي مدللتي وحيدتي عشيقتي معشوقتي مجنونتي
وأنا كلي لكِ وتحت أمر جنونك المجنون

كيف حال المتسولون اولائك
العابرون من مجره إلى خرى
الذين في التقاطعات مشردون
بل كيف حال الشوارع
بل كيف حال الأرصفة
بل كيف حال حالكم
كان ينبغي على الشمس ان تخجل من وجهكم المحترق منها
كان يجب على المطر ان لا يهطل خوفاً على ثيابكم التي لاتقدم لكم الدفئ
كان يجب على شرطي المرور ان يقص وصل للذين يتجاوزون عليكم بأسلوب لايليق بتلك اليد التي تعبت من حمل عبئ هذه الحياة الصاخبه
كان على المرآة ان تعكس وجه صاحبها لكي يخجل منك
كان على قطعت القماش أن تكون منديل لتجففوا به عرقكم الذي تفوح منه جروحكم
كان يجب على الحياة أن تخجل من الحياة أمامكم
كان من الممكن أن تتحول تلك الحافظه (الفلين)
إلى أسواق صغيره بحجم أحلامكم
كان يجب على الفقراء عقلياً
ان تكون لهم التفاته لذلك الهم والتعب الذي يشقي ارواحكم
كان يجب على تلك العمامه ان تُصلب من يحملها على رأسه الذي عباره عن جوف خالي من كل ماتحمله الإنسانية من معنى
ليت كل منا يقف دقيقة ويمعن النظر لكم وبكم لكي يستوعب
الكم الهائل من الحزن الذي يسكن خلاياكم
كان على المدارس والشوارع والجوامع والكنائس
تقف وتعلن الحداد حتى تعلوا أصوات الضمائر
وتنادي بالله المستعان

يعايفني بدرب اعرج يتاني وجوه عكازه
يعايفني بلسن أخرس تفور بصدره لحجايه
يصادفني الوجه يضحك لجن شيجذب المرايه
يشوغاتي بغيابك ضاكن العمرين
وندار الوكت وياي وبدونك
ردلي العمر مايسواش اذا ماحطن عيني بعيونك
يراهملي بغلات الشيب
راخصلك شكو بروحي
يمحبوبي بعتب مشتاك ودموعي
يمحبوبي العمر وشل
يمحبوبي نزيزه الروح من دونك
عايفني ولذيذ الشوك
للي يشتهي يشوفك
عايفني أتاني الوين
ونتي اتثكل امتونك
ناجيني بعيد الصوت
ناغيني دلال طيوف
عاين زين لعيوني
انخبصن خاطري ولوني
تجيني مفَرع من لشوك
تلكيني نذر متاني ليذبحوني
تلكيني نفس وبريتك يشدوني

ارتبك بيني وبيني
اتجادل بين قلبي وعقلي
قلبي ولهان بك حد ال لا حد
وعقلي شارد بك حد الثمالة
اتمنى ان اكون إعصار لانطوي على بعضي
و اسرقك بحجة قوة التيار

انت معي
إذن أنا انتمي إلى وطني
انتمي إلى عروق أجدادي الذين خاضو عدد هائل من الحروب
أنت معي
أنا املك كوكب بأكمله
أنت معي
أتنفس بكل ود وسلام
#لكن حين تغيب عني
كلي أغيب عني
كلي يفتقدك ويفتقدني
حين تغيب عني
تتأكسد كل خواطري
وتتوه كل خطواتي
و اتناثر ك شضايه حرب
ليتني اتناثر على قميصك المجعد من التعب والإرهاق
ليتني اتناثر ك زجاجة عطر بين أربع جدران
ليتني أتمكن من كتابة ما بخاطري حين أشتاق
ليتني اكون الليت بين شفتاك

استمع إلى صوتك
بينما أنا منشغلة بأعمال المنزل
والتفت إلى يميني ويساري
لم أجدك
هذا هو نفس الشعور عندما كنت اترك طفلي نائم ويرتد صوته لمسمعي مراراً وتكراراً
و أذهب مفزوعه عليه
بينما أجده نائم بعمق
وهنا أنت ترتد كلماتك وضحكاتك إلى مسمعي
وأنت غائب
غائب بجسدك عني فقط
لكن روحك معي
بل أنت سلبت روحي
وتتخاطر أرواحنا من بعيد

يا ترى من كان يحتوي هذا المكان واي مكان و اي حيز يأخذ في روح هذا الطفل الذي أصبح باهت الحركة الى هذا الحد
يتصور لي انها قد فارقت الحياة
وبرائة الطفل وحبه و وفاءه لتلك الروح هو الذي يدفعه
أن يأرجح الأرجوحة
دون ملل بل هو ينتظر في مخيلته
هو يعيش الانكسار
اشعر انه منقسم ولا يقوى على الوقوف يشعر انه منقسم غير نكتمل انه يفتقد والفقدان اقوى منه حجمآ وعمرآ اعان الله قلبك ياصغيري ،،،،،

اتجرد مني شيئآ فـ شيئآ
ابحث عني لم اجدني كأني تمزقت اثناء عاصفه عصفة عقلي ،، وقلبي وجسدي وكل اشيائي
اجتمعت بي و انا اغرق بك
اروي عطشي اليك ،،،،

الى اي عمق جرفتني نحوك!!!؟
بأي خيال شارده معك
أيعقل انت تمكنت مني؟
لابد لك استيعابي ،،
وأنت ملزم بذلك
أنت تأخذني مني ،،،
حلمك الجارف بأمكانه قتلي ،،
أني متعب ،،
متعب جداً ،،
مرهق أحاول إعادة ترميمي لكن تعود بي تلك التفاصيل الصغيره وتعكر صفوت مزاجي
مزاجي أيضاً مرهق
تلك التفاصيل ،، تلك الرسالة النصية ،،
حبيبتي اني مشغول لا تقلقي ،،،
لو تعلم ماذا بأمكانها تفعل بي ،،،
تخيل قادره ان تسيل دموعي
ليس حزن لا على العكس
من شدة الاحتواء من وسط الضجيج والأشغال أني اراود عقلك ومخيلتك بمعنى أني بكل خطواتك
هل هذا جنون؟
اه اه
جنوني متعب أريد اجن و اجننك معي لايحبذ لدي ذلك الحبيب المسالم الهادء
أريد ذلك المجنون
حين اغضب يطفئ غضبي بتلك القبله المجنونه المليئه بالحب

اخلع حزني و اتحفى لك ،، سوف استبدل جلدي لكي لايخدشك شيء من جراحاتي،، لا أريد شيء يرهقك معي
سوف اسلخ روحي وانتزع كل سوادها ،، لكي انير طريقي لك ،،انت جانبي المنير
انت فرحتآ تحتضن قلبي
سوف انسج منك عبير لي اتعطر به كل مشتاق لك القلب

عندما قلت لك إني أحبك
معناها أنت أصبحت جزء مني
وكل شيء يخصك هو يخصني
وقتك
فراغك
عملك
انشغالك
غيابك
راحتك
تضجورك
اكتآبك
مرضك
صحتك
شرودك
حضورك
كل شيء يتعلق بك هو جزء لم يتجزء بالنسبه الي
هذا أنا أحبك بكل حالاتك التي ذكرت والتي خانتهه الذاكره والم تذكر
في ساعات وأيام إنتظارك
يزاحمني الهم ويضيق صدري
أنا متعبه حقاً
أنا مرهقه حد ال لا طاقه لي أن انهض نفسي
لا تستخدم حبي الك في وقت فراغك او في وقت تكون تحتاج له
أنا لا اسمح بذلك حتى أن كنت تكون لي كلي ومكملي
كن انا لي كي اكون لك انت حين وأين تكون انت

تركتك ليس رغبت مني أو تملل
تركتك لأني عجزت عن فهمك وادراكك
تركتك حين أدركت اني اقاتل من أجل المستحيل
تركتك ونسيت كل شيء معك
عقلي
روحي
كياني
اسمي
هويتي
أصلي
وديانتي
كلي بقيت معك فقط جسدي غادر المكان
تركت معك
أحلامي
أمنياتي
وجودي
سعادتي
طموحاتي
ليتك تدرك حجم خسارتي وفقداني
ليتك تعلم بالمي ولوعتي و أوجاعي
ليت الزمان يعود لاعيد كل شيء إلى مكانه ومجراه
لا كنا هنا بحجم هذه الماسات
ولا أنا هنا بحجم هذا الانكسار
أني اتمزق
كيف أكف عن التفكير بك وإني أعلم بحجم معاناتي
لكن أعود إلى واقعي معك لم أتمكن من اجادت اي شيء غير أني أحبك بكل آهاتي وعبراتي
ف أنت مصدر وسبب كل صراعاتي

اغمض عيني لكي اراك
ف انت تسكن في كل التفاصيل
انت لست عابر سهل العبور
كل شيء من حولي عابر الا انت
ف انا دونك ك طفل فقد امه اثناء ولادته
و حتظنته الاحزان حين قدومه الى لعنة الحياة
لا اتمكن بالعيش بمفردي لا اجد شيء يربطني بالاخرين انت الاول و الاخير انت طفلي المدلل الشقي الذي يشقي قلب ولا امل او اجزع
رافقني بكل شيء لا تتركني لا تدعني دونك
انت من تفتحت عيوني عليه انت كلي انت تلك اللمسات الدافئ التي تلمس قلبي وتغمرني بذاك الحنان
اما تأخذني معك و اليك اما تأخذني

تستضل تحت شجرة التوت تنتظر عودة برعمها من المدرسه
كل يوم دون ملل لا تشكو تعب ولا تشكو حرآ او بردآ..
وهيه تستقبله
بهذا الحب والحنان لتشعره بالأمان..
...
ذات يوم يصل البرعم الى ذلك المكان المعهود
هو الأمن والأمان
لم يجد #أمه
يقول البرعم؟
حين وصولي اقف وأنا اشعر بالضياع لا بل حتى المكان تاه معي
اين ذلك الدفئ الذي كان يحتويني ويحتوي المكان
اشعر بقرصة برد شديدة وهذا الخوف الذي اكل روحي هو نفسه يخيفني
أين اذهب ايعقل اني تائه ؟
يأخذني احد العابرين ويقول انا سوف اصلك
الخوف نهش روحي
التفت الى الطريق لم اعرفه ولا اشعر اني مررت منه يوم قط
ايعقل المكان تاه ايضآ معي ام ماذا؟
حاولت الوصول الى البيت
بعد ذلك التعب والارهاق والخوف الذي لحق بي
حين دخولي لم اجد #امي؟
اذن هذا البيت ايضآ ليس بيتنا؟
هربت الى فراش امي لحتمي به
وما لحظات وصوت امي يملئ المكان وهيه تبكي بكل مااتت من خوف
وتجلس مرهقه متعبه والجهد والضياع كان واضح على محياها
وجلست تنعاني وانا امام عيناها
اي خوف لحق بكي هل ضعت انا ام انت التي ضعتي
كان الانهيار قاس جدآ
اخذتني الى حنانها وهيه تحدق في ملامحي وتتلمس جسدي وكأني تمزقت بدونها وانا فعلآ تمزقت
وهيه حين تتلمس تعود اجزائي الى مكانها
واخذت تقبل وتقبل وتعيد النظر وتمعن بملامحي
وتقول؟
انت اكيد جائع ؟
قلت لها نعم الجوع اكل عيني
والبرد قرصه فؤادي
والخوف نهش عقلي وجسدي
والان انا شبعت
وتشبعت كلي وعادت كل اشيائي

تفاصيلي ذات المزاج السيء
لا يروق لها شيء إطلاقاً
ولا يلفت انتباهها شي قط
ولا تغرني تفاصيل الآخرين
ولا يسترعي انتباهي اي شيء
لكن في ذلك اليوم سمعت صوت
رأيت قلعة من السكر في ذلك الصوت
وتلك الحنجرة التي تصب ك السيمفونيا
وتلك الكلمات بدأت تدغدغ قلبي حتى اقشعر جلدي
يا ترى من صاحب هذا الصوت المخملي
الذي جعل مني ك المخمور
و دب الفرح في قلبي
و ظهرت عروقي وشتد رونق عيني
وزاد نبض قلبي
من أنت دعني أرى عينك لأقبل صوتك
الذي استفز كياني ونده على موسمي قبل انقرضاي وتوحدي
هب لي من صوتك باقات من الحنين الذي جردني مني
جردني مني نحوك ولا تتركني لتفاصيل الأمس
خذني لغدك بين خيوط أوتار حنجرتك وقبلني
مرة سنين طوال و أنا لم أشاهد ماذا يحدث خارج تلك الأسوار التي تحيط بها روحي
و ماذا وكيف تبدوا هيه الحياة
هل ما زالت بتلك الألوان ام أصبحت داكنه
ك روحي
أنا لم أذكر منها شي..
لكن اتذكر اني هنا منذ سنون طوال ولا احد مسك بيدي واخرجني من هذا المأزق
الذي انا به الآن
سوف اطلب منك أن تمسك بيدي و تأخذني إليك عَلّى أتمكن بمغادرة حدود روحي
هل أنت تتمكن من ذلك؟؟
أو أواصل البحث عني؟؟

كوني بحراً هائجاً من الشوق
كوني ملاذ لقلب يبحث عنكِ
_________________
ما أروع البحر وما أطيب ملذته
حين يكون معك
أنت تعي عمقه وتدرك جوفه
وأيضاً تعلم كم هو خطر أحياناً
وأيضاً هادء أحياناً
لكن دعني أقول لك شيئاً عني
لا تعلم وراء هدوئي ماذا يحدث
ولا تعلم حين اثور و اهوج ماذا كان يحدث
أنت ثورتاً
وأنا ضحية تلك الثورة
البركان يبرد و يتجمد حين تلاعبه الريح
قل لي
حين أشتاق لك من يخمد ذلك البركان
الذي يحرق روحي
وكل شيء من حولي
أنت ملاذ روحي ومسكن قلبي
أنت ذلك الشموخ وعزتي وصحوتي
أنت ذلك الذنب الذي سوف أكتب عنه
لا بل هو سوف يدونني
ويجعل مني درساً لكل من يشبهني بحبي وهيامي
لا تثق بعين غير عيني
ولا تسمع حروف غير حروفي
ولا تتلذذ ببحراً ودوداً
كن لبحري
ف بحري لا يغضبه ولا يثور لغيرك
كن ذلك الذي سافر عبر الخيال
وقاطعته الريح العاتية
لا بل قاطعه صوت دوا بطريق خياله
ف افزعه الحنين
ونكسر
كوني ملاذ لقلب يبحث عنكِ
_________________
ما أروع البحر وما أطيب ملذته
حين يكون معك
أنت تعي عمقه وتدرك جوفه
وأيضاً تعلم كم هو خطر أحياناً
وأيضاً هادء أحياناً
لكن دعني أقول لك شيئاً عني
لا تعلم وراء هدوئي ماذا يحدث
ولا تعلم حين اثور و اهوج ماذا كان يحدث
أنت ثورتاً
وأنا ضحية تلك الثورة
البركان يبرد و يتجمد حين تلاعبه الريح
قل لي
حين أشتاق لك من يخمد ذلك البركان
الذي يحرق روحي
وكل شيء من حولي
أنت ملاذ روحي ومسكن قلبي
أنت ذلك الشموخ وعزتي وصحوتي
أنت ذلك الذنب الذي سوف أكتب عنه
لا بل هو سوف يدونني
ويجعل مني درساً لكل من يشبهني بحبي وهيامي
لا تثق بعين غير عيني
ولا تسمع حروف غير حروفي
ولا تتلذذ ببحراً ودوداً
كن لبحري
ف بحري لا يغضبه ولا يثور لغيرك
كن ذلك الذي سافر عبر الخيال
وقاطعته الريح العاتية
لا بل قاطعه صوت دوا بطريق خياله
ف افزعه الحنين
ونكسر

ما زلت تطلب مني أن ادخلك إلى عالمي؟!!
كم انت ساذج
وكم أنت تفتقر لروحي
-------_--________
اتعتقد أنا حين أطلب تقبيلك لغاية أقبلك؟!!
كم أنت مجنون
أنا حين أقبلك اتصالح مع نفسي ومع العالم
لذلك قبلني لترحم العالم من جنون قد يتآكل
ويأكل بي ك النار حين تتلذذ (بالحطب)
ف أنا اعيش بين نارك ورماد حبك
كم انت ساذج
وكم أنت تفتقر لروحي
-------_--________
اتعتقد أنا حين أطلب تقبيلك لغاية أقبلك؟!!
كم أنت مجنون
أنا حين أقبلك اتصالح مع نفسي ومع العالم
لذلك قبلني لترحم العالم من جنون قد يتآكل
ويأكل بي ك النار حين تتلذذ (بالحطب)
ف أنا اعيش بين نارك ورماد حبك

مضيت عمراً مشرداً أبحث عنك
ولم أجد غير بقية ألم
كأن الألم يطيب لو لامسته كفك
كن كما دفئ كفيك
كن تلك النظرة الباسمة التي تداعب روحي
كن تلك الجوهرة التي لا أحد يتمكن من احتوائها غيري
كن أين ما يكون الصدق
أين ما يكون العنفوان
كن أين نما يكون الغد
أنت أمسي ويومي وغدي
أنت مملكتي
أنت تلك الجنة التي بين سبع سماوات
وأنت السماوات السبع
في أي سماء كنت سيدي؟!!
لما تأخرت عني كل هذا الوقت
ماذا كنت تفعل!!
لماذا لم تبحث عني!!
لماذا لم تجدني و تأخذني رغماً عني
لماذا تأخرت؟؟!!

ماذا يدور في رأسك؟!!
هل أنت تنوي قتلي
أو تنوي جلد روحي
أو تنوي حرماني منك
قلت لك ودعوة الله أن يجعلك بقربي
لما تود قربي ف أنت قربي وبعدي
أنت روحي و سلامي
أنت الوطن الذي ارتمي عليه حين يخيفني المنفى
كم عانيت قبل أن أصل حدودك
بل أنت الذي ادخلتني حدودك
وأنا استوطنت سور عذوبتك
لاتجعل مني هارب
ولا أريد أن أقضي أيامي
وشوقي يطاردني
وأبحث عنك أين هلك
أنت تدين لي بوعد
أرجوك كن أهلاً لذلك
لا تخذلني
ف أنا أتيت من خلف تلك الأسوار الصماء
التي لا يثيرها من حولها
ف عثرت بك
وشاء أن أجعل منك ذاك القديس

قررت أن انتقل الى سكن جديد
وبالفعل انتقلت
وأنا جداً سعيدة بهذا الإنتقال
هنا استوقفتني لوحة كنت تفضل أن تكون في غرفة الجلوس لأنها تنطي انطباع عن الهدوء
أخذت أعمل على نصيحتك
هنا أقف أمام تلك الزاويه
أتذكر قلت لي هنا نضع أشياء ناعمه
وأيضاً
لك ما تريد وكيف ما تحب
ف أنا جداً أفضل ذائقتك
وكل شيء ترتب على ذائقتك
هنا لم يتبقى شيء غير أني أجلس اندب حظي الفاشل ك ذاك الذي يريد أن تحصل له معجزة
وأنت أصبحت معجزة زماني الذي ماتت به الأمنيات

سولفلي أشتهيت اشهك
سولفلي اشتهيت ازهك
سولفلي اشتهت روحي
تنام بين رمش وخد
سولفلي اشتهيت ابرد
سولفلي اشتهيت انهد
ارد ذاك لدبه بروحه نشيغ الشوك
چان شمال ما طافك عشك
ما مولح دمع عينك وفوك لخد
سولفلي اشتهيت اصغر
سولفلي اشتهيت انغر
اريد وياك اعشك ثار وخلي اشوك طك بطك
سولفلي اشتهيت اشرد
سولفلي اشتهيت البد
اريد هناك بين ضلوعك السمرات
انسى الدنيا وتعناك
كيف أتمكن من إنزال النجمة من السماء؟
بحجم سؤالي الذي لايمكنني ان أقوم بفعله
أني أحتاجك
أنظر إلى سمائي التي تشتعل بك
لكن لا تطيل النظر الى الأعلى
أنت عُلاي
أنظر إلى عشقاً ينطاح السماء
يلمع بعيني ك تلك النجوم
التي تتلألأ بسماء روحي
أنظر إلى قلب يقبلك بكل نبضة منه
أنظر إلى يدي
ترتجف حين تخاطبها أناملك
وتعود بي الروح وتستقر نبضاتي
لدرجة أني أشعر بالغفيان
أنظر إلى تلك الطمأنينه بقربك
أنظر وتخيل أني فقط من بالكون لا سواي
امعن النظر بعيني
وأجعل مني ذلك المتهم وعتقلني بين يداك
في ذلك الحبس الانفرادي
اتركني بقفص صدرك لأكون أنا رئتاك
وك عوفني اشتمن وريدك
غيري جذبه
غيري انه من يريدك

هكذا سأفعل
سأحفر عيوني وأخرج الذين وضعتهم نظر لدربي
وروح لروحي .. وفضلتهم على نفسي
و اعطيتهم ثقتي ومنحتهم قربي
ولم يثمر بهم خيراً
على مايبدو
(الملح) ليس له علاقة بالبقاء
سأقوم بوضع الملح والتراب وأجعل منه خليط لكي يعرفون قيمة النظر
وكيف تجعل شخص هو ناظرك ونظرك وتقظي وقتك بأنتظاره دون ملل
وهو لايبالي بذلك
سوف أتركك لكن ثق أنت الذي حملت نفسك الخسارة
على مايبدو إنك تعشق الأكاذيب والخداع
مازلت تسير على هذا النحو سوف تجد من يجعلك وسيلة له ليس إلا
ها أنت تحب الذي يرتدي الاقنعه معك
يشبهونك لكن كل واحد منكم له أسلوب في ارتداء قناعه الخاص
اترككم مع اقنعتكم الحمقاء

أتذكر كنت أبحث عن عنوان كتاب
وفي طريقي صادفني كتاب آخر
وعندما أخذت اتصفح به
انتابني شعور و كأنما قرأته من ذي قبل
وجدته يتوارد مع أفكاري وطموحاتي وكلماته تلامس خيالي الواسع المجنون
شعرت بتلك الحروف تحتويني وتدخل إلى روحي البهجة
بين الحروف التمس الصدق وأجد الطمأنينة
و أجد نفسي أيضاً
قال لي الكتاب اني هربت من كل شيء إلا إنتِ
هربت من أصدقائي
و المكتبات
والمنتديات
و احبذ الانفرادية معكِ
أجد راحتي بجوارك
_________
وفي يوم طلبت منه
أن اصطحبَ معي
ف قام بتلبيت الطلب
وذهبنا إلى مكان جميل ك حروفه
وبصمته التي تركها في روحي
و جلست والكتاب والقهوة
وكانت دقائق ليس إلا
لكن كانت عظيمة جداً
ف قال كلمة بحقي
قال!!
كنتِ مثمرة
كنت سعيدة جداً برفقتك
بل أنا سعيدة بقربه
وفي طريقي صادفني كتاب آخر
وعندما أخذت اتصفح به
انتابني شعور و كأنما قرأته من ذي قبل
وجدته يتوارد مع أفكاري وطموحاتي وكلماته تلامس خيالي الواسع المجنون
شعرت بتلك الحروف تحتويني وتدخل إلى روحي البهجة
بين الحروف التمس الصدق وأجد الطمأنينة
و أجد نفسي أيضاً
قال لي الكتاب اني هربت من كل شيء إلا إنتِ
هربت من أصدقائي
و المكتبات
والمنتديات
و احبذ الانفرادية معكِ
أجد راحتي بجوارك
_________
وفي يوم طلبت منه
أن اصطحبَ معي
ف قام بتلبيت الطلب
وذهبنا إلى مكان جميل ك حروفه
وبصمته التي تركها في روحي
و جلست والكتاب والقهوة
وكانت دقائق ليس إلا
لكن كانت عظيمة جداً
ف قال كلمة بحقي
قال!!
كنتِ مثمرة
كنت سعيدة جداً برفقتك
بل أنا سعيدة بقربه

قال لها''
أني أربعيني ..
ولكن أبدو أصغر منك عقلاً!!
كفي شقاوتك عني
وتركيني لزمان ليس بزمانكِ
ما أنتِ آلا برعمٍ وأنا أخاف كسره
عودي من حيث اتيتي
وتركيني لشيبتي
ف نشوة الوصول اليك باتت تهدد مقلتي
أيا أنتِ !!
اهمليني
اهجريني
لكن تجنبي أن تعانديني
ف تشعلي نيران في خلجات روحي التي ارهقتها معكِ
اتركيني لسكائري لعلها تواسي لهيبي

ما ذنب تلك الشوارع التي احتضنت خطواتنا ؟
ما ذنب النسمات التي استنشقناها بفرح ؟
ما ذنب روحي التي تعالت عن الأرض ؟
ما ذنب فرحتي وأنت تمسك يدي وتعبر بي الشارع؟
ما ذنبي أكتب لك ؟
ما ذنب الساعات التي تعبت وأنا أكثر النظر إليها؟
ما ذنب الرسائل التي عالقة في عقلي حرفاً حرفاً ؟
ما ذنب هاتفي يشاركني الإنتظار؟
ما ذنب الذنب الذي خلفتهُ في بعدك؟
ما ذنب أحلامي التي تراودني وهيه خجلة مني؟
ما ذنب الشقاء الذي يجتاحني؟
ما ذنب قلبي الذي تجرد من كل شيء؟
ما ذنب خاطري منكسر ؟
ما ذنب دموعي _ اشتياقي _ حرماني _ لوعتي _ برودي ما ذنبي؟
تسائلات تزيد في اعوجاج كاهلي
وتكثر عَليَ ضرراً

اهداني حبيبي خاتم
وقال ؟
هل اعجبك؟
قلت نعم جميل لما تكلف نفسك
ف ابتسم
وأنا حين يبتسم كلي اتلعثم ولم أتمكن من جمع مفرداتي
وحين عودتي جلست أمعن النظر إلى الخاتم
إنه مبهر جداً
تسائلات في نفسي لما لم تكن ردت فعلي ك هذه ؟
ايعقل حين أراه تتوحد الخلايا لدي
ولم يلفت انتباهي سواه
أنا اتوحد
لا أنا مغشي عليَ وهنا تنتحر كل عباراتي
وقال ؟
هل اعجبك؟
قلت نعم جميل لما تكلف نفسك
ف ابتسم
وأنا حين يبتسم كلي اتلعثم ولم أتمكن من جمع مفرداتي
وحين عودتي جلست أمعن النظر إلى الخاتم

إنه مبهر جداً
تسائلات في نفسي لما لم تكن ردت فعلي ك هذه ؟
ايعقل حين أراه تتوحد الخلايا لدي
ولم يلفت انتباهي سواه
أنا اتوحد
لا أنا مغشي عليَ وهنا تنتحر كل عباراتي

و ما هية إلا صدفة
التقت عيني بعينه
واحتظنت تلك النظرات ابتساماتنا
توقفت بالقرب منه أخذ نفس بعمق الغياب حتى شعرت بحرارته
يقول؟
تعبت وأنا أبحث عنك
الوقت أيضاً بحث عنك
نظري يتجول بين المارين بحثاً عنك
أنفاسي تبحث عن عطرك لتهدء صراعات روحي
خطواتي أيضاً تتجول بحثاً عنك
كل شيء حولي بحث عنك
كل شيئ يعلم أني افتقدك
كل اشيائي تحارب من أجل لقياك
حين تشتتنا ضاعت من عقلي كل الصوائب واختل عقلي بالغياب

مرة بنا الدهور دون أن نلتقي!! ودون أن يتصل أحدنا بالآخر !!
ماكنا نفعل أي شيئ طول تلك السنوات !!
هل فعلآ بدأت تتحرك عاطفتنا من جديد ؟
وهل ياترى سوف نعاود الكلام ؟وترتقي عاطفتنا ونعود؟
تساؤلات كثيره تدور في خلجات الروح والاشتياق ينهش عقلي؟
فكل شيئ مجهول بالنسبة لي ،،،
((يجي طاريك ويفز كلبي) )
فهل ياترى بعد كل هذا الشتات نرجع ونعود كما كنا في سابق عهدنا؟
وبمجرد قررنا اللقاء بدأنا نفكر ماذا سنقول لبعضنا؟
بل كيف سنبدأ الكلام؟
هل كنا متأكدين بأن أرواحنا قادرة على تحمل مشقة هذا اللقاء؟
وهل فعلاً سنوقف هذا الضياع الذي حل بنا ؟
أيعقل عادت بي تلك السنين ؟
على أي حال يجب أن نلتقي
ودون تفكير!!
فقد حددنا موعداً على نهر الفرات في أول الصباح!!
سنلتقي ونترك الأرواح تفسر لهفة هذا اللقاء!!
فقد وصلت مسرعة احترق شوقاً لأرى تلك العينان التي حينما اراهما ابحر في عالم غريب!!
بالرغم من أن المكان يضج بالناس الا انني أشعر العالم فارغ وأنتظر قدومك!!
وبعد دقائق من إنتظارك التي كانت ترهقني وقد سمعت صوتاً من خلفي يهمس عن قرب في أذني
أين تنظرين ياقرة العين!!
حينها شعرت روحي التي استدارت وليس جسدي!!
فأحتضنتك لا إرادياً وكأنما
جزءاً من روحي فقدته منذ زمن بعيد وقد عاد الي فحضنتك دون شعور وبلا حياء امام المارة من الناس !!
كنا نروي الفرات بدموعنا كانت أرواحنا شاحبة بائسة
كانت الدموع تروينا
الدموع والفرات كانوا يرون سنين فاتت وجف بهى كل شيئ
لقائنا كان بمثابت طمأنينة لتلك الأرواح المتعبة

في آحد مساءات شباط
نتسكع تحت سماءه
والمطر يتراقص مع نبضات قلوبنا المجنونة
ناولني معطفه ونجري ك الأطفال
دعنا نقف تحت المظلة
فقال .... دعيني أدخل معك تحت المعطف
مجنون...
لما تنعتيني بالجنون وهل أنتِ تاركة
لي
عقلآ في رأسي
لم أكن متزن الا بقربك
دعيني اتزن أكثر بقرب نبضك
لكي ارتشف قبلة منه
انا طفلك هيا عانقيني
للحظة ازداد المطر
تشبثت به بجنون دون أي وعي ودون مبالاه
ها نحن تحت المعطف المجنون نتناول الحب
راودني طيفه
وهو كان يطلب المساعدة مني
يقول :
لاتتركيني واطلبي من الرب أن يكون معي
يا رباه مالذي يحدث !!
ماذا فعلت بنفسك إيهه المجنون المتهور
وما هي الا لحظات ...
وصلت إلى بريدي رسالة
هذا البريد منه ...
قلبي توقف إهداء
أحاول أهداء
يقول؟
كم أنا معتوه ..
أبحث عنكِ بين فراغات أصابعي
وأشبك يد بيد ولتمسكِ بمخيلتي
يالا خيالي الحادق
أنا متعب لا وطن جمعني بكِ
ولا تفكيري كف عنكِ
ف أنا أصبحت أعاني الأمرين
الغربة والأسر
أنا مأسور بكِ قلبي متعب
متعب من حملكي
كيف اتحرر من هذا الأسر
قلت له؟؟
قلبي سبق أناملك وأبلغني
أي قلب هذا ارهقته معكَ
اتريد التحرر مني؟؟
حين اتحرر أنا وأنتزعك من ثنايا الروح ...
هل تعلم أني أهرب منك و أخلد إلى النوم
وأنتَ تطوف حولي كالمجنون
أين أذهب؟
إلى أين أرحل؟
متى اتنفس دون ذكر عطرك ؟
متى أكف بحثاً عنك ؟
متى أنظر إلى الناس ولا أراك في وجوههم؟؟
متى يقضي القدر بيني وبينك؟؟

حلقنا سويةً دون اجنحة كاالملائكة ..
اخذتنا تلك الأحاديث النرجسية ...
اخذت تروي لي تلك الأحداث, وهي تسترسل لي خيبتها انهمرت دموعها..
و أنا دون وعي أخذتها بين ذراعيّ
كالمجنون ...
لم انتهز الفرصة كي احضى بلذة مؤقتة ...
رغم إن كل الأسباب كانت مهيئة ...
رغم أن الضعف كان يدبُّ في أعماقي ...
نفسي تامرني, وضميري يرفض...
ما اختلطت الاجساد, لكن الأرواح اختلطت...
وانتصرت
تمخض اللقاء عن حضن نقي ومن شدة الدفئ حلقت كطائر ...
وحلمت اني أخطفها
و اهرب
اهرب بتلك الروح النقية التي لم تلوثها تشوهات الحياة
كانت لحظات تتوج بمشاعرنا
بنبل ذلك النقاء الذي بيننا
وباللحظة استيقظ صفو الوداد الذي انساب بيننا بتلك البرهة
القصيرة
لم أكن أعلم أني
#احبكِ ......لدرجة الهيام
وشاحي الأسود
يروي خيبة أحلامي الوردية
ذلك الوشاح
سرقني...
خطفني...
ذلك الوشاح اغتصب كياني.
مرت عليَّ السنون كـالسيل الجارف
ما ذنب قلبي بكل هذا ...؟
اتسائل مالذي اقترفته ...؟
لما أنا دون سواي ...؟
كنتُ أقضي الليالي مع تلكَ النجمة التي اعتادت ان تراني بذلك الوشاح الأسود
الذي يشبه عتمة أيامي
لم تشعرني يوماً أني ثقيلة عليها
كانت تصغي إليَّ بكل حميمية
لدرجة لم تكن لي رغبة بأن ينتهي ذلك الليل اللعين.
گنت ارمم بعضاً مني، احاول المكوث مطولاً مع نجمتي ورفيقة روحي لأجد السبيل الذي يتمكن من القفز بي الى ذلك الوشاح الوردي .
طالما حلمت به مراراً وتكراراً...
علي الوصول مادمت أنا استحق ذلك...
اترك تعليقا:
