هذا قلبي خذه لم أعد أريده..
لانه ليس ملكي ولاينبض إلا بحبك ولك فلما يبقى بجسدي.. خذه وابعده عني. خذه بعيدا حتى لا أشعر بوجوده بقربي.فدقاته تزعجني حد الوجع..
ولي طلب بسيط سأعطيك قلبا ابيض نقي كنقاء أرواح الملائكه فلا تضع فيه نقطه سوداء اتركه كما خلقه الله او مهلا ما دخلي انا أفعل به ماتشاء فهو لم يعد ملكي هو لك وحدك ولم اعد أهتم لما تفعله به..
وصلت لمرحلة اللامبالاة..
وداعا أيها القلب المسكين كم أشفق عليك...فياترى عندما استودعتك قلبي هل ستعتني به ام سترميه في قارعه الطريق لتدوسه أقدام الماره..؟ !!
من جنون خواطري
ام ستحرقه وتذر ذراته في الهواء..؟!! أفعل به ماتشاء لأنه برغم ذلك أعلم بأنه سيبقى ينبض لك فهو كقلب الأم مهما بلغ عقوق أبناءها تبقى تدعوا لهم بالخير وهكذا حال هذا القلب المسكين..
اترك تعليقا:
