تقوم المافيات الإعلامية بين الفترة والأخرى ومن خلفها قوى الشَّر في العالم بتسليط الضوء على ظاهرة من الظواهر على أنَّها الأهم والأخطرفي تهديد السلم والأمن العالميين مرحلياً
وتبدأ وكالات الأنباء عبر وسائلها المختلفة بالتفاعل مع هذه الظاهرة تفاعلاً نشيطاً وسريعاً حتى لا تكاد تخلو نشرةٌ من نشرات الأخبار المسموعة والمرئية والمقروءة من الحديث عن تللك الظاهرة
في حين يتم في الظل وبعيداً عن الإعلام تمرير جريمة في حق شعبٍ من الشعوب أو جرائم في حقِّ الإنسانية جمعاء
لقد كَثُرَ الحديث أثناء حرب الخليج عام ( ٢٠٠٣ ) عن ظاهرة أطلقوا عليها ( الجمرة الخبيثة ) وصارت وسائل الإعلام تلوك في تلك الظاهرة دون توضيح ماهية تلك الظاهرة ومعناها وكل ما كنا نسمعه هو عدد القتلى جراء تللك الظاهرة
في حين كان الشعب العراقي يموت وتنتهك أعراضه وتستباح أملاكه دون وجه حق
ثم اختفى الحديث عن تلك الظاهرة دون سابق انذار وكأنها لم تكن وحتى الآن أتمنى ممن يعرف أن يوضح لي شيئاّ عن تلك الظاهرة كيف بدأت وكيف كانت تقتل الناس وكيف تمت معالجتها والقضاء عليها حتى اختفت فجأةً
ثم جرى الحديث بعد ذلك عن ظاهرة جنون البقر وبعدها ظاهرة انفلونزا الخنازير وانفلونزا الطيور واختفت تلك الظواهر فجأةً كما اختفت ظاهرة الجمرة الخبيثة.واليوم يتحدثون عن ظاهرة الهجرة إلى الدول الأوروبية ويروجون لتلك الدول التي تتحمل مأساة الشعوب المنكوبة متناسين دور هذه الدول في المأساة ومتناسين ما يحصل في الدول التي يهاجر منها سكانها مرغمبن من قتلٍ بالجملة ومن خرابٍ وتدمير للإنسان عموماً.وتبقى الظاهرة الأهم ظاهرة الإرهاب والتي بدأ الكلام فيها منذ أربعة عشر عاماً مع أحداث الحادي عشر من أيلول عام ( ٢٠٠١ ) في الولايات المتحدة الأمريكية تلك الأحداث المصطنعة التي قلبت الكثير من المفاهيم في تعامل الدول مع قضايا الشعوب
وكان الهدف الأساسي والأول لهذه الأحداث هو تغيير النظرة للاسلام واتهامه بالارهاب.فقد حققت اسرائيل بغيتها بعد تلك الأحداث مباشرةً حيث اعتبرت المنظمات الاسلامية الجهادية في فلسطين (حماس والجهاد الاسلامي ) منظمات ارهابية واعتُبِرَتْ اسرائيل دولة تحارب الارهاب.أليس من العار على جبين الانسانية أنه لم يتم حتى اليوم وضع تعريف محدد للارهاب فالارهاب يفصل على المقاسات التي تحددها قوى الشر المتمثلة في الصهيونية العالمية والولايات المتحدة الامريكية المتصهينة والتي تقودها المنظمات الصهيونية التي تسيطر على قرارها وتشترك الدول الاوروبية في هذا المستنقع القذر من قوى الشر.
نحن اليوم كعرب وكمسلمين ضعنا بين الارجل التي تتقاذفنا كما تتقاذف الكرة فهل ينفع اليوم قول الشاعر :
تنبهوا واستفيقوا ايها العربُ
فقد طمى الخطب حتى غاصت الركبُ
فيم التعلل بالآمال تخدعكم
وانتمُ بين راحات القنا سلبُ
أم أن الأوان قد فات وكما يقول المثل ( الضرب في الميت حرام )
سامر الشيخ طهّ
وتبدأ وكالات الأنباء عبر وسائلها المختلفة بالتفاعل مع هذه الظاهرة تفاعلاً نشيطاً وسريعاً حتى لا تكاد تخلو نشرةٌ من نشرات الأخبار المسموعة والمرئية والمقروءة من الحديث عن تللك الظاهرة
في حين يتم في الظل وبعيداً عن الإعلام تمرير جريمة في حق شعبٍ من الشعوب أو جرائم في حقِّ الإنسانية جمعاء
لقد كَثُرَ الحديث أثناء حرب الخليج عام ( ٢٠٠٣ ) عن ظاهرة أطلقوا عليها ( الجمرة الخبيثة ) وصارت وسائل الإعلام تلوك في تلك الظاهرة دون توضيح ماهية تلك الظاهرة ومعناها وكل ما كنا نسمعه هو عدد القتلى جراء تللك الظاهرة
في حين كان الشعب العراقي يموت وتنتهك أعراضه وتستباح أملاكه دون وجه حق
ثم اختفى الحديث عن تلك الظاهرة دون سابق انذار وكأنها لم تكن وحتى الآن أتمنى ممن يعرف أن يوضح لي شيئاّ عن تلك الظاهرة كيف بدأت وكيف كانت تقتل الناس وكيف تمت معالجتها والقضاء عليها حتى اختفت فجأةً
ثم جرى الحديث بعد ذلك عن ظاهرة جنون البقر وبعدها ظاهرة انفلونزا الخنازير وانفلونزا الطيور واختفت تلك الظواهر فجأةً كما اختفت ظاهرة الجمرة الخبيثة.واليوم يتحدثون عن ظاهرة الهجرة إلى الدول الأوروبية ويروجون لتلك الدول التي تتحمل مأساة الشعوب المنكوبة متناسين دور هذه الدول في المأساة ومتناسين ما يحصل في الدول التي يهاجر منها سكانها مرغمبن من قتلٍ بالجملة ومن خرابٍ وتدمير للإنسان عموماً.وتبقى الظاهرة الأهم ظاهرة الإرهاب والتي بدأ الكلام فيها منذ أربعة عشر عاماً مع أحداث الحادي عشر من أيلول عام ( ٢٠٠١ ) في الولايات المتحدة الأمريكية تلك الأحداث المصطنعة التي قلبت الكثير من المفاهيم في تعامل الدول مع قضايا الشعوب
وكان الهدف الأساسي والأول لهذه الأحداث هو تغيير النظرة للاسلام واتهامه بالارهاب.فقد حققت اسرائيل بغيتها بعد تلك الأحداث مباشرةً حيث اعتبرت المنظمات الاسلامية الجهادية في فلسطين (حماس والجهاد الاسلامي ) منظمات ارهابية واعتُبِرَتْ اسرائيل دولة تحارب الارهاب.أليس من العار على جبين الانسانية أنه لم يتم حتى اليوم وضع تعريف محدد للارهاب فالارهاب يفصل على المقاسات التي تحددها قوى الشر المتمثلة في الصهيونية العالمية والولايات المتحدة الامريكية المتصهينة والتي تقودها المنظمات الصهيونية التي تسيطر على قرارها وتشترك الدول الاوروبية في هذا المستنقع القذر من قوى الشر.
نحن اليوم كعرب وكمسلمين ضعنا بين الارجل التي تتقاذفنا كما تتقاذف الكرة فهل ينفع اليوم قول الشاعر :
تنبهوا واستفيقوا ايها العربُ
فقد طمى الخطب حتى غاصت الركبُ
فيم التعلل بالآمال تخدعكم
وانتمُ بين راحات القنا سلبُ
أم أن الأوان قد فات وكما يقول المثل ( الضرب في الميت حرام )
سامر الشيخ طهّ
اترك تعليقا:
