لمن سكنوا ذاكرة السراب
واتبعوا الرحيل
حين أصبح الفقد فلسفة الأنفاس المتداولة
أقدار تناولت الوجود بسوط الموت
في صدر الكرامة
شرعت للفقدان
لتسبك الوطن لكن برائحة الطيب
نوافذ الأب والزوج والأخ والقريب والحبيب.....
لبلوغ مقاصدهم
سوريةإلى هاجري (رثاءُروح)
تندى النرجس عبرات
ونثر العبير
لكن برائحة الأشجان
نرجس عمران
في الخلجات
أرجوكَ دعني
أعيدُ ترتيبَ ماضيك
أنسقُ الأيام
ذكرىً لا تنام
أركن الثواني
فيه أنتَ معجونٌ بالأحلام
لأُصلَ إلى حاضرٍ
يتسعُ لضجيجِ الوداع
لأُعِّدَ صدراً
وقد استعجلتَ الختام
وأهيئ جسدي لضمِ رُفاتك
لباكَ الرحيلُ
أيُّ عُمرٍ ليسَ بالجميل ؟
ناداني الفقدان
ذاكَ الذي
وأدَ فرحَ المنام
أدبرَ عن الوداد
كسرَ الأمالَ
دقَّ عنقُ الانتظار
قبل أن يبلغَ الوصال
لجمَ النبضاتِ
وصافحَ أيادي الآلام
عبثاً أحاولُ
طمسَ معالمِ الخيبات
ركنَ الخفقاتِ
دعني ...
كبحَ دهشةِ الفاجعة
التي رسمتْ
في ميلادِ البدايات
ملامحَ الشيخوخةِ
وألسنةُ نيراني
سكرةُ الموتِ تُغويني
في صقيعِ الأكفانِ
منذ ُتوسدتَ الغيابَ
دفءٌ يناديني
تلفظُ جليداً
فتبعثني
بالبردِ يرميني
بالعلّةِ يرديني
أين أنتَ الأن مني ؟
أراكَ أمامي
أرجوكَ
فأجبني
تسكنُ روحي
والتّوقُ حَرّاقٌ
أرجوك أجبني
جملةً خاطبني
كلمة ً تُرحني
حرفاً يُبهجني
ياغالٍ ...
يَلذعني..
أرحني ..
أتوّقكَ . .
الرجولة
يَحرقني..
....فبلسمني
إلى لَمَاك
هجرت ِالطيبة
وفي مُحياك
ناغشَ الحُسن
الإيابُ شِيمةُ الأحباب
السكيّنة
ناغتِ البراءةُ
فشبتْ في سَناك
معاني الطمأنينة
كل ماتشتهيه
لتسرحَ في ربوعك
الأحلام
عُدْ إليَّ...
ويجسدُ رغبةَ
الأمنية
رغبةً تُحيينا
وأنتَ مافتئتَ حِبي
كيفَ طويتَ
وعِناقَ النظراتِ
سنينَ عشقي؟
حينَ نامتْ في قلبينا
على مفارقِ شوقي
مع الأنين؟
هناكَ على ناصيةِ
لُقانا ...
تشابكتْ أمانينا
سارعتْ إلى الغد خُطانا
عصفتْ ريحُ نُكران
ووحَدْنا المسير
حملتْ الهجران
باتَ دفين
ويحيّ والعمرُ
كيف أمضيه
وماذا عن بصماتك
في كل مكان ؟
والغوصُ .....
في كل حين ؟
في ملامحكَ
في قعر العين
التي تربعتْ
ماذا أفعلُ
بلا صُروح
كي أرتشفَ فرحاً ؟
وألعقُ حلاوةً طهوتَ لي
لمنْ أشتكي ؟
احترقتْ
وما اختمرتْ
حالاً ...
وثوباً بعدكَ باتَ مفضوح
وحدةً....
قلباًمجروح
و قد أصبحَ عِمادي
لوحتَ الوداع باليسار
انتظرني ...
لأغوصَ وإياك
في بحرِ حنين
ومرتين
ونُعاود الغرقَ
مرةً
حادثتُ الصور
بقّرتُ الرسائلَ
نظمتُك تراتيلا
وأتدثرُ بعدكَ وشاحَاً
وقبل أن أشدُوكَ نغماً
وناولتني الغّصةَ باليمين
لِمَ يتشدقُ بفرحتي الزمان ؟
يا عُمر.ُ..
تستحمُ المشاعر
تتوهُ الابتسامات
في دموعِ الحرمان
في أزقة الأوجاع
والأخرى أضحتْ كالحات
من عُريّ الروح
كان خبراً...
شقَّ صدرَ السماء
أجدبَ الغمام َ
في وضحِ النهار
ألبسَ النورَ ظلاماً
وباقي اللحظات
نعى عمري الذي فاتَ
وعمري الآت
كيف علّي يقسو ؟
تلونتْ بالديجور
بالحيّرةِ مُكحلات
بالضياعِ ممهورةً
باليأسِ مكلومةً
آهٍ ....
وكلها مُوحشات
من رحيلكَ
نعاني في حياتي
قدَّ اكتمالي
شرذمَ أوصالي
موتاً
والقسوة
وسباني
آه ٍ ....
من طِيبكَ
مَعقلُ أمالي
نفيٍ ويقين
فوق احتمالي
آهٍ...
ما هكذا العهدُ
يا وعدُ ..
أمضي العمرً انتظاراً
ثم يصادقني الفقد
بالحسرةِ أشدو
صُلبه حديد
معصمي
وتدٌ غضُ
يُكبلني القيد
في حديث المكان
فالحزنُ فيض
بين صدٍ وردٍ
وبين
أنهكَ قَرَارَتي
الأخدُ والرد
إذ عثر
أندب الحظ
وانتحب
مع التسليم
إذ غُيبَ السند
حين الوطر
ينتشلني دوما ً
تارة اتحدُ
ومن الإستفهام
الحمد
في أنفاس الزمان
وأعود ..
لأتحسس أطيافك
في الوجود
منذ وطأنا عتبة
في رحيل المفكرة
إلى البداية حيث
بشعاع العشق
برقت العيون
في ارتحال التقويم
والحب المهذب المجنون
حيث نهجُ الشباب
أياماً للماضي
بل سنين
ذات الباب
بل براءة الطفولة
فأنا وأنت طرقنا
فلا نِلتُك
الحياة بذات
قسمةٍ مكتوبة
يا حسرة ً
تبكي الحسرة
تقهر الجبين
لا أجد سوى
تكسر قلبين
فرحة الدمع
لأثارٍ هباء
ولمسة حرمان
ونثرات خيال
في جحافل
خذلان
موت
تبصم الزوايا
وتختم الأجزاء
افترشتني
أيما أسير
الحرقة أيما سرير
اعتلتني الوحدة
أبياتها مواقد
زاداً يشبع نَهم العين
ولا وِردك كافٍ
أي شهيد أنت ؟!
ليطفئ ظمأة الحنين
بعدك أصبحت
في حياتك وفي الممات
أية شهيدة أنا ؟!
بلا عودة
وقبلك كنت
روحك المغادرة
اصطحبت روحي
أبقتني
لا تجيد
إمرأة ً بلا إمرأة
قصيدة
والقافية جمرة
لهيب
وغفلة الأجفان
سوى النحيب
تركتني دخانا
لا يتقن التحليق
رماداً
إسماً
في ذاكرة الحريق
على صفحات الماء
خطه موجك
فبت بك
كلماتٌ..
لكن دونك
أنا الغريق
يثيرُ الشجونَ
وما نفعُ الكلام
في جنون خفقات
في رفةِ الأهداب
إليك َأعلنتْ
ذكراي المسير
عندما يهمس في عمق شرودي
في عمري القصير
كم أصبح
أسميتك
الأن طويل !!
قيسي
ناديتك الزير
عنترتي
كلهم باتوا هامشا
أنت في صدري يساري
لحظة عنونتَ المصير
قابع قعر الصميم
في روحي
لن تبرح صروحي
فأنا لم أبرح بعد نبضك
هكذا يقول وجودك
سورية
في وريدي
تواترٌ يخترق حدودي
يَهزُّ الشريانَ في معصمي
ويُكلِمُ حضوري
ومالَ عنقُ زهوري
وقد أفَلَ نجمُ سَندي
نرجس عمران
إلى هاجري ( حنجرة الغمام )
أتوقُ ولا يكيفني الزمان
جَرحُ الفناء..
إليك يا منبع الحنان
.....علةٌ
من دماء
تقاومُ الشفاء
ترغبُ بالبقاء
انتزَعني من حاضري
يتزين بدمعٍ
يا حُباً ....
خَلُد ما خَلدتُ
وما كنتُ
تركَني
في موعد
موجةً في بحر
لا ترسو
حُلماً في منامٍ
لا يصحو
لقاءً
علَّ نشوةَ الأمل
لا يدنو
إليكَ أعتقُ المنى
خبط عشواء ومنظمة
كان يصبو
لا تقسو
انتظركَ ما انتظر
العطاشُ رشفة ماءَ
وثغري إلى موردك
ينتظر نداء الشطآن
بالأمس مزقتُ
ستائر الركون
شغف العيون
وجهش للقائك
ماج رضابٌ
وعلى هامي الشفاه
ليغفو
بقايا الهجران
عصفتُ بشوقِ محال
في نوارس انتظار
لاذ الفراقُ جنح الرفاق
واخلع عن نعالك
ودع يديك تردد
همس اللمسات
في يديَّ
وفي براح راحتيها
تحبو
أن أقبل
إذ اكفهر وجه الزمان
اعتلاني حطام
امعنَ رحيلك في ظلمي
وبتنا والأشواق
محض شقاق
في نسائم الأقدار
وعصفاً
لا يحنو
في دمي
يا متغطرساً
أيُّ شجنٍ
تغريدةً
تركتني ارتدي
أسدلْ على الوداع
أجفان الغد
وتبعثَ من جديد
ليسلو
نرجساً
ضحكةً في مَددي
سورية
في طوقِ الرغدِ
على أوتار مطر
في حنجرة الغمام
هديلاً
يتفتق على شفاه الغيث
نرجس عمران
ويشدو
إلى هاجري (ويسألون )
ويسألون البحر عن فُلكي
ومالتِ المرساةُ للغرقِ
قلْ تاهتْ .......
واختلطَ حابلُ الفجر........مع نابلِ الغسق
عصفَ الفقدُ نواً..... في فَلكي
وبات َمسرحي أفقي
ما عادتْ خارطةُ الوصلِ ملكي
تشعبتْ الدروبُ
نضحَ فيضَ الوجد.......مزرابُ حدقي
أين أنت...
أين يا سيدي...... يامَلكي ؟؟؟
لا الصيد غنائمٌ .........وفارغُ شبكي
كيف سلمتني للفقد بلا صكِ؟؟
مذُ كسرَ سنارتي وجلُ الخفق
حلقتْ في شرودي جوارحٌ تبكي
أين مني حبيبٌ ؟؟ حبه مَهلكي
فهام الحنين ...على شفاه غسقي
كحلَ الكرى جفنَ عرشي الملكي
وبات مرتعاً للسنين .. رياض شوقي
والأن غدت ْدمعتي .
أقبلْ وابعثْ عمراً جديداً من عبقي
فقَدَ النطق ُصوتي ...
قد كنتَ لوجودي....
وتاه عن فكه فكي
جواهرَ رهنُ صندوقي
في مشرقي
فخامة حُلّي تشتكي
بات لُقاكَ قرطي ...
بمعجزة عن أكتاف شكي
اخلعني هيا
وأنا الشاكي أنا الباكي
مَاجَنِي شوق ٌ وزبدني موتاً
بلا إشفاق
لملمني
لملمني بتُ للضياع من الأملاك ِ
وفي خوابي الزمان خمرةٌ بلا إعتاق
خصر الإنتظار تراقص في إرتباك
سلني لا تسلني ماعدتُ المطر أحاكي
البيد ربيعي وسرابك جميعُ أرزاقي
قلْ للسنونو أبكى الرحيل أعشاشك ِ
بعض الإرتباك يولد من شدة الحرق
فكيف بقلب نسجتَ شغافه بالتلاقي؟
سورية
نرجس عمران
طعنةُ الوداع - أبتي -
أمام خطب ٍ جلل
أبرقتْ في سمائك أبتي ..
رعدةُ فقدانٍ
رمادُ بركان
تحطمَ الكبرياء في صرختي
وجرح روح
تناثر عماد أنفتي
في لحظة حطام صروح
اتكأتْ القوافي
وأملٌ بالبقاء
بات ينوح
تداعى هيكل القصيدة
وأي سوادٍ
على مشارف التنهيدة
اتشحتْ الأبيات بالسواد
على عجلات فواصل
يقضُ مضجع السكينة
في مخادع التغريدة
نضحتْ دماً تلوَ الدمعة
حشو أبياتي يرتحل
لها الدروب... شُعب
ورحم المنعطفات .... خصب
كؤؤسُ الحَسرة
عجز الصدرُ
فالطارق شعور مبتور المعنى
وهمةُ اللازمة
عن بلوغ مرامي العجز
أو دنو محراب الخاتمة
منقوص التعبير
تأرجحت في دوامة اليأس
أوغلَ فى الحزن
حدَ الآسى
إطلاق الروي بأمل الأنس
وفقد التدبير
من عبرات وليدة
بات حلم المستحيل
جوراح الضياع الشريدة
رحم المشاعر الرغيدة
عقم في لحظة الجوى
أنجبت الوجد نسلاً
ياعمري الهني الذي انطوى
أي قصيدة ثكلى
والفاجعة
تلوح في ملامح
العبارات الجديدة
إنه صرحي الجبار
الذي هوى على مشارف آهٍ
و عتبات وَجِيدة
في سهوة رغد
كان الأحلى
باتت المشاعر بليدة
اغتيالٌ طاول روح القمم
في روحي وفي خلدي
ثوب البساطة بوجودك
في دنياي
في أخرتي
سرق الربيع من جنتي
كان الأفخم
كان الأكثر سُترة
أي ميلةٍ يميل الهناء
رباه على
لفظاً يعشقه النداء
وقد بات - أبتي -
تراثاً بوقار الأطلال
تدمنه همستي
في اجتياح موت
باتت إلى الصورة
وجهةُ عُمرتي
أنا وهو وماضٍ سلسبيل
سطرنا عمراً بنغم أصيل
لحنه عود
تقول ماأصعبه من أفول!
وأصالة قدود
بتنا في معالم الوجود
ووجع الغصة في المحال
شريطَ خيال
وعمق النظرة
بطول الذكرى
في كل ذات شوق
قائمة نسيان لا تُنس
وإشراقة الندى على خد الورد
يُقلني الحنين
لنظرات بصمتها
والختم مدٌّ عريض سماؤه رضا ً
اقتحم لماك
يا قلب لِم الشكوى ؟
ورسم إبحارة شفتاك
و بريق السنا
مازال وجوده في الصميم
يحيي النبض
ذهاباً دون إياب مبين
في كحل السهد
أين أنت ؟
أتُراك اشتقتَ لراحِليك ؟
حتى غادرتني
بلحظة اجتياح حاجةٍ
أُعلي العويل
وثقة بنين أندبُ الحال
يا حسرة الحسرة
أصبحتُ بعدك العائم
من فارقني نبع فرحة
نضب في لحظة
رباه....
لأمرك التسليم
من بعد ومن قبل
الأ إن ذكراه
دون رحيل
سكنت الروح
علةً وطبيبا
وموتاً رهن الحياة
جليداً و لهيبا
في انسكاب وجعٍ طويل
رشفتْ وماابتعلت
على بحر وجودي
تتلاطمني أمواج التلاشي
في حضن أخرى تلقيني
موجة فناء تلاقيني
فلا الفناء يبتلعني
على ضفاف الهامش
ولا وجودي يحميني
زبداً من هباء
ترميني
الراكد .....اصطفاني
في ناصية كرى تبقيني
مراً من خلاصة حضوري
وعدتُ إلى أملي
علّ هدوءاً
مع بعثراتي
يلملمني
يجمعني
من حنيني لحضن يوثق نفحاتي
يعطر عبقي
ينتشلني
ولا البحر الهادي
فلا الموج الرحيم رأف لشغفي
بقايا حطام في قاعه
أصقع الدروب تلك التي
وها أنا أستقبل
جنوح الموت بإيماني
اشحبَ قزحك في سمائي
اي ُّ خطف ٍ..
اصفى اللحظات وأنقاها
كحل الديجور جفناها
يا حسرة ما أكاد أحملها
في وضح النهار ولجة الدجى
أخرها مرٌ وأولها
وقائمة وصايا
وأوسطها علقم وتاليها
وحيدة ًاسلكها
ثلجها أسود
أمطارها حجرٌ من برد
أين همسك
رضاً و ود ؟؟
الذي أهطل النفس
رحيلك أعلن نقصاني
وملأ الوجود أملاً بالغد
وتارةً ثورة أحزان
ملأني حزناً خامداً تارة
إحساس وجدٍ اعتلاني
عند الله أستودعه
جعلني معك دونك
هيكل إنسان
مافارقت الأذهان
وطهر أمان
حددت ملامح أسفاري
رسمت كياني
في بحر أيامي
قصرت عمق الشقاء
كي ألبس أشجاني
ما بك صادقت الرحيل ؟؟
ثوب عليل
فأبلغ غائبي سلامي
وقد اعتزلني بعدك المعين
يا سندي الأول والأخير ...
ستثقلكم حين التلاقي
لاغاب عني
ولا دنا مني فامتلكه
لمّ أدمنتَ تنفسه ؟؟
يا صدرُ...
على منافسك تلفظه
بات النسيمُ ضيفاً ثقيلاً
أقولُ ...
ياقلبُ تحمل من الحنين ألمه
وعلى الباغي يرتد فعله
يا هاجِرِيَّ
أخ
زوج
و نسب ٌ
أنتم له النول
لا تسالوا أبتي
مقدار أشواقي
لا تسألوه أشواقكم
غلبته لذا اختار لقياكم
أي قسوةٍ
مارست فنه بإتقان
جعلتك للهجر مَعْلَم
بلا رحمةٍ سلبتني سندي
دونما عِلم
أه يا قدري
لمن يلوذ بعد الله
احتجته فلم أجد إلاه ملجأي
بعده جنحي
أي قهر لبسني
لم الرحيل ؟؟
تغادرون مني
فلا تغادرون
كعليلٍ يشهق أنفاس الموت
أبٌ .. أخٌ .. صهرٌ ... وزوج
عتب ٌ كبير صنعتموه
في القلب
ما برغبيتكم أوجدتموه
أنتم منه براء
هو قوس
الأقدار يرمينا النبال
أركن الأيام شَجناً
ولا يَغْلب
ويحك يا رغدي
لِمَ اخترتَ بُعدي ؟؟
واعتلال الإكتمال
بتُ بعصف فاجعة
أتلوى ولا أجد وجهتي
بلا حول ولا قوة
أسربل بين الشر و الخير
ولست على أهبة الرغبة
معترك البقاء
لا أودُ خوضَ
وأنا على قيد الوحدة
سكب الحرقة
وأي وجع
سفك سلامة بهجتي
في مواقد مهجتي
في نزف المداد وولّه الدم
ياألما أبكى الألم
أندى العمر بالحنين
وعنون باليتم الجبين
وأسطر بالجوى مفكرتي
كيف دونك أمضي أبتي ؟
بات ميزتي
وأصدق سيمتي
يا سقماً خطتهُ خُطا الوداع
يارحيلاً ...
أغرق وسادتي
رسمت فرشاته دهشة لوحتي
سبحت كالفلك بلا ربان
عامتْ بلا شط ٍ
خصال غرتي
نظرات مقلتي
ومع السهاد تابعت حكاياتي
استيقظَ الماضي في ليلتي
بتُ وخيالاته
نؤنس وحشة الظلمة
أرجوكَ سامحني أبتي
نحادث صمتها
أبتي .....
والشجون لغة الثوان
وأبجدية المكان
طرزت كياني
ونظرتك الحنون
عَققت تيجاني
أردتَ أن تراني
بين أكف السلام
ملكة مكاني
يا نوارس...
إنعِ للكون أحزاني
يا سنونو ...
ياغيث الغمام الحنون
لطم نو الفقد
وسبقتني
كل ورقة في تيجاني
أستعجلت يامُودِعي
وَداعي
لمْ تأخذني معك
سورية
و انتظرني
نرجس عمران
مرامي الوجع
أنا لا أشعر بالتعب
والإعياء لا يبادرني الوخز
أنا لا أشاطر الألم ألمه
ولم أبلغ مرامي الوجع بعجز ...
كل ما أحسه
موتٌ
أدمنَ لسان حالي طعمه
وقد أصبح للروح......مخدعاً مشبوه
مذاقه علقم ببطئه
وشوق خارق .. للحق المكروه
بين يديك
لبني أيها الموت
........... ألبيك
أنا خاتم سليمان الأن
ألمسْ أيها الفناء
عاجلني بقبض الروح
هي تتخبط
ولا سوط ......إليها يدنيك
جسدي بعجل
أضحتْ خبط عشواء
الروح تشتهي الانطلاق
ودنو الأجل
والبقاء على أمل
مارستُ فن الإرتقاء
أزفر الحياة بحياء
كل أماني منذ الأزل
مازلت بلوغك قيد إخفاق
الكفن يرعش الوجل
وبراقي عزرائيل له الحل
إليك معراجي والاسراء
انتظر بفارغ الأمل
وأجيب الموت إذ صهل
ربي رحيلي ... مرادُ التوق
وللبقاء عمراً أبداً لا تطل
ليل أهل الكهف بليلي أن يحل
دعوني بعلتي أرفض الشفاء
ياقلب أوقف آيات الخفق
ودع يميني تتسلم السجل
أنا في جدثي تناهيت أشلاء
لا تريد لبعضها اتصالاً أو وصل
سورية
الموت شهوة السقم والعلل
نرجس عمران
ضجيج ذكرى
هِّمْت ُ عبثاً بأوراقي وقلمي
إذ ذكرتك وهدوء المساء يغلي
الإ خيال يستحضرك على عجل
ما للعاشق في الهجر من نُدُم
وأروي الصفحاتَ حروفاَ بلا وَجل
أجوب أصقاعك كما يشتهي حلمي
بطلي ستبقى طالما الفن حَلّي
لا أخشى في تماسيك لومة لائم
طالما الشغف عذر الوصالِ
جنون في اللقاء والمسرح عالمي
أناك وأطيافك في المقل ترتمي
أنَّاك وفي رأس أناملي.... ألمي
يشفيه بلسم وملمسك رجلي
نضب الحبر ينزف مداد المقلِ
تدغدغ ذكرى كانت يوماً أملي
إيّاك ...الهجر سقم بلا سقم
أعيى أحلامي إحتضانُ الظلِ
فَقَد علّيَ سطوتُه عقلي
عليَّ بلاءً أغدقتني بالنبلِ
وفي النهار تصرخ نطقك مقلي
رميتكَ صريعَ دفاتري والرسم
سأجني حلاها والمُر إلى أزلِ
مجنونةُ لحظكَ يُعْلني لومي
أسري وما أنهك المسير قدمي
وإليك يعرج كُلي قبل كُلي
أقصد جِوارك والأ كفان عَجلي
إن دثرك تراب الأرض قسمي
علي رسلك الأشواق كرمي
سورية
نرجس عمران
أشهى الثمار
أشهد أنك خمرة المنى
والعسل المندى
أشهد أنك غيث الحلم
من ثغر انتظاري
على شمل أفكاري
والزنار المعقود
يا متبعثرا
تستجدي أمطاري
بين قطرات الندى
خدود الورد
في افق أشعاري
أنت سرب
في ارتحال الصدى
أنت سكن الشفاه
ضحكة المدى
و الدمع الممهور
وروحك محيط
بكحل الليالي
المرسوم بأقلام الجلنار
الغرق والعوم ؟
كيف لا يستهويني
منذ نعومة أظفاري
يجمع أوصال بحاري
أنا مشلول الهوى
في بيدائك رحال
عقيم الحب
في خيالي
لقياك سكرةٌ
سرابك قد تبدى
نخيل حنان...
و واحة أخماري
أقصد وردك ولا أتمادى
لن أكلَّ لن أملَّ أبدا
والخوابي كؤوس أزهاري
يا سعداً فارقه الكرى
منذ صادفتني
ماعاد الفرح خيار اختياري
باتَ خيوط دثاري
إليك يعرج نبض الروح
على براق
وتسري بنات أفكاري
من عنق اقتداري
من صنع أذكاري
يا وجعا أسكنني الردى
قمْ ناول اللحظ لقى
وجهي خماري
لغيرك ما أشاح
غدا ...
وتتوسل بلسما
أو بعده توجعك الفرقة
سورية
كن مبضعا لجرح تصدأ
تجني وفائي
نرجس عمران
أشهى الثمار
سفر إلى المحال
إلى ملامحك أسافر
دون حقائبي
وأنت تجالسني
الدرب بعيد بعيد
لا كلام لا سلام
ها هنا قربي
يفك عن الصدر
من نظرة حبيب
أزرار كربي
جاوبني بأكثر
ضاق العتب
شق الصمت
من هول عتبي
بلمسة تريد
استنطق الثغر
قتلني ليلي
وبعثرت الحب
غربتَ قبل أن
يشرق المنى
فيتقد جوفي
وأحيا الغلبُ غُلبي
اتودد إلى نظرتك
من لب لبي
ببسمة بدمعة
وأضلعي حطبي
بحكمة وأية
أعلل النفس
كيف أعاود
فينزفني الحنين
تسربل رغبتي جشعة
دونك الرحلة
الدفة تنادي
ربانها في مركبي
إلى أطيافك
أشبعها نهماً
يختنق الصوت حشرجة
باللقى ياربي
تراني دونك
حية مية
ميتة حية
وطببني بالقرب
عالجني بالعود
سورية
ويصرخ التعب من تعبي
نرجس عمران
همس اليراع
وعلى صدر الغيم
استسلم للإلهام يراعي
المداد......
والقصيد نبض من طباعي
غيث الحلم
وقد تكالبت
ليس كمثليه في الصفوة
وكم يروقني العود
الهموم كالضباع
أعود ...
لن أبرح حلما أنت سيده
إلى ماض...
كنت له سيدٌ و راع
تركي بين الرعاع
ما ساءني
أنت قمر
مَنْهلك لصبواتي وِرد
وتقصدك أيامي
والحسن منك صور
وعمري لا تراعي
تسجد في خشوع
الضي أفول
ولحظك في طلوع
ما غاب طيفك إن حضر
وحدها جوارحي
يُسمم دمي ويخنجر أضلاعي
تملكني الجنون في السهر
شلَّ كلي
غيابك سقم والسقم خطر
وبعثر أثلاثي و أرباعي
يخرس الريح إن حضر
أرنو إليك
وإليك كم يحلو النظر !
والمسمع لهمسك
يابيرقاً...
في انصياع
في صراع
شيدتُ لأجلك الإنتظار
........... قلاعي
دونك مثل الضجر
ما انتابني
وجودي مع وجودي
سورية
نرجس عمران
إلى هاجري -رمح موت -
على حين غِرة
وشاحُ ....
فقد كساني
دثرني....
أيُّ كفنٍ ....وأيُ طرحة
صقيعه وغطاني
نعى ...
اختزلَ القصة
في ربيعِ المُحيّا
زهرَ شبابي وقدَّ أفناني
في ومضةٍ
تلجِمُ الفرحَ في عُقر الثوانِ
أطول من عمر الإنسانِ
زفرَ الحبَ أوجاعَ ذكرى
مع ارتحال سرب القطا
في مهبِ الأشجان
هجرتْ جوارحي كلَّ كياني
بتُ والوحدة لروحي سُتّرة
نبتةً غضة
يا قدرُ...
ويحّي ...
لم إليَّ ترضى؟
عمراً يرعشُ مفاصلَ الأمان
وأقول ...
أندبُ الحظَ
وعنه أتغاضى
والعمر الذي انقضى
في غدي ثمرة أيماني
انتظار اً...
بخورٌ في فوضى؟
في كنف ِحرمان ِ
في عنق الفرح
يُدانيني ...
أراني غصّة
يُجاريني .....
يُداديني.......
لم عطريَّ...
وأنا في مكاني ....
تجمع ٌ لأشلاء أبداني
وأنا التي ...
بذختُ نرجساً في الفقدان
باتت مقلتيَّ وحدَهُ تريان
على جفني مرأهُ تَمطى
انزفُ شرياني والقافية نبضة
القصيدُ ...
وما انْفَكَ.....
المطلع أهٍ والرويُّ صرخة
وأي حشو
يا كلماتٌ...
ٍ في الأبياتِ رماني
ضجيج الدمعِ
وجبَ السكون لحظة
يقض الخشوع للقرآن
سورية
أمْضَى ....
من السيفِ.. أمضى
رمحُ موتٍ .....
أخرسَ حفيفَ الخيزران
نرجس عمران
شغف التمني
هيا إنهض دون ترجي
لن تنال المبتغى
وأنت في جيب الليل تنذوي
في عيني يرقد النعاس
وتراني أسابق
قبل أن ترتمي
إلى فجري ... ظلي
هيا انهض
لن يفيدني أبدا دمعي
في أحضان العدم
في كنف التمني
لن أجد غير دمعي وإني
مهما بكيتك
قد أكون الصدى
أريدك في الحال خلي
ظهير حق
قد أكون صوتك
في نهاري وليلي
وشاح هجري تمزق
لعلّي بحلقك
أرمم قصيدي
هيا انهض
لعّلي
من ندبي
يا ندائي يا مطلبي
غيومها بيض
أريد بك حياكة وجود
يستر الحنين
أنا إليك أسوق قطعاني
في شغاف قلبي
في ظمأة مُري
من طهر وجداني
تهطل سيولا تطفح بالأنين
ويفيض نثري
ينضح بها شعري
ويعود لهيبك من جديد
سورية
ليحرق عروقي
فأجدني بخارا
يعلو دون قيد
يصنعني سُحبا
رعدُ الشوق يمطرني
ومجدداً
نرجس عمران
رئة القصيد
أحس الصدر
مكتظ بالجوارح
مزدحم بجحافل انتظار
تتدافع فرق القنوط
إلى ناصية الغد
في بوتقة الأمل تنصهر
في خلجات إحساس منوط
سبائك المحال
هو ليس دبيب الأنفاس
هو القلب مكدر بالحنين
هي ليست انتفاضة نبض
في ثورة دم
ويقتات وحوش الهم
متخم ٌ بالغم
لولا القلم قتلني اليتم
من موائد الأبجدية
ينتفض بالإلهام
أنهم وأنهم
أنزف وجعاً
أشهق الأوكسجين
من رئة القصيد
أزفر من أنف القوافي
ولا أندم
ألما
كمن لم يُهديه حد الوجع
يغرق بحور الشعر سُقما
وأعاود النفاق ابتساماً
كمن لا يحمل
أثواب قهر
في حقائب الروح
سقوط المداد
ندبة بالفقد تفوح
طوق نجاتي
صرخة من حنجرة الروي
ونقطة أخر بحة في الحلق
كفنه نعش من ورق
وتنهيدة ختم
عبر شلالات السطور
كان للتو محقونا
من عبرات غيظ
وقلم في أخر رمق
والأن تلقفه من البوح زورق
سورية
نرجس عمران
يا هاجري _حُسنُ لماك _
وفي عينيكَ
يغارُ الحُسن من لَماك
أراك َقمراً
يُعلنُ اللّحظُ الهلاك
والنور سَناك
لدُّرِ الأصايلِ يمّك امتلاك
واللواحظُ ..
تطلقُ نبالَ مُحياك
خمّرَ النسيم ُ عطر ذكراك
وعلى أديم جبينك
تفتحت ِالأزرار
كيف السبيلُ
وداعبتْ نداك
وعادَ يُعَتقكَ
......لألقاك
خلوداً في قواري
إلى همسٍ
هبني منك
والفاصلُ أرواح؟
كيف السبيلُ إلى لمس ٍ
وخيالكً فقط مُتاح ؟
عن كُوّة الإرتياح
أكثرَ من حلم ٍ
يتلاشى
في مأذن الصباح
أتوقُ إلى صحوةٍ
في نهج عيوني
تنفضُ الغبارَ
أودُّ عُمراً
لحظةً لم تنزح
عنه ثوانيك
أو بعده
أراك َخالداً
حيّاً أراك
في رمقةِ عينيك
لن تبرح َمفاصلَ ظنوني
كُلها تواكبُ أَثارَ خُطاك
سترى غداً
يا ملاك
حين ألقاك
كيف لك .....
أحضرك َمعي
كأنكَ ما غادرتني
لحظةً
ولافارقني لحظُكَ
سورية
نرجس عمران
إلى هاجري - احتاجك -
أحتاجك ...والحنين مدرار
في شغاف الوقت
أحتاجك ...
في صميم الأعمار
الجوارح
الأ يا ولّه أن انعكفْ
كيف لا تدغدغني أصابع اللهفة ؟؟
باتتْ أفواهَ شوق ٍ غدار
وقد ناغتْ
إلى روحي تعدو أطيافك خفقة
في خلجاتي خواصر الأفكار
واحدها ذكرى وتسعتها أذكار
تراك أدمنت آهاتي سكرة ٌ
ارحمني يا سُهاد
فما أنا الإ نديمٌ
وسيف الوحدة بتار
الروح تنعي أخرها
وباتت نشوة الأماني طور اختمار
وأخيرها يتبعه بإصرار
لا تعبث بما بقي من أنفاس
وبتنا مع الضياع كرا وفرار
هبني من ظلامك مخدعا
أتوق غفوة ليس بعدها إبصار
هو الحنين شرذم اليقين
النبض في الرحيل
لا فرحا يسلي وجع الأنين
فقدُ السند سقمٌ لا إنكار
هي الدموع تؤذن مل ءَ العين
بدء جولةٍ من وغى الأفكار
لا إقبال بل إدبار
وشاح الغوى بات شحوب
وأشعل المأقي أنوار
اخلقني وجوداً أبعاده لوحتك
ما كنت لولا فرشاة ٌ
تراني مازلتُ على العهد الذي
لها كفكَ اختار
رضعناه سويةً
سورية
تسابقنا فسبقنا زماناً وفياً
تركنا دمى بين أيدي الأقدار
نرجس عمران
إلى هاجري _قبيل اليقين بحلم _
قبيل اليقين بحلم
تأرجحتُ على أوتار الألحان
تسلقتُ سلالم الألوان
استلقى في مخادع الأجفان
تبهرجتُ بميل النعمان
كُحلُ الديجور
غدوتُ قبيل اليقين
تشربَ هامُ الشفاه
جلنار الرمان
التحفتْ شراشف النسيم
إمراة نور
ولدتْ من رحم الشمس
ناغتْ همس الأمس
دادت ْدبيبَ الفجر
يرددُ ضحكةَ خصال
تربعتْ عرش الخيال
ملكةَ نرسيس
تمردتْ على ضفيرتها
هديلُ الحمام
بطهر التقوى
وأطلقت للريح عنانها
توضأتْ في أذانها
فغدتْ تراتيلاً
همساتُ الذكرى
أخرستْ بوح القصب
أفكُ بلمسة الحنان
ورنين الذهب
في الصرخة والصدى
هي أنا
كما يشتهي المشتهى
كما تود المنى
مداك
ربطةَ عنقِ المساء
لتسكن رحابةُ الفضاء
وتتدفق شلالات الحبور
براح الصدر في أمان
في مدِ
حفيفه هلاك
وفي جزر البحور
عالمي أبعاده
طوق نجاتي موجود
كيف لا ؟؟
وأنت وقود النبضة
مولع الخفقة
في مفاصل اللحظة
محرض الفرحة
وعلى صدرك
اغرق ُ في محيط
الشرود
دعني على مشارف
شطُ منكبك
حضنُ مرساتي
وأثقلُ كاهلك
بفلك أهاتي
وتغدو لحن عود
بلاشرط
تشدوهُ نوارس الوجود
بلا قيود
بلا زفرة رماد
سورية
من أنف إمتعاض
القزح
أصافح الفرح
تغنم جعبتي بالربح
طالما أنت في حسابي
جمعٌ لا يدنوه طرح
نرجس عمران
إلى هاجري -أصابعُ الدخان -
هنااااااك
يستلقي الشرود
في مخادعِ الفقد
ليعودَ إلى حضنِ ماض ٍ
يغفو الخيالُ ويصحو
سِيمَته الجود
يلتحفُ شراشفَ الوحدة
حيث الروحُ
بالحنين موعود
يضعُ رأسَ الحلم
لكنه عليل
على وسادة ذكرى
ويعلنُ إليكَ بدء المسير
إن وجدك َ
في أزرارِ الياسمين
في نهاية المطاف
آهٍ
آهين
وإن لم يجدكَ
في سويداء
أبحثُ عنك
ياقابعاً ....
القلب
في لمسة
كلتا اليدين
في ميّلةِ أفنانِ
العين
في جيوبِ الحرمان
في طياتِ الجفن
لوحةً لن تُمحى
ملازماً الوجودَ
رؤىً لن تُنسى
تشعلُ أروقةَ الثوان
في ذاكرة المكان
في ثورة الكتمان
تلهبُ جسدَ اللحظة
قميصَ نيران
أرهقتَ الإحساس
وحياءَ الأهداب
أفسدتَ معاني
الأمان
السقمُ نديمَ الوجدان
حتى باتَ
أناقةَ الألوان
منكَ تعلمتُ
أصابع النظر
في مرقص ِ الأجفان
أرسمُ وجهكَ
حتى بأقلام ِالدخان
في لوحة أبعادها
مرمى البصر
الأغصان
أدواتها
يافرحةً
قضمَها الحرمان
طالتها البليّة
ك إختمارٍ
أشنعَ عدوان
أو انكسارٍ في ربيع
اغتالتهُ الازمان
وجِد جِدُ عطشان
كيف إلى وصالكَ
تسوقني عربة هجران ؟
التقيكَ بشغفِ ولهّان
كاذبةٌ إن قلتُ
لستُ في وِردكَ ظمآن
سورية
أنا في نهل مناهلك
عطشان
نرجس عمران
إلى هاجري - تغريدة لو -
لو كان اللقاءُ
... .....في متناولِ حلمي
لحققتُه وزدتُ
لكنَ سابقةً
........... القُرب اقتُرابا
.... أباً زوجاً أخا وأنسابا
...........غير غريبةٍ عني
أفقدتني غَصْباً
........ ... دُونهم انقلابا
جعلتني أُحلِقُ
.. .......... خارجَ سربي
وأرى الحياةَ
.. ........تشريناً كان أم أبَا
عُدْ وأحيي
......... الروح في خفقتي
يورق ربيعها
تستلقي على وجهي
يزهرُ الربيعُ
..... ...استطالة بسمتي
ويتبختر الجمال
............. في روض لغتي
.......على وجنتي عنابا
لتصطهجَ الجنباتُ
ويتوسدُ القزحُ
.......... أعناقاَ و الرقابا
في سرير اللحنِ
......لم يفارق لحظه شَّبابَا
.......... أهزُ صومعتي
...........أنغاما و طربا
........... من منافثِ رئتي
يتلاشى الدخانُ
لكنَ اللقاء
وأعودُ شاباً
وكأن العلِّة ما
........حلم سهوتي
يطيبُ له
.......... تدليلي عذابَا
وكأنَ السُّهادَ
.......وطاب نظمها خطابا
............. تاهَ عن ليلتي
........وطأتْ للجسدِ محرابا
............من مرمى وحدتي
على بعدِ همسةٍ
على مفارق الغيابِ
تندى جبينُ الكلمةِ
...........على مشاعري حِسابا
........... احتارتْ رغبتي
أيُّ فناءٍ
وأكفانكَ لخلودي
إن تنأى بعيداً
........... عن معقلِ عاصمتي
كل مدنك
.............الخلودِ تغريدتي
في جنباتِ
................أجنّة لحظتي
................ تدثر شعابَا
أرفل بخيالٍ
والمقام في الخيال
.........من وحيِّ خاطرتي
ياصبراً ينجبُ
.............للخواطرِ أطيابا
الصبرُ عرينٌ أكان
وإن تعددتِ السُّبل
..... اليأس حضورا أم غيابا
تسربلُ إليكم
............المنى في مُنيتي
وأنشدو شوقكم
...............طربا وعتابا
......الفقد يملأ العمر أكواباَ
لن تميد
.........عن دربكم خطوتي
................وكان للغيب أنيابا
تنحر الأهاتُ
في بعض الصدقِ
............. عُنقَ زفرتي
.........من صميم أمنيتي
.......لموقدِ القلق أحطابا
أناجي الموت
سورية
أتجرع مُر الرحيل
ما غفلتْ عن
..........ماضيكم نبضتي
والحاضر ينضح
.............الشوق صبابا
نرجس عمران
صُبَ الهوى -إلى هاجري -
على الروح لا تكن قاسٍ
مالحياة دون أعز الناس
أنا دونك ودعتُ أنفاسي
الإ قداس .....
وملءُالكوؤس مآسٍ
والأشباح جُلاسي
كأسٌ ينضحُ بالكأس
مرغمةٌ...
قد تتوه
أقد الفرح بالفأس
أعللُ النفس
بلُقى ً فيه عُرسي
ما لك والهجر عنوان الفهرس
عن أخواتها لحظة البؤس
فأُعَاودك حلماً يعانق حِسي
مزقْ الأجندة ....
بعض الوله...
وتناول بالوصل تعسي
يا زاهداً ....
صُب الهوى
بأشواق قِسي
لأضيء الروح
كلُ الهوى أُنس
يضرب خمسهُ بالسدس
وطوق نيران يخنق حدسي
إليك أرنو
ناولني همساً
إليك المشتهى
لمسمعي ندى الكأس
من الفرح... قُبسِ
وأرمي بالحنين ترسي
وأعود .....
أقسمتْ الأ تفارق قوسي
كأن نِبالك
والمشتهى ماسي
سورية
ما فتىء الألماس
حُلّية إفلاسي
مِلء الأساس و الأس
صُب الهوى
لمخملِ لمسك
نرجس عمران
ترتعد فرائصي
رغبةُ المنيّة
وأعيشكَ
وكأن ذكراكَ
في كُلِّ الثواني
ماذا أفعلُ
اعتمرت وجداني
وحاضري ينساني ؟
ألوذ ُجنحَ ماضٍ
أبحث ُ...
عن نفسي فتراني
فيه طيفكَ
على قيد الحياة
يرعاني ..
يُحيني ...
يبقيني ..
يغذيني ...
يناغيني ...
حبيبي…
عدْ معي إلى حاضري
سئمتُ وجودك
دثرني . ...
طيفاً..
يهاديني ...
يراضيني..
يخاصمني ..
في حُضنكَ
سوريا
هناك أودُ
أن القاكِ منيتي
نرجس عمران
وتلاقيني ..
.....وأنت حرفي
كل قصيدة وأنت نبضي
ابعثْ طيفك روحا لحرفي
والفقد في القصيدة ضيفي
خفقاتي تتشدق بالشوق
ويحرق الأخضر في صيفي
فتيل الحنين يوقد كأسي
ويصبح غريبا عن نصفه نصفي
الإدبار يصهلُ الهمسَ... وجعا
ترس الصبر تأكلَ من ضعفي
لا ترمني نبالا من وحدة
يا حبا ما طاله نقصان
يمتلئ السراب خمرا في الكيف
أقبل نيساناً يزهو خريفي
في لفظي غزارة الوجد ألحان
الحنين نسجَ الثوان قمصان
فأغرق وجدُ الحبر كفي
نثرني زماني دقيقا في عصف
وكَللَني إبداعُها أولاً في صفي
أنا هنا يا غائبي بلا مكان
لا يغريني الإ جمال النسيان
لا برد جليدٍ ولا لهيب بركان
يرد الروح بعثا في كنفي
أصبح مآله اليتم في اللهفِ
أقصده فينأى عني بلا عطف
إلى حضنك أتعثر حتى التوهان
وإلى ذكراك تقودني أنفاس شغفي
يا أملا ما قتله فقدان
سورية
تتلوك أشجانا قصائد الكتمان
فكل قصيد وأنت حرفي
نرجس عمران
حلقوم اللظى
وأعجب لقلبٍ
بات يدميه الجوى
حنينٌ..
وكحلُ عينٍ
كل حرف يبلسم الأنين
فاض فى كرى
..........انمحى
من مارقات النوى
والقصيدُ بئرٌ خزين
لا تغرنك
وشاخ في الفنن اللمى
غادةٌ فيها الحسن انطوى
باسقاتُ الملامح
سباحُ الندى
لا الديك صيّاحٌ
ولا الفجر صبّاح
ولا في كأس الورد
النسيمَ والصفا والإعصار سوا
أبلل النسيم
ببعض حضور من صفا
ويبلع النو
رفقاً بالفؤاد قد انكوى
ما حال الحلم
رحال في هودج المنى ؟
والسرابُ حلقوم اللظى
الدر ب بيدٌ
يا صاح
بعض اللحظ
الخمار عن السنا وسلا
يعتصر دواءً من ورى
حطت الشمس
الرحال خلف المدى أبدا
والقمر أسدل
هو الرحيل
والقزح في فم الرماد
بنى ألف قبة للذكرى
صلواتٌ
وتراتيلٌ
بأي لونٍ أو ريشة
ودعاء ولا جدوى
أرسم الغدَ فرحة
تندى الثواني سنة
لقمة ٌ ورشفة
رقصة يدي عن رسمك
لا يردعها ردى
مزقتِ اللوحة ألف مزقة
وخطوط الرصاص
عجبي لجبينٍ
سورية
خطوط خارطته
تُنطق ثغر الهوى
نرجس عمران
اترك تعليقا:
