-->

جميع السياسيون مشتركون بسرقة أموال العراق ولم نستثنِ منهم أحداً..بقلم / ذوالفقار عبد الحسين

جميع السياسيون مشتركون بسرقة أموال العراق ولم نستثنِ منهم أحداً . بقلم / ذوالفقار عبد الحسين
ما يجري في العراق الأمس واليوم من تخريب وتدمير من قبل الحكومات والسياسيون ليس الا مخططات خططت مذ عدة عقود من قبل أميركا وإسرائيل وباقي الدول التي تعمل ضد العراق والتي تريد انهاء العراق حتى تستحوذ على خيراته . وجاءت بهولاء السياسيون الذين دمروا البلاد والعباد دمروا اقتصاد العراق وثرواته وبناياته والزراعة والصناعة وووو إلى آخره . يجب على شعب العراق أن يتأكد من الحكومات التي ترأست قيادة العراق ما بعد 2003 إلى الآن هي حكومات فاشلة حكومات أميركية إسرائيلية صهيونية لا تريد الخير للعراق وشعبه زمر حاقدة بدايتةً من اياد علاوي اول رئيس وزراء ما بعد الفترة المذكورة أعلاه نهايتاً بعادل عبد المهدي رئيس الوزراء الحالي . جميعهم كانوا ومازالوا عملاء يمتصون بدماء العراقيين لكن لا اعرف لماذا يصمت عنهم الشعب الى الآن ولم ينتفض . اقسم برب العزة لو أراد الشعب أن ينتفض ليجعل جثثهم فوق المزابل لتأكلهم الحيوانات الجائعة هذا هو تقديرهم . واحدة من أكاذيبهم التي أبدوا بها على العراقيين حول ما نص عليه الدستور العراقي إعطاء حرية مطلقة للمتظاهرين بحقوقهم للخدمات وغيرها كما يزعمون . لكن اليوم نشاهد عكس ذلك نرى من يتظاهر مظاهرة سلمية بسيطة يهان أمام أعين الناس وهذا ما شاهدناه أمام عدة وزارات عندما يتظاهر الخريج وهو يحمل شهادة ماجستير أو دكتوراه يطالب بحقه المشروع يطالب بتعيين من اجل لقمة العيش يهان . والغريب من ذلك يطالب مسؤول لا يحمل شهادة دبلوم أو أقل صنعه حزب فاسد من الاحزاب العراقية الفاسدة . ثم تخرج امام الأعين حمايات ذلك المسؤول الحقير التافه تهين الدكتور أو الأستاذ المتظاهر والذي أفنى حياته بطلب العلم والدراسة كي يخدم بلاده وأبناء شعبه . استحلفكم بالله هل هذا إنصاف في بلد ديمقراطي ويدعي الديمقراطية . أم هذا استهتار من المسؤولين الذين جلسوا على الكرسي بأصوات الفقراء من الشعب . يظهر مسؤول على شاشات التلفاز ويقدر بما يشاء و يعجبه أن يشرح لنا أين تذهب اموال العراق يقول حصة فلان وزارة مثلاً كذا مليار وحصة الأخرى كذا والميزانية لاتتحمل هذه الاعداد من الموظفين والخدمات والاعمار وغيرها ثم يقول نحن مازلنا ندفع ديون عدة دول بالتالي يقنع الاعلامي عن الأموال . أذن لماذا الميزانية فقط تتحمل السرقة والهدر في الأموال من قبلكم . لاتتحمل تعيين الشباب والعاطلين عن العمل مثلاً . العراق بلاد الخيرات والذي يُصدر يومياً مئات البراميل بمليارات الدولارات . ناهيك عن باقي الخيرات لكن المسؤولين عبارة عن مافيات لصوص . كما حصل قبل عدة أيام بموظف النائبة عالية نصيف وكيف تم إلقاء القبض عليه وهو زوج ابنتها وموظف في مكتبها يهرب الآثار العراقية إلى الخارج ويسرق مبالغ طائلة من المال العام هي ملك الشعب . كي ينعم بها هو وعائلته والمقربين طوال الدهر هكذا بدأوا المسؤولين وحيتانهم يفكرون بأنفسهم فقط وكيف تبنى لهم قصور وفلل داخل وخارج العراق ليعيشون بها طيلة الحياة . الشعب أصبح لديهم نسياً منسيا . لكن نود أن نذكرهم أين الملوك وقصورهم . أين الرؤساء الذين سبقوكم . أمثالكم الآن تجدوهم على مزابل التأريخ . انتم كذلك لكم يوماً أسود . وفي اللعنة لانستثنِ احداً منكم اطلاقاً .

تمت المشاهدة بواسطة ذوالفقار عبد الحسين في 3:51 م

شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا: