************
كنت في نبضي قمرا بدرا لا هلال..
في مدايا ،أمداء ...
لا تغادر شفق الحلم عيناك ...
عيناي تحط على يديك حمامتين ...
وقلبي العليل يمشي إليك على الأشواك ..
أحمل فوق جراحي ،جراحك ...
أضمدهم ...
أوسدهم كفين من حنان ...
مشينا في الشوارع ...
نحمل هوية عشقنا للياسمين...
همسنا مهرجان ...
صوتك في خافقي نبيذ من قبل...
هتن من بيان ...
شقائق وبخور مريم وأقاح...
لم يمضي على فراقنا يومان...
أتاني الخبر اليقين ...
حبيبك خان ...
يتنزه بين العرائش والزيتون...
ويهوى البيلسان ...
ظلمتني ...
كنت أقسى من الصوان. .
مازلت أسمع عهدك ...
أننا حبيبان على صفحة من ماء ...
خافقينا بالحب محكومان ...
على أنغام الموج ينشدان ...
سأغسل عيني من الغبار والدخان...
لأدرك ...
أن الحب في زماننا هذا ...
كالسياسة بلا مبدأ ،بلا ميزان ...
مع أول صوت للرياح ...
غرقت في الزحام ...
تحلم بالمطر من السحاب..
ثق أنك ...
لن تنال الرذاذ ...
أسقطت النجوم من قصيدتي ...
أسقطت العنوان والضياء ...
سألتك بحق( فينوس)...
بحق الشمس والضحى والهمسات..
بحق كل ركن ضمنا ...
بحق زهرة الريحان والقهوة والشاي...
ألا تذكر وتحن للزمان والمكان...؟!
ضاع الصدى في الصحراء...
سقط في القاع ...
وجدت قلبك نجما ،تحجر ...
أمسى رمادا...
تعبث به العواصف ...
تشتت ،تائه يلملم أشتات التائهات...
قتلتني ...
ويداي ممدودتان إليك وردتان ...
كنت أخمد من بركان ...
لا جواب ...!!!
قتلتك بسيف الوفاء الذي لا تعرف
له عنوان ...
حسبتك شهيدا ...
كتبت لك قصيدة رثاء ...
لأنك يوما ...
أحببتني ...
وكنت فارس الفرسان..
سأكون للحب وفية ...
لكن لا تلوموني حبيبي خانني...
وأنا لم أقتل سوى خائن جبان.
************
**7/11/2018/بقلمي:
ميساء دكدوك.
اترك تعليقا:
