-->

كلمة حق لمن يستحق ...الشاعرة والكاتبة ميساء دكدوك /سوريا /.


( كلمة حق لمن يستحق )*

إلى مؤسسة الدكتور الاعلامي والأديب عبد الكريم عزيز الكاظمي
من يطلع على نهج آل الكاظمي في الصحافة والاعلام والنشر ممثلة بالنخلتين السامقتين حضرة الدكتور عبد الكريم الكاظمي وحضرة الدكتورة شهلاء الكاظمي لايملك إلا أن يرفع القبعة عربون تقدير للفعل الثقافي الفذ الذي قدمته هذه الأسرة كريمة المحتد للمثقف العربي وللفكر العربي داخل العراق وحوله. فقد انداح صدى هذه المؤسسة الفكرية وفعل فعل الحصاة المقذوفة في هدأة نهر ،إذ تتوالد الدوائر من رحم بعضها بعضا ليصل الصدى وعزف الناي الفكري إلى أقصى مدى . ومن خلال اطلاعي على ماينضح به إناء مؤسسة الكاظمي للنشر والاعلام من ثقافات متلاقحة زاوجت مابين الأصالة والمعاصرة ،والحداثة والكلاسيكية في النهج الفكري ومن خلال تصفحي لبعض ماينشر في جريدة الدستور العراقي الجديد ،تبين لي كمتابعة شغوفة بالنتاج الفكري المعاصر بأن المؤتمنين على هذين المشروعين الثقافيين هم صفوة الناس ودرر الكتاب . يشهد لهم القلم بالكفاءة ،والريادة ،وبالتوجه الهادف البناء لانتشال القلم العربي من عثرة الابتذال والسطحية في الأداء الادبي أيا كان نوعه (مقالات ،خواطر ،نقد أدبي وتاريخي ،شعر ....). وليس من دواعي المبالغة والتهويل الاعتراف بفضل الدكتور عبد الكريم عزيز الكاظمي والدكتورة شهلاء الكاظمي في ارساء دعائم الفكر العربي الملتزم بالمبادىء الوطنية أولا ،والانحياز لقضايا الانسان الملحة ولشؤون الادب الطارئة والمستجدة ثانيا . هذا مالمسته وألمسه في هذا المنبر الاعلامي والأدبي الرفيع ،وأنا ممتنة لوجودي في ملكوت هذه القناة الاعلامية ،لأسهم ولو بقدر ضئيل مع وعبر مؤسسة الكاظمي في تقديم مشاهد معاصرة من الشعر العربي الحديث إذ تكرمت المؤسسة علي ،ونشرت قدرا ليس بالضئيل منه . وممتنة وشاكرة للمؤسسة تتبعها لكل جديد لي في الشعر فهي العين الثالثة التي ترعى مسيرة الابداع المعاصر . لهذا الصرح والحصن المنيع الذي يقاد بعقلانية بعيدا عن المزاجية والمصلحية كل ماحوى الياسمين الشامي من محبة ونصاعة وبوح عطر
*****
الشاعرة والكاتبة ميساء دكدوك
/سوريا /
.

شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا: