تبا لكم ولقممكم اليعربية ومؤامراتكم التي
تعقد تحت مسميات في كل دورة تلك دوراتكم الخسيسة والرذلية والتي لن تجني منها
الشعوب العربية غير أوامركم الى ابناء قومكم لتفجير اجسادهم العفنة والنتنة في
ربوع وطننا العربي فماذا جنى منكم العراق غير تفجير وأرهاب وماذا جنت سورية واليمن
ولبنان وباقي الشعوب العربية هل حررتم القدس أم أوقفتم نزيف الدم الفلسطيني التي
يباح كل يوم في باحة المسجد الأقصى يالعهركم ويعربيتكم وقراراتكم وبيانتكم الختامية كم ذاق وتذمر
الشعب العربي منكم ياصناع الموت بقراراتكم وبترولكم المهداة الى أسرائيل ربيبة
أمريكا وبنتها المدللة فبأي قرار سوف تخرجون علينا اليوم والشعب اليمني يرضخ
تحت طيرانكم والموت ينشر اجنحته فوق الأطفال ليقتل الزهور الورود ففي كل يوم لكم
صولة على حفل زفاف أو مأتم لتعلنوا أنتصاركم من خلال قنواتكم التي تبث سمومها وافكارها
المنحرفة لتقتل أكبر عدد من ابناء الوطن العربي كي تقدموه هدية لبني صهيون على طبق
من فضة كفى ايها العرب ومؤتمراتكم وبياناتكم الختماية قلنا وسوف نقول الى الابد لن
نجني منكم غير الدمار والويل للشعوب العربية على أي قضية اجمتع معكم الشيطان اليوم ،هل ليعيد قميص يوسف
الى أبيه أم هل تردون ذبح أسماعيل بسكين يعربي ككبش أبراهيم أما والله لقد نزعت منكم
الغيرة فلايحق لي أن أسميكم بحكام عرب أنتم من قتل فلسطين وباع الأرض أنتم من مزق
خارطة الوطن العربي الأبي ونشر الدماروالويل ووضع الحدود لتكون امة ممزقة لكن
سيبقى العرب بشعبه متحدا تحت راية تراب الوطن أغلى من عروشكم ومؤتمراتكم فكم من
قمة كانت لكم فيها وصمة عار قد طبعت على وجهوكم الزائفة فسقط القناع أرضأ وبانت
حقيقة دمائكم حين تم تحليل فيروساتكم الخبيثة لتظهر للعالم أنكم لن تمدوا للعرب
بأي صلة بل أنتم من بي صهيون أحفاد خيبر ذلك اليهودي الذي سرم لكم الحقد على أمة
العرب عبر سنوات لتعلنوا للعام أنكم انتم من ضربت الأمثال والاحيال والخداع
والمكيدة ألا يكفيفكم ما فعلت افكاركم الوهابية السخفبة فكم من فتوى بسببها ذبح
طفل وماتت أمرأة ألا يكفي قطع الياسمين في سورية ألايكفي الارز في لبنان يشتكي
منكم فتنحب الأوراق وتتناثر أشلاء شعب اليمن أي عرب انتم اي حكام وعن أي قمة
تتحدثون وماهي قراراتكم هل من جديد كلمة قد سمعت من قبل أتفق العرب على أن
لايتفقوا اليوم بيانكم الختامي هو مرحبا بدولة أسرائيل ولتعمل كل دولة عربية الى المسارعة لفتح سفارة في
تل أبيب وعلينا تطبيع العلاقات مع أسرائيل فهي دولة صديقة أليس هذا هو بيانكم
الختامي .د.الأعلامي عبد الكريم الكاظمي
اترك تعليقا:
