رسمتك
رسمتُك بكلماتي
على دفتر أشعاري
ووصفت هواكِ بأرق وأحلى عباراتي
وشعرتُ أني أحبكِ
كيف لا تسأليني...!
اسألي قلبي كيف أحبكِ
يا حبيبتي
وأحسستُ بشوق آتٍ من قلبي
وشعرتُ بطيفكِ
يحوم بين أحداقي
وبدأتُ في كتابة شعري
على ورقتي
سمعتُ صوت خطواتٍ
فنظرتُ لأرى حبيبتي
تنظر إلى أشعاري
فقالت لمن هذه الأشعار والشموع؟
فقلتُ هذا الشعر لكِ
من عِبَقِ إحساسي
أما الشموع لتساعدني
على تأمل أشعاري
فالجوُّ مظلمٌ ونور الشمعة
يوحي إليَّ أفكاري
ماذا أرى...؟
أرى حروفاً تتطاير
من على ورقتي
وتحلِّين أنتِ مكانها
بمرآة عيني يا أميرتي
فأنا الآن أرسمكِ
عبر منظارَ عيني وألون وجهكِ
من عبير كلماتي
لأضع صورةً لعشقكِ بين صفحاتي وأذكاري
4 / 12 / 2013
مصطفى إسماعيل
العراق موصل
اترك تعليقا:
