طيفها
زارني طيفها يوماً
وغمرني في حسنهِ مغرماً
لعلَّ الوداد يحنُّ إليه تقرباً
يا من فكرتُ بهِ حبّاً معذباً
يا لطيفها كم بلغَ النجوم جمالاً
بلطفِ الله ألطف عبداً سائلاً
وإن كنتَ الحبيب مفارقاً
وكلامي إليكِ ليس مودِّعاً
فصِلْ بوصلي فالهوى شاكياً
لكَ قلبي ومهجة عيني
أقبِلْ ولا تخفْ لكَ قلبي مهلهلاً
بودكَ يا طيف أن رحيلك منافياً
حسناً يليق بكَ لونهُ أحمراً
فكم شرق طيفك وكم كانَ مؤنساً
إبقَ في مقلتي لتزيد تشرفاً
فلك في القلب مستقرٌّ وأوي إلى عيني ملجئاً
خذ بذراعي أيها الطيف وامضِ إليها
بودِّ الهوى إني أحبها إلى أبعد مدى
وإن مللتِ فأوي الى فؤادي
العراق موصل
أقبلي ولا تخفِ إقبالك لي هنائك
لا تختفي عن ناظري
كارثة عظمى في تاريخ الحبّ
فاختفائك من عيني
25 \1\2019
مصطفى إسماعيل
اترك تعليقا:
