-->

د عبد الكريم الكاظمي ورحلة العذاب والالم .. بقلم /حميد شاكر الشطري


د عبد الكريم الكاظمي ورحلة العذاب والالم ..

بقلم /حميد شاكر الشطري

لابد للطيور المهاجره ان تعود الى اعشاشها التي خربتها ويلات الحروب ودمرتها سرفات المدرعات وفوهات المدافع الهمجيه الدكتور الكاظمي يتحدث عن نفسه وحواريه شيقه معه
{ البطاقه الشخصيه }
■ اهلا وسهلا دكتور عبدالكريم هل لك ام تفصح عن جزء من بطاقتك الشخصيه ؟
● عبد الكريم عزيز الكاظمي )
{ النضال والكفاح والهرب
■ كنت من ببن المعارضين للنظام المستبد وقد اراد ضعاف النفوس تسليم راسي للنظام المقبور لكن مشيئة الباري اعمت بصيرتهم هل لك ان تفك هذا الطلسم المحير منذ تهجيركم حتى هروبك لخارج العراق
من المقصله }
■ علمت انك من اشرس المعارضين للنظام السابق .. هل لكم ان توضحوا ذلك ؟

● منذ كان عمري سبعة سنوات عملت مع الحزب الشيوعي العراقي مع أحد أخوان والدتي وكنت أنقل لهم اخبار الساحة السياسية
{ صدور مذكرة الاعدام }
■ نصيبك في هذا الزمن الغابر ان تقضي اكثر من ٣٥ سنه رحلة عذاب ونضال والم .. وجدتك تحمل حقيبتك الى اين اتجهت ومتى قررت الوقوف عن الترحال متجها صوب شاطيء الامان لتعزف لحن الابداع ؟
● تم صدور حكم الأعدام ضدي ثلاث مرات وكلن في كل مرة تكون مشيئة الله فوق كل شىء

{ محطلت قطار العمر }
● كانت محطتي الأولى سورية الشقيقة ومنها أنتقلت الى تركيا ومن الى طهران ثم الى الأتحاد السوفيتي .
■ كنت شغوفا منهما في محال الادب والكتابه واننا نعلم ان الغربه صنعت منك كاتب واديب واعلامي
■ قالت لي العصفوره رغم كل ذلك كنت مطاردا اينما حللت وتنكرت كثيرا كان الله في عونك ايها الاديب ..

●نعم كنت مطارد ومطلوب للنظام لاني كنت اكتب عنه لذا تجدني دائما مراقب في كل دولة استقر فيها .
●الان اعلامي ورئيس تحرير حريدة اادستور العراقي الجديد ومجلة فن الفنون وعضو نقابة الصحفيبن العراقيين وعضو نقابة الصحافة الدوليه الامريكيه اتكلم خمسة لغات اكتب باللغه الفارسيه والانكليزيه والكوردبه اضافة الى العربيه لغتي الام بعد ان استمتعنا بحديث الدكتور الكاظمي وجدت..
{في محال الادب }
● كتبت في مجال السياسه مقالات كثيره وكذلك في شتى المجالات كاتب مقال سياسي وشاعر وقاص ولي ثلاثة دواوين و14 قصة و33 رواية وشاركت باكثر من ١٥٠٠ بين ومضه وحكمه وطبع لي في لبنان ديوان بعنوان معذبتي .

■ بعدهذه الرحله الشاقه وعند عودتك لبلادك عملت ايضا في مجال الصحافه .
{ العمل المهني الان } { كلمه اخيره }
■ شكرا لكم ايها الكاظمي لقد كنت سفير العذاب والالم ومحاكات الظمير فعلا
لقد لفت نظري لديه خصله حميله لنه لا يعرف الانا ومد ذراعيه وفتح جريدته الدستور العراقي الجديد ومجلته فن الفنون وموقعه الالكتروني في خدمة الاقلام بمختلف انواعها دون تميز او حكر على ابناء بلده لا بل تعدى حدود البلد واستقطب من الدول العربيه كافه ولنا وقفة اخرى ولقاء موسع مع هذه الشخصية السياسيه الاعلاميه ومن الله التوفيق
.. ان هناك الكثير من امثاله صنعوا بغربتهم ابداعا وتركو ا بصمة هكذا كانت رحلة فتى ابى ان يركع وينحني الى سلطان جائر.

شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا: