&الجولان....تودعكم&
هل يعد التطبيع مع إسرائيل أنفتاحآ جديدآ؟ فاﻷمس القدس واليوم الجولان,
كشف اللثام وأتضحت الحقيقة العرب ممن تآمروا على العراق كان يجب أن يستعدوا لهكذا يوم يفقدون به المزيد من كرامتهم لصالح اسرائيل، كم من حربٍ خاضتها بغداد دفاعاً عنهم؟
ألم يقرأو التاريخ جيدآ فيروا إن العراق كلما كان قوياً كانت كرامتهم اقوى؟
وأن كلما انهار العراق جر معه العرب من محيطهم الى خليجهم نحو الهاوية؟
كم حرب اندلعت في بلدان العرب بعد حرب العراق؟
كم أنظمة حكم انهارت بعد انهيار العراق؟
كم جيشاً طائفياً وارهابياً ولد فجأة في بلدانهم، فقط بعد ان تحول العراق الى ملاذآ دمويآ انذاك ؟
والآن ايها العرب، دمرتم العراق منذ الثمانينات، عندما دفعتم نحو اطالة حرب الثمانين بمؤامراتكم، ثم بقواعد الجيوش الغربية في اراضيكم والتي ضربت العراق في التسعينات، ثم بحصاركم ثم بحروبكم الطائفية، بأموالكم وانتحارييكم...
هل انتم سعداء بكمية الصفعات التي تتلقونها الان بعد إن أزلتم بأيديكم آخر خطوط العرب الدفاعية (العراق)؟
من بقي هناك؟
مصر؟ التي تتبجح بجيشها، لكنه جيش على معابر فلسطين فقط؟
سوريا؟ ونظامها الذي اوقف أقوى حروب (العراق) ضد اسرائيل راضياً بهدنة مذلة؟
هل فيكم عراقٌ اخر، او حتى نصفُ عراق؟
ليست للعراق حدود مع اسرائيل، ودخل الحرب ثلاث مرات لأجلكم، ١٩٤٨، ١٩٦٧، ١٩٧٣، وقطع امدادات نفطه للعالم لاجلكم،
وضحى بدرة تاجه من الرجال لأجل كرامتكم!
اضعتم رأس قوتكم بإضاعتكم لبغداد، وتركها تتهاوى بيد حليفكم الخبيث، وليس هو بأخبثِ منكم ..
طالما اضعتم العراق، فابشروا بالمزيد من الهزائم، وقد بليتم بعقمٍ لا يلد عراقاً كالعراق ...
اترك تعليقا:
