الرياضه عنده العرب
ورائها ما يبين لنا عن تاريخها الكثير مثل آثار الفراعنة في مصر القديمة والقائمة حتى الان وشعب الاغريق و اسبرطة و اثينا و الرومان و غيرها ، اما الشعوب العربية القديمة نظرا لطبيعة معيشتها من قبائل رحل وراء العشب والخصب والمطر و قلما استقروا في مكان .
و لا شك قد مارسوا الرياضة و التربية البدنية كانت لديهم سلوكاً فطرياً ، فالعربي القديم قوي البنية لديه عشق و جلد في الترحال و ما يصحب ذلك من مشي و هرولة و صعود و هبوط تلال و أودية حاملاً متاعة أو باحثاً عن الماء و الكلأ .# سباق الأبل (الهجن) : ركب العرب الأبل قبل دخول و كانت لهم فيها هوايات رياضية بالأضافة إلى أهميتها في قضاء حوائجهم و نقل زادهم في إقامتهم و سفرهم ، و قد أقاموا بينهما السباقات في مواسهم و أسواقهم و تقام حتى الآن سباقات الهجن في المملكة العربية السعودية.# الفروسية : يعتبر العرب أول من مارس الفروسية فنبي الله إسماعيل ابن إبراهيم عليهما الصلاة و السلام أول من ركب الفرس و كان في حينها وحشاً يخافون منه في البرية و أنتقلت الفروسية من العرب إلى غيرهم ، وسلالة الفرس العربي الأصيل من أفضل السلالات حتى الآن .# المصارعة : مارسها العرب لأظهار القوة و الغلبة و كانت تعمل لها حلقات بالأسواق .# المصارعة بالسيف : قد تفوق فيها فتيان العرب لأنها صورة من صور القتال عند لقاء العدو و كانو يتبارون معاً لأظهار المهارة و القوة والدهاء .# الصيد : و قد أشهر و خاصة أمرائهم و أعيانهم برحلات الصيد و أقتفاء أثار الحيوانات و الطيور و صيدها .[1]# سباق الجري : تعتبر السباقات في الجري بين الفتيان و الكبار من الرياضات القديمة لأظهار المهارة والخفة و السرعة ، و قد تسابق العرب قبل و بعد الأسلام على الأقدام و كانت تحدد مسافات السباق و طرق تحديد الفازين مع منحهم حوافز أو جوائز تشجيعية .# الرماية : تعتبر مهارة بدنية قديمة و قد أهتم بها العرب و وضعوا لها الأسس و القواعد و طرق التدريب لجميع أنواعها من رمي بالرماح و السهام والقوس و النبال و الحراب .و للنشاط البدني أهمية في ظروف الحياة الحديثة :نظراً لظروف الحياة العصرية فقد قل النشاط البدني للأنسان نتيجة للتطور التكنولوجي الهائل الذي أدى إلى تقليل الكثير من الأعمال البدنية التي كان يقوم بها الأنسان من قبل و ممارسة الرياضة تعمل على الوقاية من الأمراض ، فالمرض هو أختلال في الوظائف الطبيعية الفسيولوجية أو أكثر من أعضاء الجسم ، فأنه يمكن القول أن الأنتظام في ممارسة النشاط البدني يؤدي إلى رفع الكفاءة الوظيفية لأعضاء الجسم المختلفة مما يؤدي إلى زيادة المناعة ضد الأختلال الوظيفي أو المرض
اترك تعليقا:
