الديمقراطية بيد الدكتاتورية
بقلم الحقوقي /د. حسام محمد خليل
الديمقراطية بثوبها الجديد
الديمقراطة اصبحت في زمن الغرباء تردتي ثوبا معتما . وعلي رأسها تتزين الديكتاتورية فهيا بنا نتجول بين الحرية الزائفة التي أعتلت كل الاماكن . ولك الحق ان تختار ما بين نعم والسخرية الاختيار الاخر إيضا نعم إما بالترهيب او بمنحة تأخذ من رجال الاعمال كي تمنح بهيئة كوبون صرف بفئة المئة جنية للطرف الاخر الذى عاني من الفقر والجوع . والجهل هل أصبحت الديمقراطية هي الاجبار علي قبول تنصيب الفرعون حاكما عن اي حشد تتحدثون وكلما سألت من له حق الاستفتاء لا يسأل عن لجنة التي تتيح له الاقتراع بل يسأل عن مكان الكوبون الذى يحصل عليه ليقضي. يوما من ايام الشقاء والجوع وهو يجهل مواد الدستورا عن بكرة ابيها الجهل مخيم بالاماكن والجوع وذئب يهتك البطون عن اي شرف وصدق تتحدثون عن اي موطن له ولاء تتباهون عن اي خطط لاغراق الشعوب وخلق موطن. عنوانة الظلم والفساد ولماذا يجهل العالم ويغض البصر عن الديكتاتورية الغاشمة التى تهتك اوصال الشعوب عن بعض الساسة الذين يخدعون الشعوب باسم مستقبل افضل مستغلين فقرهم لقضاء حوائجهم ونزواتهم ومرضهم لالتهام السلطة ويتحدثون عن خشية الله هناك احزاب لا اري فيهم رائحة الوطنية ولا اري فيهم سوى عملاء. يخدعون ويرهبون الشعوب. لاقامة دولتهم التي بنيت علي الفساد يأكلون اموال الناس بالباطل هل اصبحنا. نتهم الشرفاء الذين يخشون علي الوطن انهم عملاء وخائنين والذى باع الوطن. ونشر الفساد بروبوع الوطن هم الشرفاء ياله من عجب ان من حق الشعوب ان تعيش تحت مظله الحريه والكرامه والعدالة الاجتماعية لا تحت وصي يحرك المواطن كيفما شاء ان الوطن لا يباع. بقلائل من الدراهم يا سادة الذى حدث بإستفتاء 2019 هو جرم لا يغتفر. وجرح عميق للجنسية المصرية التي تملك حضارة سبعه الاف عام مصر التي بخاطري ليست مصر التي ارها بين اليوم بأيدى هؤلاء مصر العزه. مصر الكرامة مصر موطن لكل العرب ليست دمية بيد من هو الاقوي فما فعلتم. هو باطل بكل المقايس. ودستوركم هو خلق .. لفرعون يعبد لا يحكم
اترك تعليقا:
