إهداء إلى صاحبة العزيمة الجبارة وإلى التي حولت اليأس إلى أمل متجدد بعنفوان الإصرار والإرادة فكانت المعجزة وهي هذه الفنانة التشكيلية نجاة بامري التي صنعت الأمل من الألم فكانت لغة الفن تروي قصة عشقها وغرامها مع الريشةاليك
الأمل
جبروتك هزَّ الكون واعتلى المحراب
وأجراس الكنائس تطرب لزرياب
جبروتك هزَّ الكون واعتلى المحراب
وأجراس الكنائس تطرب لزرياب
حطمت القيود بريشة المشتاق
لأحلامٍ سمت تشق العباب
لأحلامٍ سمت تشق العباب
لحن الخلود يرتسم في
الآفاق
من ريشة تكاغي الصفيح والتراب
الآفاق
من ريشة تكاغي الصفيح والتراب
تحاكي الجمال بالجمال رقراق
من ثغرك شهد العسل لبلاب
من ثغرك شهد العسل لبلاب
هذا الصهيل من بدعة
الخلاق
يلوح على البياض بخفةٍ وانسياب
الخلاق
يلوح على البياض بخفةٍ وانسياب
لآلئ ومرجان تفيض غيداق
وفي مقلتيك أمل يمحي السراب
وفي مقلتيك أمل يمحي السراب
من محيا فاض بعد السكون اشراق
وبأسك إلهام من رب الأرباب
وبأسك إلهام من رب الأرباب
جالت علينا بريشة ناعمة ترياق
هو المعين ساق سلسبيل الشراب
هو المعين ساق سلسبيل الشراب
تواضعك نبيل سما على البراق
دعيني أقبل طرة الجبين والأهداب
دعيني أقبل طرة الجبين والأهداب
حلمٌ راودني بلف الساق عالساق
ورسمك في الوجدان حاضر جذاب
ورسمك في الوجدان حاضر جذاب
لك الوفاء من شاعر مخلص
للعناب
يعشق الأمل ويتوَّج بشموخ مهاب
للعناب
يعشق الأمل ويتوَّج بشموخ مهاب
اترك تعليقا:
