-->

شهلاءُ والحزنُ والأعماقُ والألمُ


شهلاءُ والحزنُ والأعماقُ والألمُ
صِنوانُ..ماافترقَ الوِجدانُ والكلِمُ

 تَجوبُ نهدَ المدَى والشمسُ نازِحةٌ
.وماهَمَت أنجُمٌ إلا لها نَدَمُ
 (شهلاءُ)طامِحةٌ..كالوردِ والِعةٌ
ألوانُها وهيَ مِن إحساسِهِا..نَغَمُ
ورُغمُ كلِّ الأسَى ..تُبديكَ في وَهَجٍ
 أنفاسُها وهيَ بالأحلامِ..تَنتَعِمُ
 الَّلهُ كرَّمَها بالصَّبرِ..فابتهَجَت
وسالَ من دَمعِها الحزنُ الذي كتَمُوا
 والخُلقُ مُكتَمِلٌ في لحظِها أدبٌ
 تعَاظمَت..واستوَى في بَوحِها سلَمُ
تخطُو وأطرافُها تمتدُِّ مُلهَمةٌ
شُعاعُها في مناحِي الكونِ مُبتسِمُ
 سلِّم على رُوحِها ..فهي الَّتي كتَبَت
بِدَمِّها....ماحوَاهُ السَّطرُ والقلمُ
 وَكُن كأَوَّلِ فَجرٍ..في نقاوَتِهِ
هَمسٌ شَفِيفٌ وفِي أضواعِهِ نَسَمُ
تحبُوكَ أغصانُها البِكرُ الَّتِي طلَعَت
 مِن مَجدِها يتَنَامَى الطُّهرُ والكَرَمُ
 هذي الأَمانِي ضِفافٌ بالشَّذَى امتَزَجَت
وعانقَ الزَّهرَ في أَكمامِها....الحُلُمُ
 وتَنفَحُ الضوعَ من أكماكِها...ولَها
 فوقَ النُّجُومِ مَقامٌ..مِسكُهُ حَرَمُ
من ديوان خواطر الموت شهلاء الكاظمي


شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا: