بِدَمهِ أحيانا
(حسينٌ مني وأنا من حسين)
ما أراد بها ركاكةً سيد البُلغاءْ
أراد إشارة إلى ما ينوء به من
توطيد الإسلام سيد الشهداء
فبدأُ الإسلام محمديٌ
وحسينيٌ الدين سار للبقاء
جاء بالرسالة المصطفى
كرامةُ دينهِ ليس لها انقضاء
سارعوا أئمة الهدى لنشره
وأدّوا رسالة جدهم حقّ أداء
فمن صلَّ على الرسول دون آلهِ
حتماً كانت صلاتهُ بتراء
لنقض دعائم الدين ضحوّا
ولشريعة الحقِّ هم الإحياء
لكسحِ أشواك الباطل عملوا
ولم يأبهوا بما لاقوا من عناء
أشجى الرسول مقتله وهو حيٌّ
فكيف لو رآهُ صريعاً بكربلاء
وإلى صفّين قد مرّ الأميرُ
مُشيراً بيده لموضعٍ إيماء
قائلاً:هنا موضعُ رحالهم.مَناخُ
رِكابهم.ها هنا مهراقُ الدماء
مًقبلٌ غير مدبر قالها عيسى
السبط كالشهيد مع الأنبياء
والسبطُ أعلن قبل سفرهِ
(أن أكون قتيلاً اللهُ قد شاء)
فلا مَحيص عن يومٍ خُطَّ بالقلم
أنه يومٌ غير مردود القضاء
فلا الجبن أطرق ساحته.ولم
يتردد مع علمه بسبي النساء
بل دعاهنّ ساعة الوداعِ قائلاّ
(إلبسوا أزركم واستعدوا للبلاء)
بدمهِ اشترى للدين الحياة
بنفسِ من أعلن له الولاء
فشل يزيد الخزاية لما سعى
وقضى الحسينُ شهيد العزّ والإباء
لُعِنَ ابن ميسونٍ في السماءِ
ويُلعن بلسان بقية الأحياء
بُشراك بالويلِ والعذابِ
لسفكِكَ دماً كان للدين فداء
قد رحل الحسين مقطوع الرأسِ
مسلوب العمامةِ والرداء
حادثةُ الطفِّ خالدةٌ فينا
ما زلنا حتى اليوم نبدي استياء
قد أحيا الله من أحيا أمرهم
فأحيوا مجالس ومآتم العزاء
مصابهُ دكدك الجبال الرواسي
ونجعاً أحمرَ بكت عليه السماء
جورجينا شرارة
(حسينٌ مني وأنا من حسين)
ما أراد بها ركاكةً سيد البُلغاءْ
أراد إشارة إلى ما ينوء به من
توطيد الإسلام سيد الشهداء
فبدأُ الإسلام محمديٌ
وحسينيٌ الدين سار للبقاء
جاء بالرسالة المصطفى
كرامةُ دينهِ ليس لها انقضاء
سارعوا أئمة الهدى لنشره
وأدّوا رسالة جدهم حقّ أداء
فمن صلَّ على الرسول دون آلهِ
حتماً كانت صلاتهُ بتراء
لنقض دعائم الدين ضحوّا
ولشريعة الحقِّ هم الإحياء
لكسحِ أشواك الباطل عملوا
ولم يأبهوا بما لاقوا من عناء
أشجى الرسول مقتله وهو حيٌّ
فكيف لو رآهُ صريعاً بكربلاء
وإلى صفّين قد مرّ الأميرُ
مُشيراً بيده لموضعٍ إيماء
قائلاً:هنا موضعُ رحالهم.مَناخُ
رِكابهم.ها هنا مهراقُ الدماء
مًقبلٌ غير مدبر قالها عيسى
السبط كالشهيد مع الأنبياء
والسبطُ أعلن قبل سفرهِ
(أن أكون قتيلاً اللهُ قد شاء)
فلا مَحيص عن يومٍ خُطَّ بالقلم
أنه يومٌ غير مردود القضاء
فلا الجبن أطرق ساحته.ولم
يتردد مع علمه بسبي النساء
بل دعاهنّ ساعة الوداعِ قائلاّ
(إلبسوا أزركم واستعدوا للبلاء)
بدمهِ اشترى للدين الحياة
بنفسِ من أعلن له الولاء
فشل يزيد الخزاية لما سعى
وقضى الحسينُ شهيد العزّ والإباء
لُعِنَ ابن ميسونٍ في السماءِ
ويُلعن بلسان بقية الأحياء
بُشراك بالويلِ والعذابِ
لسفكِكَ دماً كان للدين فداء
قد رحل الحسين مقطوع الرأسِ
مسلوب العمامةِ والرداء
حادثةُ الطفِّ خالدةٌ فينا
ما زلنا حتى اليوم نبدي استياء
قد أحيا الله من أحيا أمرهم
فأحيوا مجالس ومآتم العزاء
مصابهُ دكدك الجبال الرواسي
ونجعاً أحمرَ بكت عليه السماء
جورجينا شرارة
اترك تعليقا:
