-->

قصيدة بعنوان .. رثاء الشهلاء لأبنتها الزهراء ..الشاعرة ريا حسن


قصيدة بعنوان .. رثاء الشهلاء لأبنتها الزهراء

آآآآآه .. يـاأبنتي
وعصاف روحي تـنهار .. سقم مرير مجحف علقم .. تتناثر سهامه رعب
ويـا منية روحي .. مالك لا تتكلمي
أسود جموحه .. وجناجره المحروقة تسير كزهر لعين مارق .. بموتك

يا حبيبة أمك .. وفتحة عيني
لا تتمدي بالتابوت هكذاا .. ساكتة
وصياحك كل دقيقة بماما .. أحرقت أكبد كل عرقي ..... وأشجنت تفاصيلها
فلعبك وصرمحة حركتك بالبيت ذوبتني
ودعـيني .... أنـوح واتـرنح بـالبكا والـعويل على الـخدود والـصدور ...
سحائب الهلع بالنائحات .. المتورمة بالملامة مرة وبالحزن الساقط .. وسط قلبي

بـاقيا دائـم أعـدك لـن أنـساه .. وأمتداده
فالأمـس ودعـت أمـي واليـوم .. أنـت
لا أبـدا لـن تـموتي .. صغـيرتي وقـرة عينـي وفـلذة أكبدي فـحزنك هـذاا
يهمسا بـأذنيك يريدان اللعب .. معك
مزروع بين صـراخات الاه وثـنايا الكبد

فهذا أخوك يناديك ...
وأن تهيمي وتهتمي بهما كما كنت .. بالامس
وأختك الصغرى تترمق .. بعينها لك
من بعيدا تسمعك وتتاهفت لصوتك
فهو دائماااا ...
يريد منك شراء الشكولاته والعلكة
والحماية القصوى من غرابة الطرق
فأتركي هذا المقام .. فمكانك هناك
فمعلمتك ...
يتجنح له رفاقك بشدة في المدرسة
وتقول .. الله عليك يا زهراء .. الله
فكم أنت بالغة الوسامة .. والأصمعي
وهيام وصلك وصوت رسمك .. بالـغ
وعند المصائب لا تخافين .. الحممي
أخمد وسادة نومي وعسكر جلباب ليلي
فتعالي هناااا ... وأفتحي عينيك ..
لتشاهدي ماذا أعدت لك أمك في العيد
ففراقك الاصعب هذا .. جلجل كاهل عصمتي
فلا يطاب لي جـفن ولاعين تترمق بالـهنا
يصبر السكنات بمزلفة من وراء قعري
أصابني ببدني وأطمر الاسى لون نظري
فكـل ..... الـوجوه أراها حزينة لبؤسي
حتى ملك الموت يشافق الهلام لموت بنتي
يصرخ بصوت عالي لا يسمعه جار أو مدخلي
ويؤخر كل الثكلات المرسومة بموتي
فلا تلأومني بعد .. فمقامك عند جدتك تستقبلكي

شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا: